تهنئة الى الرفيق المجاهد المناضل القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
القائد العام للقوات المسلحة الشيخ الجليل خادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد المناضل القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق شيخ المجاهدين خادم الجهاد والمجاهدين الشيخ الجليل خادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري المحترم أدامكم الله ورعاكم

تحية النضال والجهاد حتى التحرير والنصر
من المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي

أن في هذه الأيام الخوالد من أيام العراق العظيم الذي سطرت فيه جحافل الحق جند القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني أروع وأصدق التضحيات والمآثر البطولية الخالدة التي سيذكرها التاريخ وتتناقلها الأجيال الواحدة تلو الأخرى . ملاحم نضالية جهادية رائعة بالشهامة والبسالة ونكران الذات منذ أحتل العراق العزيز من قبل الأمريكان الصهاينة وعلى رأسهم المجرم بوش الابن وجلاوزته وغربانه ووطأة أقدامهم النتنة أرض العراق الطاهر العصي الآبي على الأعداء أرض الأنبياء والرسل والأولياء والصديقين والشهداء أرض علي رضي الله عنه والحسن والحسين والحمزة والعباس أرض التاريخ والحضارة أرض بابل وأشور وأكد أبناء حمورابي ونبوخذنصر وأشور بانيبال أحفاد الحسين الشهيد أبناء وأخوة ورفاق الشهيد البطل السعيد صدام حسين . هذه الملاحم الخالدة خلود الدهر تضيء بنورها وإشعاعها على دروب الجهاد والنضال لكل من ينشد الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال في فلسطين والصومال وأفغانستان .

لقد كنت سيدي المجاهد الكريم شيخ المجاهدين قائداً وموجهاً ومجاهداً مع كل من كانت له غيرة وحمية وحب لله والوطن والأمة وكان إصراركم وإيمانكم العميق بكل قيم السماء والمبادئ الوطنية الأصيلة التي تمتد جذورها لتلتقي مع جذور الرسالة السماوية الخالدة دافع قوي من أجل تعاظم المد الجهادي في العراق ووحدة هذه الفصائل الجهادية من أجل تحقيق أكبر وأعظم النتائج على الساحة العراقية فكانت أولاً القيادة العليا للجهاد والتحرير وأنت قائداً أعلى لها . والتي كانت منازلاتها على كل الساحة العراقية من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تكبد العدو أفــدح الخسائر وتكيل له الضربات الموجعة حتى أضطر للهرب ودخول جحور له خارج المدن ليتخلص من الضربات الموجعة والخسائر الفادحة . فكانت المرحلة التي تلت هروب العدو خارج المدن ومن أجل تحقيق النصر الناجز وإنهاء مرحلة التحرير واستثمار الفوز ومن خلال النوايا الإيمانية العربية الإسلامية الخالصة وبعد الحوار الواضح والصريح ولدت جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وسيادتكم قائداً لها كما أنتم قائداً شرعياً للعراق ولحزب البعث العربي الاشتراكي ليتعزز النصر ويتحرر العراق بهذه الجبهة القوية المتراصة المؤمنة بقيادتها الحكيمة وكوادرها وفصائلها الشجاعة المجاهدة .

أن هذه الأيام الإيمانية الخالدة التي يقف حجيج بيت الله ليلبوا نداء الخالق جل وعلا ويستغفرونه ويسبحوا بحمده مكبرين (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك) العيد الذي فدى الله سبحانه وتعالى سيدنا إسماعيل بذبح عظيم بعد أن رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح أبنه وكان أمراً من الله تعالى ونفذ الأب الأمر واستجاب الابن للأمر فكان أمر الله أن يفدى لصدقهم وأمانتهم وتنفيذهم لأمر الله .هكذا يجازي الله المؤمنين الصادقين الصابرين المطيعين لأمره ولا ننسى يوم فدى الشهيد السعيد صدام حسين بنفسه من أجل أن يعيش العراق ويتحرر وينتصر ويندحر الشر والأشرار وتعلو راية الحق والعدل والحرية والوحدة الوطنية في سماء العراق ويعود العراق حراً عربياً معافاً محرراً من الاحتلال الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني الصفوي .

ومن خلال هذه المآثر الجهادية الإيمانية والبطولات الرائعة لجند الحق جند القائد التاريخي القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني . اتقدم سيدي شيخ المجاهدين المعتز بالله المعز لدينه لكم سيدي وكافة رفاقكم في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ورفاق الدرب مجاهدي المكتب العسكري والقيادة العامة للقوات المسلحة والرفاق في القيادتين القومية والقطرية وكل الخيرين من أبناء شعبنا العراقي والأمة العربية وكل فصائل الجهاد من الفصائل الوطنية والقومية والإسلامية بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات من أبنائكم المجاهدين المخلصين الأوفياء على العهد قائد وقادة ميدانيين وكوادر ومجاهدي جيش بلال الحبشي الجهادي وندعو الله عز وجل أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية والأمان ويبقيكم ذخراً ومجداً وعزاً للعراق والأمة العربية أنتم صانعوا تاريخ العراق الجديد ومجده الحضاري الإنساني ونعاهدكم عهد الرجال الأوفياء أن نبقى نقاتل العدو المحتل بكل أشكاله وألوانه ومسمياته وأعــوانه الخــونة والعملاء والجواسيس حتى يتحرر العراق وتعود له حريته ووحدته وشموخه الحضاري الإنساني المشع منذ القدم منذ ستة ألاف عام على الإنسانية جمعاء ونبايعكم سيدي الشيخ الجليل بيعة الإيمان بالله ورسوله الكريم وكتابه العظيم بأن تبقى القائد والرمز والرفيق وقائداً أعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وقائداً عاماً للقيادة العامة للقوات المسلحة ورئيساً شرعياً للعراق وأميناً عاماً للحزب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله من وراء القصد

المجاهد اللواء الركن القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي
٠٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال