|
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||||
|
||||||
|
||||||
'' السومرية '' تستبيح ضميره لأجل إنجاح انتخابات عملاء المحتل بعد أن بحّت حنجرته هَلاهِل لـ العمليّة السياسيّة .. |
||||||
|
||||||
شبكة المنصور |
||||||
طلال الصالحي | ||||||
لو بذل القائمون على قناة "السومريّة" عشر الجهد الغير طبيعي الذي بذلوه ولا زالوا يبذلونه , منذ أوّل أيّام نحر العراق ولغاية الآن باندفاع لا متناهي لنشر رموز الإدارة الأميركيّة وتسويقهم وتلميع صور أتباعه من عملاء وخونة بدءً من مجالس عادة الحكم الشهريّة ولغاية حكومة الاحتلال الرابعة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وم جرى لصعودها على ظهور العراقيين من مراسيم لانتخابات مزوّرة هي الأكثر شهرةً في العالم منذ انتخابات الكهوف لما قبل التاريخ وإلى اليوم ! ثم استقتال كوادر هذه القناة واستنفارها الدائم الواضح والمكشوف في تلميع الانتخابات العراقيّة القادمة , فلو أنفق مموّلي "السومريّة" وكادره عشر ما بذلوه من تسويغ للاحتلال ومن تهريج وما جرى على يديه من محاولات مستمرّة في تزييت طريقه عبر ممرات ومسالك المشاعر العراقيّة بنقر يومي على ضمير العراقيين لم يهد وعلى حساب دماء مئات الآلاف منهم ؛ وتم تصريف هذا الجهد وتوظيفه في مساندة قضايا الشعب العراقي ولو بصيغه الإعلاميّة التثقيفيّة للرقي بالإنسان العراقي ..
ولو إنهم اندفعوا بكل ذلك الاندفاع ولكن بعكسه وعملو على فضح هؤلاء الجاثمين على صدور العراقيين وعملوا على كشف ممارساتهم الإجراميّة و رصده أوّلاً بأوّل ونشر غسيلهم القذر المتراكم في سراديب الماسونيّة ودهاليز مخابرات الموساد والسي آي أن ومتابعة مسار تداول أرصدتهم المليارديريّة في بنوك العالم أو العمل بم تمتلكه هذه القناة من إمكانيّات مادّية بادية عليه من خلال ما تنفقه على برامج باذخة تنتجه والاستفادة منها بدلاً عن ذلك باتجاه متابعة وملاحقة المشاريع الخاصّة لهذه العصابات الدوليّة المتسترة بأردية الحكومة وأغطية مناصبها الرسميّة ومتابعتها عبر برامج تلفزيونيّة مخصصّة لهذا الغرض تنقل الفضيحة كما هي من بلدان الاستثمار , دبي وقطر والأردن وبيروت وإيران وتركي وسوري ولندن ومانهاتن والبرازيل وأسترالي والقاهرة وغيرها من دول ومدن تراكمت في بنوكها الربويّة أموال الشعب العراقي بأسماء أعضاء هذه الحكومة المنتخبة! وبأسماء أبنائهم وأقاربهم وأصهارهم من حملة المحابس المدحوسة في أصابع أكفهم !
, ولو أنّهم تابعو الفضائح التي اقترفها أبناء هؤلاء المتاجرين بالدم العراقي من سرقات واعتداءات وممارسات زنى وسط شوارع بغداد علناً وفي وضح النهار بعد أن افتضح أمر سهراتهم الليليّة في الغرف السريّة من فنادق الدرجة الأولى في بلدان الغرب والشرق وفي الغرف المجاورة لمكاتب الوزراء في العراق فقرّروا ممارستها في الشوارع بعد أن وجدوا أن لا فرق طالم لم تستطع الجدران منع فضائحهم ! فلو كانت السومريّة تعمل بهذا الاتجاه نابع من ضمير عراقي سومري أصيل لكان اسم هذه القناة الآن قد أصبح على مسمّىً ولأصبح لائقاً به بدل أن تختطف هذا الاسم التاريخي الوطني العراقي الصميمي وما يحمل من سموّ في الذاكرة العالميّة وتجعله رهينة بدلاً عن ذلك لخدمة المجرمين والقتلة والخونة .. فالأولى بهذه القناة التي تحمل مثل هذا الاسم التأريخي الذي يأنف أن يدنّس مضمونه يوم تحت راية احتلال ؛ الالتفات لهموم الشعب العراقي الحقيقيّة والعمل بكلّ جهد لحرث التاريخ العراقي الإنساني أمام العراقيين للتذكير بماضيهم الزاهي وما يحمل من عظمة وشموخ , كان على القناة أن تعمل على أن تكون منارة هدى وعلم , منارة معبّأة بكل م يعزّز موقع العراقي أمام العالم علماً وفنّ وحضارة وبكل ما يجعل الجيل العراقي الحالي الذي عانى الأمرّين ينظر لمستقبله بما يتلائم وماضيه الرائع "الذي تحمل السومريّة احد أهم عناصر تلك الروعة" ! , بدل اللعب والعنطزة والحزورات ومن يربح الترليون وتمثليليات ماجد السقيمة ومثيلاتها ممن تنفق عليها هذه القناة عشرات الألوف من العملة الصعبة والتي تخلوا فيه الدراما والكوميدي تمام من أيّ هدف أو قضيّة حقيقيّة تمسّ الواقع الكارثي العراقي سوى التهريج على طريقة المرحوم اسماعيل ياسين وإغراق العراقي الملتاع , بالخيال وبالمظاهر الخدّاعة علاوةً على ما تقوم به من "عرقنة" لمسلسلات غربيّة وأوغلو قرداش صوكللريّة صاواشيّة ! ..
الزيف والكذب والخداع والوعود الزائفة والخواء والاضطراب النفسي الذي يتعرض له المواطن العراقي المسحوق المدمّى والغارق في فوضويّة العمّة كوندليزه , هو المُدرك الذي لا يريد إدراكه ضمير "هذه المواطنة الصالحة" المنفتحة على ثقافة المرأة الغربيّة , "السيّدة" مقدّمة البرامج "الإجتماعيّة" في قناة العم سام , قناة السومريّة .. يعني ... إمرأة غربيّة لا مانع لديه أو حرج من فتح صفحة المثليّة والجنس وعرض تفاصيلهما على المشاهدين والتشهير بالعراقيّات المغتربات ! يعني عراقيّة عربيّة بلسان غربيّ .. ببغاء يعني ! والتي تربّت "البنت المندفعة هذه" على أرض العراق وتخرّجت من مدارسه ولم تغادره يوماً سوى عن طريق "الحيّة والدرج" لتعود ثانية للعراق بوجه مزدوج ! هذه "بنت برامج الأطفال" التي تدير اليوم برامج هذه القناة هدي بخارطة طريق حكايات "أمّها" عن السعلوّة ومقابرها الجماعيّة ! فبقيت البنت على سرّ امّها ! فأغمضت عينيه على صحّة ادّعاءات الأمّ فقرّرت الانتقام من السعلوّة بطريقتها الإعلاميّة الخاصّة حتى لو تطلّب الأمر الإعلامي إفساد غالبيّة جيل الحواسم العراقي ! ...
|
||||||
|
||||||
![]() |
![]() |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |