|
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||||
|
||||||
|
||||||
البطل الاسطورة منتظر الزيدي ... ينتزع حريته |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
د. يوسف اليوسفي | ||||||
وقف العالم اجمع منذهلا للدرس
الذي لقنه البطل العراقي الصميمي
منتظر الزيدي لقاتل العراقيين
المجرم (( بوش)) عندما رشقه
بفردتي حذائه اثناء المؤتمر
الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء
نوري المالكي في بغداد في الرابع
عشر من كانون اول 2008 عندما اخذ
المجرم بوش يتبجح بانتصاره
المزعوم في العراق على حساب الدم
العراقي ... وعلى حساب قتل
الاطفال الابرياء وسبي حرائر
العراق الماجدات اللاتي قدمن
التضحيات في سبيل رفعة العراق
العظيم .. وقتل الشيوخ والمدنيين
العزل وكانت المحكمة الجنائية
الخاصة قد اصدرت في الثاني عشر من
اذار 2009 وبعد ان قضى منتظر ثلثي
المدة ( 9 شهور) في سجنه اطلق
سراحه يوم الثلاثاء 15/9/2009
وبعد اطلاق سراح هذا البطل مكللا
بغار النصر والعز ... فينبغي
الخشية عليه من خطر التصفية
الجسدية ( انتقاما من فعلته) سيما
اذا علمنا ان شروطا قاسية قد وضعت
امامه للحيلولة دون ممارسة عمله
الصحفي مستقبلا وعدم اقامة اية
مؤتمرات صحفية يفضح من خلالها
اسرار ما يجري في سجون العراق
الحالية وما يقاسيه المعتقلون
فيها من اساليب التعذيب (
المبتكره) .. ان هذه المخاوف
وغيرها تجعل من حياة هذا (
العراقي) الاصيل في خطر حقيقي ..
وهو خوف مبرر لان منتظر سوف يفضح
( المستور)
وقد تناسى هؤلاء وتغابوا بان العراقيين لا يزالون يكرمون الضيف ويحترمونه اما المجرم فلا يلقى الا الاهانة والاحتقار لانه يريد لبلادهم الاذلال والهوان والعراقي يفرق بين ضيف ينزل عنده فهو مرحب به وبين محتل مجرم قتل ودمر كل شئ في العراق واستباح عرض ودم العراقيين وترك الحدود مفتوحة لدخول كل من هب ودب لقد اثبت البطل العراقي للجميع ان من يحتل بلاده ويهين شعبه ويقتل ويدمر ويهجر ويخلق حالة من ( الفوضى الخلاقة) فيه فان افضل سلاح يوجه الى هذا المحتل وبالطريقة العراقية المهينة للعدو هي ( القندرة العراقية) التي تحوي على دلالات رمزية عديدة اولها انها تعبر عن اقسى حالات التحقير والاهانة لمن توجه اليه الضربة بالقندرة العراقية وثانيها ان المجرم بوش احتل العراق بقوة السلاح الحديث والعراقيون يأبون الا ان يهينوا هذا السلاح والفعل الاجرامي وفاعليه عن طريق الضرب بالقندرة حتى تكون الاهانة التي يستحقها بجداره بوش ومن معه من العملاء مؤثرة لدى العالم الذي وقف مصفقا ومهللا لهذا الفعل الجرئ لاهانة اكبر مجرم حرب عرفه التاريخ حين زج الشعب الامريكي والعالم في اقذر حربين على بلدين مسلمين هما افغانستان والعراق والمحصلة النهائية لهذا الفعل وردا لاذعا للهمجية الامريكية التي استباحت مقدرات الشعوب بكل صلافة بحجة احلال الديمقراطية في بلدانهم وعلى حساب شعوب هذه البلدان اقول المحصلة النهائية التي جنتها امريكا من افعال بوش المشينة هي السمعه السيئة في العالم وسقوط ما يسمى ( الدولة العظمى) في مستنقع العراق والطرق اللا اخلاقية التي تسلكها هذه الدولة المحتلة في اشراك اعداء الاسلام من الفرس والصهاينة لتدمير ( الدين الحنيف) وقتل المسلمين وتدمير ما بنوه في اوطانهم اذن هذا الفعل الشائن اللا اخلاقي الذي اقدمت عليه امريكا والصهيونية العالمية بتدمير العراق ليس له أي مسوغ قانوني او اخلاقي ويفتقر الى ابسط قواعد السلوك والاخلاق وهو لمصلحة اشخاص في امريكا والكيان الصهيوني والنظامين الايراني والكويتي هدفهم تدمير بلد وشعب وحضارة قوامها اكثر من سته الاف سنة ورغم هذا كله فان حكام الاحتلال يرون ان منتظر الزيدي تجاوز بضربه المجرم بوش بحذائه كل الاخلاق والعادات العراقية وهم واهمون دائما فالعراقي لا ينام على ضيم مهما طال زمن الاحتلال .. ورغم ما عانيت ايها البطل الاصيل على يد جلاوزه الاحتلال والحكومة واشباه الرجال .. فانت والعراق في حدقات العيون لدى كل العراقيين الشرفاء ويبقى انصاف الرجال وانصاف المثقفين والاعلاميين ممن شجبوا هذا الفعل العظيم هم الاضعف والاسوأ في تاريخ شعوبهم المناضلة ضد العدو الامريكي الصهيوني الفارسي ..
|
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |