|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ومرحلة الحسم والتحرير والنصر |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي | ||||||
في هذا اليوم الخالد من عمر العراق العظيم المجيد المجاهد المكافح ومن زمن الأمة العربية المجيدة الخالدة الواحدة الناهضة في درب التضحية والجهاد والتألق والازدهار . في هذا اليوم الخالد من مسيرة البعث ومن نضال المجاهدين العراقيين الأحرار الابات الذين رفضوا الاحتلال جملة وتفصيلا وقاوموه من أول يوم وطأة أرجلهم العفنة الوسخة وعملائه ارض العراق. في هذا اليوم المجيد الذي أعلن فيه تشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني من فصائل المقاومة المجاهدة العراقية فصائل الحق والعدل أحفاد الرسول محمد )ص) وعمر وعثمان وأبو بكر وعلي والحسن والحسين والحمزة والعباس والقعقاع وعمر المختار وصلاح الدين الأيوبي وأولاد وإخوة ورفاق القائد المجاهد الشهيد صدام حسين ورفاق درب شيخ المجاهدين جامع المؤمنين المجاهدين الصابرين المرابطين عزة إبراهيم الدوري صانع تاريخ ومجد العراق الجديد المضيء المزدهر المتألق الموحد الناهض نحو الحضارة العربية الإسلامية.
في هذا اليوم الذي أعلن فيه تشكيل هذه الجبهة المجاهدة من أكثر من خمسون فصيل من فصائل الحق وعلى لسان الشيخ الجليل عزة إبراهيم الدوري ليدق أخر مسمار في نعش الاحتلال البغيض الأمريكي البريطاني الصهيوني الإيراني وعملائهم وجلاوزتهم وسماسرتهم وما جاؤا به من تشريعات وقوانين بالية هزيلة عفنة نتنة ملوثة بالخزي والعار والرذيلة والد نس والسمسرة والنجاسة .
نعم انه المسمار الأخير فهو يوم خالد يسجله التاريخ بأحرف من نور تبقى مضيئة لكل الأجيال القادمة انه يوم عرس العراق وشعب العراق عرس الأمة العربية الخالدة برسالتها السماوية الأبدية . بوم وحدة المقاومة العراقية المجاهدة الباسلة بفصائلها الجهادية الإيمانية التي لقنت العدو المحتل وأعوانه دروسا بالنضال والجهاد وكبدته الخسائر الفادحة بالأرواح والأموال لا يستطيع ذكرها وأصابه الخزي والعار من شعبه وشعوب العالم وبدء يبحث عن مخرج له ليداري عورته المفضوحة المكشوفة هذه الدروس قبل وحدة الفصائل أي عندما كانت الفصائل تعمل ضمن جبهاتها . واليوم وبعد التوحيد وتشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني من فصائل مجاهدة مناضلة عراقية القيادة والأداء والتخطيط اتفقت بعد التوكل على الله العلي القدير وإيمانا منها بان وحدة الهدف والمصير هي أن تجتمع هذه الفصائل فكان نكران الذات وكانت التضحية بكل شيء من اجل الهدف الأسمى والاهم وهو تحرير العراق . وهكذا تسمو النفس البشرية المومنة المجاهدة لتعلو على كل ما هو شخصي ومصلحي وخاص . لقد كانت نداءات القائد المجاهد شيخ المجاهدين المعتز بالله ليؤكد أن وحدة الفصائل الجهادية هي الطريق الأمثل لتحرير العراق تحت قيادة جهادية مومنة يجمعها الهدف الأسمى وهو تحرير العراق وطرد الاستعمار المحتل بكل أنواعه وأشكاله ومسمياته وأعوانه الخونة العملاء الذين عاشوا على الرذيلة والخسة والدناءه والمال الحرام السحت.
لقد كانت طروحات القائد المجاهد الشيخ الجليل عزة إبراهيم الدوري الرئيس الشرعي للعراق ولحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد المقاومة العراقية الباسلة منذ اليوم الأول للاحتلال تنسجم مع مبادئه وإيمانه وعقيدته البعثيه العراقية العربية الخالصة وكانت الاستجابة من الخيرين الشرفاء وقادة الفصائل الجهادية الأخرى سريعة لم تتعثر ولم تكن هناك معوقات بل على العكس كانت الروح الجهادية ونكران الذات هو الذي ساد طابع اللقاءات التي دامت لفترة زمنية ليست بالقصيرة . كان خلالها الجهاد يتصاعد وخسائر العدو تزداد حتى اضطر للانسحاب من المدن إلى جحور معزولة يعتقد انه سوف يتخلص من ضربات المقاومة العراقية الباسلة الموجعة .
لقد حاول المحتل عن طريق عملائه وإذنابه عرقلة هذا العمل التاريخي الحضاري بان يجهضه في مهده وان لا يسمح له بان يرى النور عن طريق العملاء الذين يدعون بأنهم قادة فصائل جهادية والجهاد منهم بريء. إلا إن إيمان وإصرار قائد الجهاد الرفيق عزة إبراهيم والرفاق في الفصائل الجهادية الأخرى كان اقوي من كل هذه المحاولات فكان يوم الولادة العظيم الذي شع نوره على العراق والأمة العربية بولادة تنسجم وحجم وعظم المسؤولية التي أمنوا بها ودافعو عنها وهو تحرير العراق فكان يوم إعلان تشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وعلى أسس ومبادئ التضحية والفداء ونكران الذات والابتعاد عن المصالح الضيقة وجعل مصلحة الوطن والأمة فوق كل شيء فكانت ولادة سليمة معافاة استقبلها الشعب العراقي وفصائله الجهادية والأحرار فيهم والأمة العربية والعالم المتحرر بالتفاؤل والفرح والسرور والغبطة وباركوا هذا الانجاز العظيم الرائع .
إن المفرح في هذا الانجاز أن اللقاءات كانت تسودها الروح الجهادية العالية والتفاهم والانسجام المثمر والصراحة ووضع أسس وضوابط سليمة متينة مستقبلية تكون أساس لعمل اكبر لمرحلة التحرير وما بعده والمتطلع لهذه الأسس والضوابط يشعر بل يفتخر بهذا الانجاز العظيم وهذه القيادة المؤمنة الصادقة الصريحة الواعية المدركة لمتطلبات هذه المرحلة.حيث نعيش اليوم مرحلة الحسم بعد أن حققت المقاومة على الصعيد الميداني العسكري والسياسي بفضل الله وقيادتها الشجاعة المؤمنة الواعية وقطعت أشواطا جيدة توجت بهروب العدو المحتل خارج المدن العراقية والأكثر أهمية والذي يستحق المجد إن هذه القيادة المؤمنة وهي في طريق النصر الناجز تتجرد من مصالحها الذاتية والشخصية من اجل الأهداف الإستراتيجية الكبرى لتحرير العراق . هكذا تنجز الإعمال العظيمة بهذه الروح العالية من التفاني والإخلاص وفي زمن الجهاد الأكبر ضد المحتل الغاشم العاجز عن الدفاع عن نفسه من شدة ضربات المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية إن الأسس والمبادئ التي بنيت عليها هذه الجبهة والتي هي نواة لعمل جهادي كبير وواسع ومنسجم وموثر في الساحة العراقية حيث بقى الباب مفتوحا لكل فصائل الجهاد العاملة الصادقة المؤمنة فعلا بتحرير العراق بالانضمام إلى هذه الجبهة المجاهدة .
لقد كان الاتفاق على مبادئ وأهداف واضحة تمثل طموحات الشعب العراقي بكل شرائحه ومسمياته فقد قسمت مراحل جهادها إلى مرحلتين أساسيتين هما :
أولا .. الثوابت لمرحلة التحرير والتي هي ألان مرحلة الحسم النهائي مرحلة استثمار الفوز التي استمرت لأكثر من ستة سنوات ونصف أبدعت فيه الفصائل الجهادية بكل مسمياتها واطيافها وبذلت التضحيات الكبيرة ومعها كل الشعب العراقي فالمقاومة هي من صلب هذا الشعب وهي الممثل الشرعي له وهي المدافعة عن حقوقه ومصالحه لقد كانت ثمرة جهاد هذه الفصائل خلال سنوات الاحتلال كبيرة وعظيمة كما وضحنا لتتزامن مع هذه المرحلة التي هي مرحلة الحسم النهائي بالتحرير إن شاء الله وقد وضعت الجبهة أهداف هذه المرحلة كما جاء في البيان الذي ألقاه قائد الجبهة شيخ المجاهدين الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري وذلك في الثوابت التي قامت عليها الجبهة لمرحلة التحرير وهي
1. دوام الجهاد الشامل وفي كل الميادين وفي المقدمة المقاومة المسلحة حتى التحرير الشامل والعميق لبلدنا من كل أنواع الاحتلال وأشكاله
2. المقاومة العراقية بكل إشكالها وألوانها المسلحة وغير المسلحة هي الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه الكريم
3. بما أن الاحتلال باطل في كل القوانين والمواثيق الدولية الوضعية وفي كل الشرائع السماوية فكل ما احدثه في بلدنا فهو باطل ومرفوض رفضا قاطعا وبشكل خاص عمليته السياسية المخابراتية وما ترتب عليها وما سيترتب عليها مستقبلا
4. لا تفاوض مع العدو المحتل حتى يقرر الانسحاب الشامل والكامل من بلدنا ويعيده إلى أهله الشرعيين وهم المقاومة الموصوفة في هذا البيان سواء ضمن الزمن المعلن أو قبله بدون قيد أو شرط
5. تؤمن الجبهة في العراق العربي الإسلامي الواحد الموحد أرضا وشعبا وتاريخا وحضارة يحتضن ويضم قوميات واديان و طوائف متآخية متحابة متمازجة على امتداد تاريخه الطويل المجيد وهي تمثل سر إبداعه وعطائه و تقدمه الحضاري ونؤمن بدوره الطليعي الرائد في مسيرة الأمة الجهادية وكفاحها من اجل تحررها و تحقيق وحدتها ومواصلة دورها الرسالي الإنساني الحضاري بين الأمم بما حباها الله سبحانه و أكرمها برسالة الدعوة الى الحق و العدل والحرية والتحرر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وإصلاح الأرض و أعمارها كما اراد الله جل شانه لعباده عليها فتعود هذه الامة كما كانت منذ الازل خير امة أخرجت للناس تأمر للمعروف و تنهى عن المنكر و تؤمن بالله
6. تؤمن الجبهة و تلتزم بحق العراق الكامل بالتعويض عما لحق به من إضرار مادية و معنوية بسبب الاحتلال ومن جرائه و خاصة بعد اعتراف الغزاة بخطئهم و جريمتهم في غزو العراق وعلى لسان قائد الحملة المجرم بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق
7. تلتزم جبهتنا وتعمل على إعادة الجيش و قوى الأمن الوطني و مؤسسات الدولة الحيوية التي قام الاحتلال بحلها و تعويض الجميع عما لحق بهم من أضرار مادية و معنوية بسبب الاحتلال ومن جرائه
8. الجبهة مفتوحة لكل الفصائل و جبهات الجهاد و المجاهدين للانضمام أليها أو التوحد معها أو التنسيق معها في المسائل الحيوية سواء في ميدان الصراع المسلح أو في الميادين الإعلامية و السياسية و الأمنية .
بهذه الروح الايمانيه الجهادية العالية سطرت هذه الأسس العظيمة التي ستنهي اسطورت الاحتلال والى الأبد ويتحرر العراق ويطرد المحتل وأعوانه بكل إشكاله ومسمياته وعملائه وجلاوزته ومن جاء معه. ولم تنسى الجبهة وقيادتها ما بعد التحرير مرحلة النصر مرحلة ما بعد انتهاء الاحتلال وخروجه فلا بد من وضع ضوابط لهذه المرحلة حتى لا تبقى الأمور سائبة بل حتى تصبح الأمور بيد أهلها فكانت هناك ضوابط وأسس اتفق عليها ما بعد التحرير أي مرحلة النصر النهائي
ثانيا ..المبادئ والثوابت لما بعد التحرير / مرحلة النصر العظيم :
1.نؤمن وتلتزم الجبهة بالنهج الديمقراطي الشعبي الحر القائم على أساس مبادئ العروبة وقيمها ومثلها التي أتمها لها نبيها ورسولها ومثلها الأعلى حبيبنا وسيدنا محمد ابن عبدا لله صلى الله عليه وسلم وجسدها القران الكريم
2.ان القران الكريم هو المصدر الأساسي الأول من مصادر التشريع ثم سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الصحيحة ثم سنة الخلفاء الراشدين الهادين المهديين ثم من تجارب الأمة وتراثها الحضاري العريق المجيد العزيز ثم تجارب الأمم والشعوب الأخرى على ان لا يتقاطع ذلك مع ثوابت ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف رسالة الأمة الخالدة
3. بعد انسحاب الغزاة او هروبهم بإذن الله وقوته القوية يتم بالتنسيق مع كل فصائل المقاومة خارج الجبهة وقوى الرفض داخل العراق وخارجه بتشكيل مجلس وطني او مجلس شورى من قوة المقاومة والرفض التي أنجزت التحرير والاستقلال ليتولى هذا المجلس تشكيل حكومة وطنية انتقالية تصرف امور البلد وتعيد الخدمات الضرورية والحيوية للشعب وتهيئ لانتخابات عامة تأسيسية لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ألتعددي
4- يحدد أعضاء المجلس ومهامه التفصيلية وصلاحياته وصيغة تشكيل الحكومة وصلاحياتها ومهامها التفصيلية لاحقا او في وقتها بإذن الله
ان هذا الانجاز الرائع العظيم الذي كان ثمرة جهاد ونضال دؤؤب من قيادة الجهاد في العراق وعلى رأسهم المجاهد المناضل شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم الدوري القائد الشرعي للعراق والأمة العربية يؤكد ان قيادة العراق الشرعية هي صاحبة الحق الشرعي في قيادة هذا البلد اثناء التحرير وما بعده بعد النصر كما كانت قيادته قبل الاحتلال وان الشعب العراقي وكل فصائل الجهاد العراقية الوطنية والقومية والإسلامية الخيرة أمنت بهذه القيادة واختارته قائدا لها لأنه الرجل القائد المؤمن صانع مجد وتاريخ العراق وان ما جاء به الاتفاق من أسس ومبادئ عظيمة تدل دلالة واضحة على صدق انتماء هذا القائد وقيادته وحزبه وفصائل الجهاد إلى العراق والأمة , والتاريخ سيشهد دون تردد إن ما صنعه البعث العظيم وصنعته قيادة العراق وقيادة حزب البعث وقيادات الفصائل الجهادية في العراق عظيما ورائع ستضرب به الأمثال ويكون دليل عمل ونهج لكل القوى الوطنية والقومية والمتحررة في العالم وستقوم كل المؤسسات العسكرية والأكاديميات بالعراق والوطن العربي والعالم اجمع بتدريسه وتحليله والاستفادة منه , انه نهج البعث الخالد والجهاد العراقي الأصيل وإستراتيجية وفكر القائد المجاهد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري صاحب الفضل الأكبر في انبثاق وتطور وتصاعد ووحدة المقاومة العراقية التي توجت وحدتها بانبثاق جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي ٠٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م |
||||||
|
||||||