مما لاشك فيه ان حكومه الاحتلال الرابعه هي الاسوء من سابقاتها الثلاثه ففي ظلها زادت استباحة الشعب تقتيلا وتشريدا واعتقالا وانتهاكا للحرمات والمقدسات وفي ظلها بلغ الفساد ذروته الى ان اصبح العراق الدولة الاولى في العالم فسادا حسب ما اعلنته منظمات دوليه في ظل لصوصيه لم يشهد لها التأريخ مثيلا كما كانت الاسوء على مستوى التعليلم عبر تأريخ العراق وهو ما اعترف به علاء مكي رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الامعات مؤخرا وفي ظل هذه الحكومه تم التوقيع مع المجرم بوش اتفاقية الاذعان وهاهي تكرر الكره من جديد وتوقع اتفاقية مع المحتل البريطاني .

ان هذه الحكومه واركان العمليه السياسيه بلغت من الحقد على شعب العراق وتأريخه مبلغا مريعا بلا خوف ولاوجل فقام رئيس وزرائها المجرم المالكي بوضع اكاليل الزهور على قبور جنود الغزاة قاتلي الشعب ومثله فعل المجرم المجرم جلال في بريطانيا للجنود البريطانيين وذهب هذا الخائن الخرف اكثر من ذلك ليمول مشروع نصب قتلى الجنود البريطانيين من اموال الشعب التي نهبها هو وابنه وزوجته , غير مصدقا نفسه انه رئيس جمهورية العراق ليقوم بمثل تلك الافعال التي لايجرأ عليها خائن عبر العصور بل فقد استهجنها مواطنيين بريطانيين هذا الرئيس الذي كان يعتاش على فتات ماتقدمه اجهزة المخابرات الكثيره التي كان يعمل عميلا صغيرا لها .

ان قرب انتهاء فترة حكومة الاحتلال الرابعة يدفعها لتنفيذ كل ما يطلب منها املا بدعم اسيادهم بأعادة تنصيبها وهو مايظهرا جليا من خلال التصرفات المسعوره لتنفيذ اجندات الاحتلالين الانكلوا سكسوني الفارسي فبئس لها من حكومه وبئس لهم من برلمان وبئس من رئاسة لاتليق بعراق التأريخ والخلافه والصمود العراق العظيم الشامخ منذ الازل وشعبه البطل الصابر المبتلى .

ان مايحصل اليوم من تفريط بحقوق العراق السياسية والاقتصاديه والثقافيه والاجتماعيه لهو باطل ... بطلان الاحتلال وان ليل العراق المظلم للسنوات الماضيه من عمر الاحتلال لابد ان ينجلي وتشرق شمس الحريه والعداله والسياده الحقيقيه عراق التآخي والمحبه للحفاظ على ثروات الشعب وحقوقه كاملة غير منقوصه فترفرف راية الله اكبر بنجومها راية المقاومه الباسله فوق ربوع العراق خفاقه من زاخوا الى الفاو وسيحاسب كل من خان العراق كائن من يكون واينما يتواجد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .