بالرغم اني وكثير من العراقيين لا
يؤمنون بالعملية السياسية الجارية
في العراق كونها مملوكة للاحتلال
الامريكي والايراني وكل منهما
يحاول في العلن والسر الفوز باكبر
عدد ممكن من العملاء داخل اروقة
البرلمان ولكن اردت ان اتحدث
عنها لنفضح هذه المؤامرات
والدسائس التي تجري هذه الايام
لتمرير الانتخابات بثوب جديد
بالوان زاهية تخفي بين طياتها خبث
القائمين عليها.........
والظاهر للمراقب وكما يصوره
الاعلام الماجور ان الكتل
السياسية العميلة ترفض ولا تريد
القوائم المستورة او المغلقة لكي
يتطلع ابناء العراق على من يمثلهم
داخل البرلمان المزعوم وتصوروا ان
الائتلاف الوطني الايراني وعلى
لسان المعمم الصغير سفاح براثا
والايراني الاصل والصورة يزعم
انهم يرفضون القوائم المغلقة
ويعود بعد ايام ليكشف ما في
داخله من صور مخزية موالية لايران
ليقول"نظام القائمة المفتوحة
المطلقة يحتاج الى جهد لوجستي
كبير جداً لا يمكن للمفوضية أن
تؤمنه خلال ما تبقى من فترة ولحين
موعد الانتخابات، كما ان هذا
النظام لا يضمن حصول النساء على
الحصة المقررة لهن وفق
الدستور.............
..تصوروا حجم الاستخفاف بعقول
ابناء الشعب العراقي لان هذا
المعمم الصغير صاحب فكرة شراء
الاصوات ببطانيات من النوع النمر
في الانتخابات الماضية ....اقول
هذا البعوض الصغير يعرف تماما ان
القوائم المفتوحة او المفضوحة
ستكشف اسماء كل القتلة المجرمين
والفاسقين داخل البرلمان ......
نحن نعرف وكل العراقيين باتوا
يعرفون وعلى مستوى الناس البسطاء
الطيبين من اهلنا ثمة حقيقة لا
غبار عليها وهي ان الكتل السياسية
المتصارعة على كراسي الذل لم تكن
متفقة تماماً على طبيعة القوائم
المفتوحة والدائرة الواحدة وحتى
لو اجبروا على قبولها تحت ضغط
الشارع العراقي فانهم سيحاولون
الالتفاف والتحايل على مضمونها
واسلوب اقرارها والعمل بها ...فهم
اليوم في ورطة كبيرة اذ يتحدثون
عن تمرير فقرة تقول لا يمكن ان
تنتخب مرشحا بمفرده بل يجب ان
يكون الانتخاب لثلاثة مرشحين دفعة
واحدة....ولكم ان تفسروا ما وراء
الخبر والقرار...والاخ رئيس ما
تبقى من عمر البرلمان الذي يتلقى
تعليماته من ايران يكشف هو الاخر
سياسة واجندة ايرانية بعد ان قرر
بمفرده ان يكون التصويت على قانون
الانتخابات الجديد تصويتا
الكترونيا سريا لغرض اخفاء الكتل
والافراد الذين يصوتون للقائمة
المغلقة .........
تصوروا ايها العراقيين حجم
المؤامرة المراد لها ان تمرر
للحيلولة دون اقرارالقائمة
المفتوحة.... وما يسمى بالعنزي
والله اعلم عضوُ الائتلاف
الايراني عن حزب الدعوة تنظيم
ايران يطالب بمنع اربعة ملايين
ِناخب من المهجّرين خارج العراق
من الادلاء باصواتهم في
الانتخابات البرلمانية . وبرر
العنزي طلبَه بمنع المهجّرين
بانهم يكلـّـِفون ميزانية
َالمفوضية نحوَ ثمانين مليون
دولار في حين تستـّر على القضية
الرئيسة المتمثلة بالفساد داخل
المفوضية وتجنبَّ الاشارة َالى
المتهمةِ الرئيسة بفساد انتخابات
الخارج حمدية الحسيني والله اعلم
بالالقاب المستشارة السابقة
للمالكي......
وهنالك محاولات محمومة لعدم تمرير
قرار زيادة اعضاء مجلس النواب
بحسب قرار المحكمة لان هناك من
يخشى من حصول محافظات المثنى
والديوانية ونينوى والانبار على
استحقاقها العادل...ومرة اخرى لكم
ان تكتشفوا ما وراء الخبر
والقرار............
نحن نقول للعراقيين وهذه معلومات
مؤكدة إن المطالبين والداعين
اعلامياً من بعض رؤساء وممثلي
الكتل البرلمانية إلى اعتماد
القائمة المفتوحة هم من أشد
المتمسكين والمصرين على اعتماد
القائمة المغلقة في الانتخابات
المقبلة لتحقيق طموحات انتخابية
وانهم في اجتماعات الغرف المغلقة
يتفقون في ما بينهم على تمرير
القائمة المغلقة...........
وبعيداً عن الاعلانات والادعاءات
المفضوحة فان ارادة ورغبة الشعب
العراقي الذي ذاق الضيم والقهرهي
التي جعلت جميع الكيانات تطلب
اعلاميا فقط مجاراة ومداراة
القائمة المفتوحة رغم رفض بعض هذه
الكيانات للقائمة المفتوحة التي
لا تستر العيوب والمساوىء وهي لا
تعتم ما حولها ولا تضلل
غيرها............
اما القائمة المغلقة فهي
تستروتخفي العيوب وما اكثرها
وتغلق كل ابواب الحقيقة لابناء
شعبنا الذي يطالب بممثلين ونواب
يدافعون عن حقوقه دون خداع ومكر
وتضليل امام الهجمة الشرسة
للاحتلالين الامريكي والايراني .
|