|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
نافذة / بطاقة عيد .. للاحباء من الرفاق والاصدقاء |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
سمير الجزراوي | ||||||
غدا العيد .. واليوم أشعر
بعجزعيناي من أن تجمع ما بين
الدمعتين,دمعة تفيض من مقلتاي بحب
رفاق العقيدة وأصدقاء المسيرة
لتكون رسالة من محب لهم في يوم
يذكرون نعمة الخالق وتحمل لهم ما
فاض به القلب من باقات
التهنئة.ودمعة على الذين يعيشون
معنا بين ثناي العقل والقلب
والوجدان وهم أبطال الامس شهداء
اليوم ورموز المستقبل, فكانوا
أكرم منا,وباتوا مصابيح تضئ درب
التحرير والنصر الاكيد,ويتقدمهم
سيد الشهداءهذا العصر صدام حسين
(رحمهم الله).
أن ما ينطق القلب شيئان أسم الرب وحبكم,وأما الرب فكلي له لانه يسكن في وما عاد في لغيره , وأما حبكم فقد حول شراييني لأزقة تجوب فيها الكلمات والعبرات, فقط هي العيون تلاحق تجوالها الذي لم يتعبها لتاخذ وقتا للاستراحة والسكون والى أن تهمد في العقل لتنتفض هذه الكلمات كأنتفاضة الثوار وتسكن أما على صفحات ورقي أوتنطلق كلمات وكلمات لترقص شفاهي على لحن من الحان ابدعات العقل وتقسيمات مايسترو رائع هو القلب.و حين يسمع ويقراء تهاني للرفاق ومن أفواه ملايين الجموع وكأنها زغاريد الاعراس ,فتفرح و تشرح القلوب وفي نفس الوقت تدوي اذان المحتلين وجرذانهم فتهزهم وتقمع نبضاتهم و كأنها كالرصاص عندما يخترق صمت الميتين من عملاء الاجانب.. أملي في هذا العيد من الرب أن يزيد رفاق الدرب تمسكا بنصرة العقيدة وأشراقها و بتحرير الوطن الغالي,وأن يهدي من باع لسيده الاجنبي تراب الوطن بمعدودات من فضة من الدولارات وفي الاخر يصبح مثل الاسخريوطي لا أرض له ليدفن بها. وبدريهماته المعجونة بدم الابرياء يشترى حقل دماء ويذكركل يوم بلعنة.. والله يهدي من يشاء وأتمنى عليهم أن يسقطوا مقولة هيروقليط بأنك لا تدخل النهر مرتين وأن التاريخ لا يعيد نفسه..أتمنى وأتنمى أن يزداد الرفاق عافية ,ويشفى من هو عليل بالخيانة وبيع الاوطان. ليبارك الرب في هذا العيد كل العراقين والعرب والانسانية جمعاء .
|
||||||
|
||||||