تنويه من الدكتور عبد الستار الراوي

تحية طيبة
هناك شخص يقيم في الولايات المتحدة ، بدأ ينشر بعض التعليقات السياسية في موقع جريدة الشرق الاوسط ويدلي برأيه في قضايا سياسية تتصل بقضايا الوطن والمقاومة  تحت إسم الدكتور عبدالستار الراوي ، بصفة سفير النظام الوطني في طهران سابقا، وقد كتبت تنويها  بصدد إنتحال إسمي من قبل الشخص المجهول ، إلا أن الجريدة المعنية لم تشر إلى رسالتي وإكتفت برفع التعليق من هامش تعليقات المتصفحين ، وعاد المنتحل يوم ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ ليكتب تحت إسمي تعليقا آخر، على مقال للمدعو ( وفيق السامرائي ) في ذات الجريدة، وبصرف النظر عن نوايا ودوافع الشخص المجهول من وراء كتاباته ، فإني أعلن عبر موقعكم المناضل بأن مثل هذا الاسلوب السقيم  غير المعلل بقدر مايثير الريبة فأنه أيضا يثير الإستغراب، الذي لم أجد حتى الآن تعليلا يفسر مايختيئ وراءه من أهداف ونوايا ، خاصة والكاتب المنتحل  يقيم في الولايات المتحدة الامريكية ، ولذلك أدعوه أن يفصح عن هويته الحقيقية، أو يكف عن هذا العبث اللامسؤول،وأيا كان قصد ومرامي الكاتب ، فليعلم بأني أحسن الظن في الناس إلا إذا أثبت الطرف الآخر عكس ذلك، ومن هنا أذكر الكاتب المقيم في الولايات المتحدة  بأن المقاومة هي خياري الاوحد، وإن حرية الوطن وتحرير العراق هي رسالتي الاولى ، والسلام ختام .

الدكتور عبدالستار الراوي
استاذ الفلسفة وتاريخها
٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال