الأخوة الأعزاء في شبكة المنصور
تحية العروبة
حين استشهد صدام واقفا شامخا كنخل
العراق كان يعرف أنه ترك رجالا
أفذاذا سيحولون هذا الكم الهائل
من قيم التضحية و الفداء التي
تفجرت لحظة استشهاده إلى شحنات
تضخ الروح المعنوية للمقاومة
أينما وجدت ، كان يعرف أنه سلح
خليفته الشيخ المجاهد عزة ابراهيم
الدوري و كل المقاومين بأسلحة
معنوية و قيمية يفوق تأثيرها
أسلحة الدمار الشامل ، و كان
يعرف كذلك أنكم يا أصحاب المواقع
المجاهدة ستصنعون صوت المقاومة
و إعلامها و سترتقون إلى حجم
المسؤولية التي ترتبت عن هذه
الصفحة الأسطورية التي خلدها
الشهيد . لم يعد ممكنا من اليوم
فصاعدا فصل عيد الأضحى عن
استشهاد القائد صدام حسين و لم
يعد يحق لنا الاحتفال بهذا العيد
دون استذكار شهيدنا الخالد و
الاستنارة بالقيم التي زرعها لحظة
استشهاده.
و من هذا المنطلق نهنئ المقاومة
العراقية و القائد المجاهد عزة
الدوري و شعب العراق الصامد و كل
الشبكات الاعلامية المجاهدة و كل
مقاتل بالصوت و القلم بحلول عيد
الأضحى المبارك و كل عام و أنتم
بخير .
إننا واثقون بأن يوم اللقاء أمام
قبر الشهيد في العراق المحررة قد
دنا و أصبح على مرأى كل من ساهم
في رسم ملحمة التحرير.
|