فجعت بغداد من جديد  صباح اليوم بمقتل عشرات الضحايا ومئات الجرحى من المدنيين الابرياء لتؤكد مااوضحناه في بياناتنا السابقه بأن مسلسل القتل الجماعي سيستمر لغاية اجراء الانتخابات القادمه لاطراف المحا صصه الطائفيه التي صنعها المحتل من العملاء والمجرمين الذين جاؤا على ظهر دباباته في عمليات تسقيط وتصفية حسابات يذهب ضحيتها دائما الشعب العراقي المبتلى وبات ذلك معروفا لاغلب المواطنيين ...  الا اننا نقول بأي ذنب يقتل العراقيين والى متى تستمر عملية الاباده الجماعيه وهل فعلا يطبقون ماسمعناه منذ دنس الغزاة ارض العراق الطاهره بأنهم يهتمون بما تحت الارض وليذهب مافوقها الى الجحيم مع ابقاء حفنة من العملاء والمستوطنيين عبيدا لهم  وغطاءا لتحقيق اهادفهم وهو مانشاهده من تطبيق مبرمج يتخذ كل مره اسلوبا مختلفا عن ما قبله لتسجل الجرائم ضد مجهول او اتهام البعثيين والتكفيريين في اسطواناتهم المشروخه التي يطلقوها مع الدقائق الاولى لحدوث الجرائم وقبل رفع جثث وقبل ان تجف دماء الضحايا .

اننا في التجمع نحمل دول الاحتلال مسؤولية الجرائم التي تحصل بصفته المسؤول قانونا على حماية امن المواطنيين بغض النظر عن مسؤولية الكلاب السائبه التي جلبها معه ونصبها على رقاب الشعب فهؤلاء لهم يوما  قريبا يعرفونه قبل غيرهم والا لجلبوا عوائلهم او تنازل من منهم عن جنسياتهم التي يحملوها ومن يعول الهروب الى ايران فأن اسودا تنتظرهم من كل الجهات التي تؤدي الى طهران . كما نحمل الدول العربيه والجامعه العربيه ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الامم المتحده المسؤوليه القانونيه والاخلاقيه على مواقفهم الهزيله اتجاه مايحصل في العراق من جرائم ضد الانسانيه .

وفي الختام ندعوا قوى المقاومه والقوى المناهضة للاحتلال الى تحمل مسؤولياتها هي ايضا  لوحدة صفها كي تكون اكثر فعاليه لتقصير عمر الاحتلال و تخليص الشعب من مآسيه  والحفاظ على ماتبقى منه  بعد ان وصل عدد الشهداء والمعتقلين والمهجرين الى عشرة ملايين وخاصة لمن يسكنون خارج القطر وينعمون بالامن والهدوء والطمأنينه  وينتظرون تحقيق هدف الوحده على نار هادئه فنار العراق مستعره  تلتهم كل يوم المئات من ابنائه عدى الجوع والمداهمات والاعتقالات والاوبئه وفقدان ابسط الخدمات وغيرها من عمليات الحرب التي تشن ضد الشعب . الرحمة لشهداء العراق والشفاء للجرحى والمجد لعراق التضحيات . وانا لله وانا اليه راجعون .