|
عندما يكون الموضوع متعلق بدعم
المقاومة أو دعم مشروع وطني أو
قومي أو دعم شخصية وطنية ، أو دعم
قضية من قضايا ديننا الحنيف فأن
الواجب يحتم علينا أن ندعمها
بأسمائنا الحقيقية لا الوهمية ..
بعناوين مهننا الحقيقية وأماكن
إقامتنا الحقيقية ...
بعد سبع سنوات من الاحتلال
الأمريكي للعراق ، وبعد كل ما
افرزه الاحتلال من دمار وخراب
وانتهاكات وجرائم قتل وخطف ونهب
.. نحتاج أن نحدد مواقفنا
وثوابتنا.. نحن مع المقاومة أم
ضدها .. نحن مع الاحتلال أو ضدها
... نحن مع صدام حسين أو ضده..
لم يعد لائقاً بنا ونحن نقود
مشروع تحرير وطن وأمة بكاملها أن
نتخفى خلف أسماء وهمية حركية
وندعم المشاريع التحررية في امتنا
مهما كانت العواقب والنتائج
فالأهداف العظيمة في الأمة لن
تتحقق بدون تضحيات جسام..
فعندما توجه قناة فضائية مثل قناة
اللافتة الدعوة للعراقيين والعرب
في عموم أمصار الأمة العربية لغرض
دعم مشروعها الوطني بإطلاق اسم
الشهيد صدام حسين على القناة
وتجديد العهد والمبايعة له فأن
الأخلاق والقيم والمبادئ تحتم
علينا أن نعلن وبأسمائنا الصريحة
والحقيقية دعمنا للقناة ودعمنا
وتجديد مبايعتنا للشهيد صدام حسين
الذي قدم لنا مثلا رائعا في
التضحية والثبات والصمود وهو
يرتقي مشنقة الشهادة بكل عنفوان
الرجولة ..
نعم .. آن الأوان لكي نعلن عن
مواقفنا بكل قوة وشجاعة ونتغاضى
النظر عن عواقب قررنا الوطني ..
نحن مع المقاومة الوطنية العراقية
ونحن ضد الاحتلال ومشاريعه
ومخططاته ونحن ضد العملية السياسة
وضد حكومة تنصبها المحتل الأمريكي
.. نحن مع تحرير بلادنا ومقدساتنا
وثرواتنا وحياتنا التي احتلتها
أمريكا وحولتها إلى جحيم لا
يطاق...
أعدائنا يملكون العشرات من
الفضائيات والصحف والتي تتلقى
الدعم المادي الأمريكي لتروجّ
أفكارها المسمومة والمعادية
لتوجهات الأمة وقضاياها .. ونحن
القوى المناهضة للاحتلال
ولمشاريعه نملك قلة قليلة من
وسائل الإعلام من الفضائيات
والصحف وفضائية اللافتة التي
ستحمل اسم الشهيد صدام حسين
القائد الوطني القومي المقاوم لكل
مشاريع الاستعمار والاحتلال في
الأمة –يتخفى بعضنا خلف أسماء
حركية ووهمية ليعلن دعمه للقناة
ولمبايعة الرئيس صدام حسين خوفاً
من عاقبة الاعتقال والسجن
والمسائلة .. وإذا كنا نتفق مع
البعض ونقدرّ الظروف الصعبة
والحرجة التي يعيشها البعض في
المنفى والخوف من التعرض للطرد
والحساب والاعتقال داخل الوطن أو
الاغتيال فإننا نوجه الدعوة لكسر
حاجز الخوف والتردد والمجاهرة
بإعلان الموقف بكل قوة وشجاعة
فأعدائنا سوى الاحتلال الأميركي
أو الإسرائيلي أو الإيراني
يحتاجون إلى موقف شعبي صريح
وحقيقي والى صوت قوي واضح وصريح..
عندما يسمع العدو الأميركي
وعملائه إلف صوت أو مليون أو
ملايين من الأصوات التي ترفض
مشاريعه وتؤيد المقاومة الوطنية
فإنها ستهزم بالتأكيد .. عندما
تسمع المقاومة الوطنية مليون صوت
أو الملايين من الأصوات وتقرأ
أسماء حقيقية لإفراد وعشائر
يعلنون الدعم لها فإنها ستنتصر
حتماً .
إذن الدعوة موجهة إلى كل من يرغب
أن يدعم هذه القناة الفضائية
ويدعم المقاومة الوطنية ويجدد
المبايعة للشهيد البطل صدام حسين
– أن يتوكل على الله الواحد الأحد
ناصر المؤمنين ويعلن باسمه
الحقيقي واسم عشيرته ومكان إقامته
دعمه للمقاومة ولمبايعة صدام حسين
ولكل مشروع تحرري في الأمة ..
وسأبدأ بنفسي :
كلشان هادي جعفر علي البياتي
مكان الإقامة : العراق ، تكريت
المهنة: صحفية |
