ان الله
سبحانه وتعالى بالمرصاد للمجرمين
القتله الذين استمرؤا الدم
العراقي منذ احتلال العراق ثأرا
لدجالهم الكبير خميني الذي تجرع
السم على يد ابناء العراق بكل
قومياتهم وطوائفهم ومذاهبهم لذلك
قرر المجرمين القتله ابادت الشعب
العراقي من خلال التصفيات الجسديه
التي طالت كبار ضباط الجيش
والطيارين وكوادر حزب البعث
والعلماء والاطباء والمهندسين على
يد زمرة بدر الايرانيه ثم تلتها
عملية الاباده في الحرب الاهليه
التي اشعلت نيرانه ايران بعد
تفجير المرقد المقدس للعسكريين في
سامراء العراق وقاد عملية التفجير
برلماني عراقي من المجلس الاعلى
ومطلوب لقوات الاحتلال ولا زال
يستلم مخصصاته وراتبه من احزاب
المنطقه الخضراء ويستمر مسليسل
الاباده كما مخطط له ايرانيا على
يد ابناء فارس فجاءت مجزرة يوم
الاربعاء الدامي ثم تلتها مجزرة
يوم الاحد الدامي وبعد كل اباده
ومجزره يخرج علينا صاحب البيريه
السوداء قاسم عطيوي المكصوصي (
كذاب الخضراء ) ليقول ان الذين
ارتكبوا مجزرة الاربعاء هم انفسهم
الذين ارتكبوا مجزرة الاحد صدقت
والله يا مكصوصي هذه المره نفس
الايادي الايرانيه وبدعم لوجستي
من احفاد الاحتلالين ومرتزقتهم
ليطلع ابناء الشعب العراقي وابناء
الامه العربيه والاسلاميه وكل
شرفاء العالم على من نفذ
الجريمتين وهذه المعلومات التي تم
الكشف عنها اودت بحياة احد ضباط
اللجنه التحقيقيه
المعلومات
-ــــــــــــ
تم تفخيخ السيارتين التي انفجرتا
قرب وزارة العدل ومبنى محافظة
بغداد من قبل الاطلاعات الايرانيه
وفي كراج يقع بالقرب من بيت السكن
الذي كان مخصص في زمن النظام
الوطني الى النائب البريطاني جورج
غليوي تقع هذه الدار خلف وزارة
الاعلام سابقا بناية محافظة بغداد
حاليا بعد احتلال العراق ودخول
افاعي ايران السامه خصص هذا البيت
من قبل المقبور عبد العزيز
الاصفهاني ليكون مقرا مهم
للمخابرات الايرانيه وجهز بأحجدث
التنقيات والاجهزه التي تستخدم في
المجال المخابراتي يدير هذا
المركز المجرم الملقب ابو ( مهند
) من اهالي الناصريه هرب الى
ايران عام 1991 وجاء مع فيلق بدر
بعد الاحتلال والشخص الاخر المدعو
ضابط اطلاعات المدعو / عبد الله /
وهو من الاكراد الايرانيين متخصص
بالعمل مع الجماعات المتطرفه
السنيه تنطلق من هذا المركز كل
العمليات الاجراميه تخطيطا
وتنفيذا في عمليات الاغتيال
والخطف والتفجير وتشير المعلومات
ان من بين الموجودين في هذا البيت
( المركز ) منهم ابو منتظر
الركابي وهو من اهالي الناصريه
والجرم علي الحشاش من اهالي
الزبير والمجرم حيدر الازيرجاوي
من اهالي العماره متخصصين في
الخطف والاغتيالات وهناك زمر
اجراميه اخرى متخصصه في تفخيخ
السيارات وتفجيرها هذا المركز
المخابراتي ولهذا المركز مصادر
معلومات من الوزراء ووكلائهم
واعضاء في البرلمان ومن بين اهم
مصادر هذا المركز المارقه مريم
رويش ( الريس) عضوة البرلمان
سابقا وكانت وراء اختطاف السفير
المصري من خلال رصد تحركاته وخطف
رئيس الجنه الاولمبيه على يد
مجرمي هذا الوكر المخابراتي
السيارات المفخخه خرجت مباشرة من
الكراج الى موقع التفجير وهناك
علم بالموضوع للمسؤولين الكبار في
وزارة العدل ومحافظة بغداد ومن
بينهم محافظ بغداد
اما تفجيرات يوم الاربعاء الدامي
فقد انطلقت من الوكر الكردي
التابع لجلال الطالباني ومن يشرف
على تفخيخ السيارات المجرم المدعو
العميد جمال من البشمركه والدكتور
نشوان والسياره المفخخه التي ضربت
وزارة الخارجيه خرجت من مقر جلال
في منطقة علاوي الحله بأتجاه
المنطقه الخضراء
ضابط
زميل للضابط المغدور
٠٢
/ تشرين الثاني /
٢٠٠٩
م |