بعد الزيارة الأخيرة للمجرم
الهالكي لأمريكا ليقدم لهم مزيدا
من الطاعة والولاء لأسياده
الأمريكان ويتوسل اليهم , تعالوا
لللأستثمار , تعالوا أنهبوا النفط
, تعالوا خربوا البلاد , وأقتلوا
العباد مقابل أن ترتبوا لي الوضع
في الأنتخابات القادمة للفوز
بولاية عميلة ثانية من خلال تقليب
الأسماء والمسميات من تحالفات ,
عمالات , مخادعات و المهم أن نصل
للسلطة(الكلام للمالكي) وتحت
حماية القوات الأمريكية وفي
المنطقة السوداء( الخضراء).
وعندما تحدث السيد أوباما ووضع
المالكي الخائن في زاوية مقيدة
ومحددة حينما قال ستجرى
الأنتخابات في موعدها وستنسحب
القوات الأمريكية في الموعد
المحدد لها (أتفاقية الأذعان)
وعندما تكلم المسخ الهالكي ( نوري
– نوري سعيد الجديد ) ذهب يتكلم
عن الأستثمارات وعن كون العراق
دمر سابقا ونسى أن الذي دمر
العراق هو ومن يعمل لحسابهم ويطلب
أخراج العراق من الفصل السابع (
دعاية أنتخابية) وكان أوباما ينظر
إلى المالكي بأستهجان وهو خجل
وكأن المتكلم أمامه صعلوكا ...
نعم خجل من الموقف حيث أنه يجلس
إلى جوار أنسان خائن لبلده وأن
هذا الصعلوك أمامه يبحث عن السلطة
والشهرة ولايهمه بلده وشعبه وعلى
أمريكا وأوباما
أن يبقون يحرسوه وجلاوزته وأن
يبقون يطاردون أبناء العراق
المقاومون ولا يهم المالكي كم
وماذا تخسر أمريكا .... فكيف لك
بامستر أوباما تقبل أن تجلس مع
خائن وعميل وتخيل لو أنك مكانه
بعت أمريكا للصين أو اليابان
وذهبت تقدم لهم الولاء والطاعة
وتطلب منهم قتل الشعب الأمريكي
ماذا يقول عنك الأمريكان ...
لماذا لأتحترم الشعب العراقي
ياسيد أوباما ؟
أننا سعدنا وفرحنا بقدومك على رأس
السلطة لأنك من أسرة مكافحة
وكادحة وليس من أسرة برجوازية مثل
سلفك المجرم بوش ... فأدعوك يا
أبن القارة السمراء التي عانت
ظلما وأضطهادا أن تكون عادلا
ومنصفا معنا نحن العراقيين
وتخلصنا من العصابة المجرمة
المالكي وجماعته بمجرد أن ترفعوا
الدعم العسكري عنهم ... لماذا
ترتضون قتل الملايين من أجل شلة
من الخونة ... أنكم ظلمتم
العراقيين لمرات , الغزوا الغير
مبرر , أعدام رئيس دولة ذات سيادة
وعضوا في الأمم المتحدة كل ذالك
بحجج كاذبة وأنت تعرفها جيدا
وأتوا بك الأمريكان لسدة الحكم كي
تنقذهم من الورطة والبلية التي
ساقها لهم وأوصلهم أليها سفاح
العصر بوش الماسوني.
ألم تقاتلون الأنكليز إلى أن
تحررت أمريكا من الأستعمار
البريطاني , فلماذا لاتقرون لنا
بالدفاع عن بلدنا وتحرير أرضنا
... أليس أنك أنسان عقلاني ومنطقي
أم ترضى أن تسير على خطى سلفك
بطريق الرعونة والبلطجة ولا يهمك
كم من الأمريكان يقتلون في بلد
يبعد عنكم ملايين الكيلومترات ولم
يعتدي يوما عليكم من أجل أن
تحافظون على شلة مجرمة أستخدمتكم
للوصول إلى السلطة وتخدم عدوكم(
مثلما تدعون)أيران.
عليك ياسيد أوباما أن تكون جريئا
وشجاعا لم يكن العراقيين ولا
العرب ولا المسلمين يوما ضدكم ألا
بمايتعلق بدفاعكم المستميت عن
الكيان الصهيوني المسخ الذي خلقته
أوربا وهجرته إلى أرضنا فلسطين
ورمت المصيبة برأسكم .. عليك أن
تخرج من الشرنقة التي وضعت أمريكا
بها من قبل اللوبي الصهيوني
ودجالهم بوش من أن العرب
والمسلمين (( القاعدة )) يكرهون
الأمريكان وسوف يقضون عليكم والخ
من التخريفات البوشية .
أقول لك ولللأمريكان أن أمريكا
زمان .. أمريكا راعية حقوق
الأنسان في الماضي أنها أنهارت
وهزمت من اليوم الذي فكرت به غزوا
بلدان أخرى لأنها تخلت عن مهمتها
وعن أنسانيتها وأصبحت طاغية غازية
تحتل وتقتل الشعوب بدلا من الدفاع
عنها.
انكم أفلستم وأصبحت عقولكم فارغة
ولا يوجد مايشغلكم في مجال البحوث
والتطور التكنولوجي ومعالجة أمراض
العصر مثل السرطان والأيدز وغيرها
وأصبحتم مثل دول العالم الثالث
تكمن سعادتكم بالقتل والتدمير
وتتباهون بذالك فأنتم أذن
لاتختلفون عن انسان القرون الوسطى
أنسان الكهوف والغابات التي تغير
على غيرها حينما تحس بالجوع ولكون
لم يبقى لديكم ماتجمعون به المال
سوى الأسلحة الفتاكة والمدمرة
فذهبتم إلى الطريق السهل , لماذا
لاتسخر امريكا هذه الأموال
الطائلة التي تحرقها في الحروب
على شعب مسكين في افغانسان وفي
العراق لماذا لاتستخدمون أبحاثكم
لمعالجة كيفية التخلص من الأعاصير
والبراكين والزلازل التي تضربكم
كل حين وتقتل منكم بالملايين لقد
أطلعت مؤخرا على مجموعة من
المعوقين في حروبكم الأخيرة وبوش
يربدعلى أكتافهم .. ماذا
كان يقول لهم ... يالها من سفالة
... كان باتأكيد يقول لهم أنكم
تدافعون عن أمريكا... كيف يصدق
مثل هولاء هل أن العراقيين ذهبوا
ليحتلوا أمريكا وقطعت أطرافهم
دفاعا عن بلدهم .؟؟
ياليتك تكون صادقا ولولمرة واحدة
مع ذاتك يامستر أوباما ولو أني
أرى شيئا من ذالك ولكن الصهيونية
العالمية
والمهيمنه عليكم تثير السحب
الدخانية والترابية لتمنع عنكم
رؤية الحقائق من خلال أيهامكم بأن
البعث وقيادته يهددون أمنكم (و
المقصود هنا أمنهم) فأنتم تقاتلون
ليس عن أمريكا وأنما عن مزاعم
تدعيها أسرائيل وعن عملاء ولصوص
(المالكي وجماعته) قالوا لكم
تعالوا حملوا من العراق من الذهب
حمل الجمال ولكن الباطل لايربح
,فخسرتوا المال والجمال والعيال
بفعل ضربات أسود العراق الأشداء
البواسل المقاومون وأنكم لم
تزالوا لم تروا منهم ظلام الليل
لأننا حتى مع الخصم رحماء وحينما
نفقد الصبر سوف نقلب الأرض على
البغاة المجرمون
ويعيننا بذالك الله لأننا مظلومون
.
ولكي أثبت ما أقوله دعوا
العراقيين كافة للنزول للترشح
وبظمنهم البعثيون ( أفتراضا ) وأن
تكون هناك جهة محايده ومتمكنة
بالأشراف على الأنتخابات أذا
أصدقتم وشاهدوا من جأتم بهم ماذا
يكسبون من أصوات الناخبين (شرط أن
تبعدوا أيران عن ملعب الأنتخابات
) ولو أنني لست متكلما بأسم البعث
وقلت ذالك أفتراضا لأنه وحسب
أعتقادي فأن البعث ورجاله وشهيده
المجاهد صدام حسين رحمة الله علية
وخليفته الشرعي ورئيس دولة العراق
العظيم المجاهد الصنديد عزت
أبراهيم الدوري ورفاقه وشعبه شعب
القادسيتين أطلاقا لايقبلوا بهذه
المقاربة التي أفترضتها وأني
لأستميحهم عذرا لذالك.
أن البعث مصمم على طرد الغزاة
والعملاء الخونة بالسيف مهما طال
الزمن وغلت التضحيات لأننا جالسون
في أرضنا وبين أهلنا والعالم معنا
وأنتم محتلون سنقاتلكم إلى أن
تخرجون أو تنتحرون .... أنتظرونا
..أننا قادمون .!!
|