وثيقة تفضح تدخل المالكي لمنع ( مجلس النواب )
من استجواب حليفه الايراني حسين شهرستاني وزير النفط

ومن المعلوم ان شهرستاني هذا كان يعمل في منظمة الطاقة الذرية العراقية في العهد الوطني وقد سجن بعد ان قبضت عليه السلطات الامنية في مهمة تجسسية لصالح ايران حيث قبض عليه وهو يحاول تسريب معلومات عن برنامج العراق النووي الى المخابرات الايرانية. وقد فر من السجن اثناء الغارات الامريكية على المقر الذي كان محتجزا فيه في اثناء العدوان الثلاثيني.

ويتولى شهرستاني الان تنفيذ مخطط هدم تجربة التأميم الخالدة من خلال بيع ابار النفط العراقية لشركات بريطانيا واميركا ويتهمه الكثيرون بادارة شبكة من التهريب والفساد. 

ومثلما فعل  نوري المالكي بتصرفه  لحماية الوزير الايراني الفاسد  انطلاقا من واجب الوفاء لبريطانيا التي اسست حزبه عام 1958 في العراق لتخريب التوجه الوطني والقومي ضد بريطانيا والمصالح الاستعمارية الغربية ، انطلاقا من واجب  الوفاء لسادته في ايران ، اي لاداء الواجب المزدوج شانه شأن بقية عملاء الاحتلالين ، فان اياد السامرائي قد تصرف بواجب  الولاء لبلده الاول بريطانيا حيث يحمل جنسيتها ويدين لها بالولاء وبواجب الولاء لايران وذلك امتدادا لولاء والده العقيد صالح السامرائي الذي اعدم في مؤامرة  شاه ايران لقلب نظام الحكم الوطني بدعم من بريطانيا وامريكاعام 1970 . 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال