الأخ محمد شعبان في تجمع نصرة الأقصى :
سيبقى الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس – تونس قلعة حصينة لدعم المقاومة العربية

وقدم الأخ الكاتب العام بعد ذلك تحية خاصة للمعتصمين في المسجد الأقصى دفاعا عن أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين مهيبا بشجاعتهم و صمودهم أمام الآلة العسكرية الصهيونية رغم عدم امتلاكهم لأي سلاح .واعتبر أن ما قام به هؤلاء الأبطال يعدّ درسا لكل أبناء الأمة في التمسك بالمبادئ و التفاني في الدفاع عن المقدسات . ثم عرّج الأخ محمد شعبان على موقف الأنظمة العربية العميلة مبينا أنها استغلت اتفاقيات أسلو للتملص من التزاماتها تجاه القضية الفلسطينة و الانسياق وراء الحلول الاستسلامية.

و في ختام كلمته وجه الأخ الكاتب العام تحية إلى المقاومة الفلسطينية و العراقية مؤكدا أن خط المقاومة المسلحة هو الذي مكن الأمة من تحقيق المكاسب و احراز بعض الانتصارات على الأعداء و رفعت رؤوسنا عاليا. و أشار إلى أن الاتحاد الجهوي بصفاقس متمسكا بخيار المقاومة و سيبقى قلعة حصينة لدعم المقاومة العربية وقال" نحن فخورون بالانطباع الجيد الذي تحمله المقاومة في فلسطين و العراق حول موقف الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و نحيطكم علما أن الاتحاد العام التونسي للشغل قرر بناء مدرسة ثانية في غزة و سيطلق عليها اسم " محمد على الحامي" مؤسس الحركة النقابية في تونس بعد أن كان بنى مدرسة فرحات حشاد في جنين بفلسطين " و مباشرة بعد تدخل الأخ محمد شعبان أجمع الحاضرون على تنديدهم بقناة "نسمة " التي تقوم ببث مسلسل بريطاني يشوّه صورة الشهيد صدام حسين و أكد أحد المتدخلين سخطه على هذا المسلسل معتبرا أنه إهانة كبيرة لشعب تونس الذي يعتبر صدام حسين رمزا قوميا عظيما و قائدا فذا للأمة. و عبّر الحاضرون عن موقفهم عبر رفعهم للشعارات و ترديدهم للأناشيد الممجدة للشهيد البطل صدام حسين.

و في الجزء الأخير من التجمع تدخل بعض النقابيين ليؤكدوا أن انتهاك المقدسات الاسلامية من طرف الصهاينة يراد من ورائه ضرب عناصر القوة لدى العرب و المسلمين و استهداف منابع المقاومة لديهم . فتاريخ و مقومات الأمة العربية الاسلامية زاخر بقيم الفداء و التضحية و الجهاد التي تفزع الأعداء و ترعبهم. كما بين المتدخلون أن النهج المقاوم الذي تمسكت به المقاومة في فلسطين و العراق هو القادر على ضمان النصر .

و أكدوا على أن النصر سيكون حليف الأمة و حليف المجاهدين الصادقين معرجين على معطيات تاريخية تبيّن أن الصليبين احتلوا القدس لمدة 90 سنة و أقاموا" الإمارات" التي توازي المستوطنات الحالية لكن هذا لاحتلال لم يدم و استطاع صلاح الدين بفضل وحدة العرب و المسلمين من تحقيق الانتصار و تحرير القدس. و في الأخير أشار المتدخلون إلى أن فلسطين لن يحررها الفلسطينيون فقط بل كل الأمة العربية حين توحد جهودها و تتمسك بخيار المقاومة .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال