|
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||||
|
||||||
|
||||||
يجب أن يحاكم المالكي لأنه استباح الدم العراقي |
||||||
|
||||||
شبكة المنصور |
||||||
عراق المطيري | ||||||
يوم دامي جديد من أيام العراق السوداء في ظل الاحتلال الأمريكي وحكوماته للعراق فلا تكاد تندمل جروحنا حتى تفتح لنا جروح أقسى لتوسع من نهر الدم العراقي البريء النازف بغزارة تلبية لمصالح الغير وارضاءا لانتقام الغير واسترخاصا له حتى أصبح الماء أغلى منه في نظرهم لا لذنب اقترفه الشعب العراقي أو عدوانا على احد إلا دفاعه عن نفسه وحقه في الوجود في حياة حرة كريمة وإمعانا في استهتار حكومة الاحتلال بشعبنا واستخفافها بعقول الناس يظهر لنا وجه اصفر مسموم يمتلئ حقدا وكراهية ليكيل التهم إلى هذه الجهة أو تلك ودعم من هذي الدولة أو تلك في استمرار وقح لسلخ القطر عن عمقه العربي وكأن العراقي عاجز عن قراءة الأحداث بالشكل الصحيح وعاجز عن تشخيص الجهة المنفذة لهكذا أعمال لا تنم إلا عن منتهى الانغماس في الإجرام والخسة والاستهتار بدماء العراقيين الأبرياء وكأننا قد نسينا تاريخهم الأسود وأفعالهم الإجرامية وتفجيراتهم التي وقعت في جامعة المستنصرية أو وزارة التخطيط مثلا والتي ظلوا يتباهون بالتخطيط لها وتنفيذها أو كأن العراقي لم يطلع على فتاويهم ويحفظها , التي توجب قتل حتى المرأة العراقية الحامل خير دليل على ذلك مواجهات الجماهير للمالكي في الأعظمية وأكثر منها ما حصل للمالكي في الصالحية بعد التفجيرات المروعة ونقلها مصور قناة البغدادية .
وفي خضم صراعهم المحموم الذي يزداد ضراوة مع اقتراب موعد ما يسمونها الانتخابات التي ستشمل البرلمان والحكومة للاحتفاظ بكراسي العمالة وارتفاع أعداد المتنافسين على منصب رأس الرمح الذي يحاول نوري المالكي التمسك به من خلال العزف على الآلة الأمريكية في مكافحة الإرهاب وهو يشعر بل يتأكد مع مرور كل يوم بانتهاء دوره الخياني واستنفاذ مهمته التي جندته من اجلها إدارة الصغير الحقير بوش مع توقيع اتفاقية الذل والعار في تحدي صارخ لإرادة الشعب العراقي وهو يحاول أن يسترضي الأمريكان بحجة إضافية لإطالة عمر الاحتلال وإعادة انتشار قواته , أقول يضع نوري المالكي كل ثقله في رهان تحسن الوضع الأمني الذي يتنافس معه فيه وزير داخليته جواد البولاني الذي اعد قائمته الانتخابية خصوصا بعد أن تمكن من كشف أوراق جريمة سرقة مصرف الكرادة وتورط عادل عبد المهدي الذي تخلى عن قسم من أفراد حمايته فيها بينما هرب رؤوس العصابة لكي لا ينفضح أمره أكثر فتنزلق ساقيه في المحاكمات وتدخل المالكي شخصيا لغلق الملف , إن هذا الجانب من السباق يحاول من خلاله نوري المالكي استثماره لصالحه وتسقيط جواد البولاني تحت ذريعة إخفاقه في حفظ الأمن وانتقاما لموقف البولاني من مجموعة من الملفات التي اعتبرها المالكي استهدافا له من بينها ملف عادل عبد المهدي والملف الفضيحة في اعتداء ابنه احمد على المذيعة زهراء الموسوي ناهيك عن فضيحة اعتقال وزير التجارة عبد الفلاح السوداني غير إلقاء القبض على وكيل وزير الزراعة بفضيحة فساد مالي وتعاطي الرشوة من إحدى الشركات وضمن هذا السياق تأتي استقالة مدير المخابرات الشهواني وهروبه إلى خارج القطر فورا بعد أن كشف المزيد من ملابسات تفجيرات الأربعاء وما خفي في بواطن دولة اللا قانون كان أعظم.
|
||||||
Iraq_almutery@yahoo.com |
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |