سبع سنوات بعد ثلاث عشر سنة
حصارالمجموع عقدين من الزمن وما
زالت الحركات السياسية العربية
تتحاور لايجاد الاليه لدعم مشروع
مقاومة واضح المعالم ولا يحتاج
الا لقرأة افعالها المنجزة في
ساحة الميدا ن الاطراف المتصارعة
ايظا لا غطاء يمكن ان تتخبىء تحته
اي منهم الا المال والهدايا
والهبات لحجب ما يدور عن الانظار
بتقويلات وتحليلات تجعل العقل
البشري يتناول السم ويشبع ويدركه
الموت قبل ان تسمح له ان يتذوق
العسل على امل ربما بعد الوفاة
انه ذائقه
لقد اضحت التقويلات للعمل المقاوم
عن الحقوق يحتاج الي تخمينات وضرب
اخماس بادساسمع العلم الانسان
البيسط يستوعب طبيعة العمل
وضرورورته عندما يتم الاعتداء
عليه وربما يأخذ من النملة التي
تحاول ن تقرص اذيها او القط الذي
يدافع عن ابنائه او الدجاجة التي
تربك جولة ثعلب او واوي على قنها
وترعبه وربما تستطيع ان تنجح
بارادة المقاوم وعن الحق بالعيش
ولا يكون ضحية للاكلين في عالم
تسوده عالم الغابة فهل نتعلم نحن
من ابسط حيوان يعمل في غريزة
البقاء ولو حتى بقرصة نملة ؟؟؟؟؟
القضية الفلسطينية وما يطالها من
وهن وتشتت جعلتنا نترحم على ايام
قرارات 242 و338ونعتبر زيارة
السادات للكيان فيها نوع من
الجرأة والبطولة تحسب له عندما
نرى ما يدور من حولنا من مواقف
رسمية اتجاه محاولات تطويع
الجمهور على استقبال التطبيع مع
الكيان الصهيوني عبر اعلام مبرمج
بحنكة طرح العسل المسموم وكذلك
نرى الحركات السياسية العربية ما
زالت تنظر في الامر وتعقد
الاجتماعات في اجمل واتحف القاعات
ومداورة بين عواصم مختلفة عربية
واقليمية وحتى الان لن تستطع ان
تخرج من الشرنقة التي وضعت نفسها
الا متى يا ترى؟؟؟
فلسطين تضيع ضياعا بعد ضياع
والعراق ينهش به الكلاب من كل
جانب ايران وامريكا والصهاينة من
جهة وحكومات منغمسة بالمشروع
الامريكي من جهة اخرى استبيح
العراق من قبل المرتزقة وما زالت
الحركات السياسية العربية المدعية
الوطنية والثورية والاسلامية لا
تستطيع ان تقرأ رسائل الامريكية
والايرانية ولا يفهمو حالة
الاحباط الشعبي العربي الا يحق
للمراقب ان يضعكم في قفص الاتهام
انكم تخليتم على تشمير السواعد
واختارو ان يكون صراعكم مع الجيوش
الجرارة والمجوقلة من اغلى
الفنادق حيت الزاد والوجه المليح
والهدايا الوافرة والصورة
المفتعلة
لو اخذنا الحالة العراقية ومستوى
التحدي القائم ووضوح معالم
المشاريع المتصارعة لترتب على هذة
المنتديات ان تعلن موقفا واضحا من
عدوانية ومشاركة ايران امريكا في
تدمير العراق وادامة القتل
والتهجير عبر ميليشاتها بدر
والدعوة وعصابات مقتدى وحتى سرقة
المصانع الاستراتيجية العراقية
كثمن لموقف ايران الايجابي لصالح
امريكا هل يحتاج هذا الا دليل
اكثر وضوح مما هو موجود؟!!!!
اذا مطالبين اما ان تكونو عند
مسؤولياتكم القومية والوطنية
والاسلامية او تعلنو فشلكم اما
الناس جميعا ولا تتبجحو بحرصكم
على مصالح الجماهير في الامة لقد
طفح الكيلولا نحتاج للمجاملات او
تبريرات ويجب ان تقرأ هذة الرسالة
من الجميع بدون استثناء على ان
الموقف من المقاومة العراقية يجب
ان يكون واضح وداعم بكل اشكال
الدعم الاعلامي والمادي والتعبوي
وكذلك لمن يريد ان يستمر في مسيرة
الكفاح المسلح في فلسطين حتى لا
تضيع العراق وفلسطين سويا وترونا
نبكي حال السودان واليمن وسوريا
بعد حين نريدكم ان تسمو الاشياء
باسماؤها وفي اطارصحيح وارساء
الخطوات في الدعم لخط المقاومة في
الارض العربية وادانه من يحابي او
يدعم مشاريع تستهدف الامة بهويتها
وقيمها واخلاقها وخيراتها فها من
مجيب نعيش ونرى ونحكم .
والسلام
|