|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
عزف منفرد
|
||||||
﴿ الحلقة الرابعة والاخيرة ﴾ |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
سلام الشماع - عن البلاد البحرينية | ||||||
بعد احتلال العراق ظهرت على شاشات
التلفزيون وجوه ووجوه تتفاخر
بارتكاب هذه الأعمال التي لو فعل
غيرهم ما هو أهون منها بعشرات
المرات لسموا عمله إرهابيا
ولطبقوا عليه قانون مكافحة
الإرهاب الذي وضعوه، وتبارى
المتبارون في نسب هذه الأعمال
(النضالية) إلى أحزابهم، وما
فطنوا إلى أن أبناء ضحايا هذه
الأعمال وأحفادهم مازالوا موجودين
ويبحثون عن قتلة ذويهم، لذلك فأنا
أضم صوتي إلى صوت الباحث عبد الله
الفقير الذي دعا ذوي الضحايا إلى
إقامة دعاوى على هذه الأحزاب
وتقديم المجرمين القتلة إلى
العدالة للاقتصاص منهم. يقول الفقير: “لقد تضرر كثير من العراقيين وغير العراقيين جراء العمليات الإرهابية التي قام بها حزب الدعوة في العراق وخارجه، وقد كانت وجوه وشخصيات وحتى أسماء عناصر وقيادات حزب الدعوة مخفية ولا احد يعرفها، لكن بعد ان سلمهم الأمريكان الحكم في العراق، سارع أولئك “الحمقى” في الكشف عن وجوههم وشخصياتهم وعناوينهم بطريقة “غبية”، حتى أصبح بعضهم يسابق الآخرين في التفاخر بمنجزاته “الإرهابية” لأيام نضالهم “السري”!!، وقد نسوا في غمرة النشوة بكرسي الحكم أن ملفاتهم ما زالت مفتوحة، وأن أبناء الأبرياء الذين سقطوا جراء جرائمهم مازالوا يبحثون عمن قتل آباءهم، وان جرائم “الإرهاب” التي اقترفوها لا تنسى بالتقادم، وان “الشيطان الأميركي” الذي اصبحوا اليوم يلعبون في “فمه” يوشك قريبا ان يغلق ذاك الفم فيبتلعهم بالطريقة نفسها التي ابتلع بها من سبقهم ومن سيأتي بعدهم!! ويتابع: “إنني أدعو اليوم جميع من تضرر من جرائم حزب الدعوة في العراق وخارجه أن ينتهز فرصة وجود رئيس منظمة الدعوة الإسلامية “نوري المالكي” في أميركا لأجل المطالبة بإلقاء القبض عليه ومحاسبته على الجرائم التي اقترفها هو عندما كان مسؤول شبكة العناصر المسلحة لحزب الدعوة وكان اسمه “سيد محسن”، او الجرائم التي ارتكبها تنظيمه منذ ثمانينات القرن الماضي والى اليوم، واخص بالذكر من أولئك الضحايا اولاد الشاعر “نزار قباني” “عمر” و”زينب”، كما أدعو الأخت “نيران السامرائي” بانتهاز هذه الفرصة لرفع قضية اختفاء زوجها “احمد الحجية” الى المحاكم الأميركية باعتبار ان للمالكي علاقة قوية بابي مهدي المهندس، كما إن صاحبه “علي الاديب” هو مسؤول الارتباط مع وزير الرياضة والشباب الحالي “محمد جعفر” ومع “أبي مهدي المهندس” وهم المسؤولون عن عملية خطف أعضاء اللجنة الاولمبية، كما أطالب الكويتيين والأميركيين واللبنانيين الذين تأذوا من عمليات حزب الدعوة برفع قضايا مماثلة لأجل نيل حقوقهم...!!”. ويقول أيضاً: “أما باقي العراقيين “الفقراء” الذين لا يجدون من يأخذ لهم بحقهم من أمثالي ومن قتل في سينما النجوم والخيام وباقي التفجيرات فأقول لهم: حسبنا الله وهو نعم الوكيل”. وبالإضافة إلى ما دعا إليه الفقير أدعو اتحاد الأدباء العرب إلى الانتصار لزميلهم الشاعر الراحل نزار قباني وهو في قبره والمطالبة بإجراء تحقيق دولي في هذه الأعمال التفجيرية للتوصل إلى الفاعل الحقيقي والاقتصاص منه. سألت المحامي العراقي عبد الودود فوزي شمس الدين عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عما إذا كان بميسور ذوي ضحايا الأعمال المذكورة اقامة الدعوى الدولية على منفذي تلك التفجيرات، فأكد لي أنه بالإمكان إقامة الدعوى على قائد القوات الأميركية والمالكي وفق المادة (2) المشتركة لاتفاقيات جنيف، والمواد (42) و(43) و(56) من اتفاقية لاهاي لسنة 1907 والمادة (51) من البروتوكول الأول لاتفاقيات جنيف، وتقام الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية وفق المادة (8) من قانونها. واستدرك المحامي شمس الدين: ولكن سيكون رد المحكمة أنهم طلبوا من الأمم المتحدة التحقيق في الحوادث والأمين العام سمى مبعوثا له لهذا الغرض... إلا أن الدعوى سوف تضع المحكمة الجنائية الدولية في موقف مراقبة التحقيق وانتظار النتائج ويمكنها التدخل اذا وجدت ان هناك بطئا او عدم اهتمام بالتحقيق، وهذا مختصر الرأي القانوني لأن القضية تحتاج الى لائحة معززة بالأدلة والوثائق والمستندات القانونية. وقال أيضاً: إن هذا الرأي ينطبق على كل جرائم حزب الدعوة على أن تتوفر الأدلة القانونية التي تؤكد ذلك كتحقيق السلطات اللبنانية في قضية السفارة على سبيل المثال، واتهام احد أفراد عائلة بلقيس أو قباني أو الضحايا الآخرين لحزب الدعوة وهكذا بالنسبة للجرائم الأخرى. وإلى أن تتشكل محكمة دولية تحقق في الجرائم المذكورة وتحدد الفاعلين الحقيقيين وتنزل بهم العقاب الذين يستحقون، نترك نزار قباني يختم هذا الموضوع، كما بدأه هو، يقول: “بلقيس.. يا بلقيس... يا دمعاً ينقط فوق أهداب الكمان... علّمت من قتلوك أسرار الهوى... لكنهم... قبل انتهاء الشوط... قد قتلوا حصاني... بلقيس: أسألك السماح، فربما كانت حياتك فديةً لحياتي... إني لأعرف جيداً... أن الذين تورطوا في القتل، كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي! نامي بحفظ الله... أيتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيلٌ... والأنوثة مستحيلة... ستظل أجيالٌ من الأطفال... تسأل عن ضفائرك الطويلة... وتظل أجيالٌ من العشاق... تقرأ عنك... أيتها المعلمة الأصيلة... وسيعرف الأعراب يوماً... أنهم قتلوا الرسولة... قتلوا الرسولة... |
||||||
|
||||||