|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
تأملات / هوية التفجيرات .. بين العجز الفكري والضياع السياسي |
||||||
﴿ الجزء التاسع ﴾ |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
سمير الجزراوي | ||||||
وامام هذا التعري الثقافي في الفكر والسلوك يجراءون للتطاول سواء بالقاء التهم أو بفبركة أحداث كالتفجيرات وكجزء من محاولة يائسة و بمشورة المحتل الشرقي او الغربي بهدف تشويه سمعة حزب الامة بتحميله جرائمهم التي يرتكبونها تجاه بعضهم البعض والذي يذهب ضحيتها من شعبنا العراقي الصامد وهي فصل من فصول ثقافتهم ثقافة الموت,وهو أيظا سلوبهم في التنافس على المكاسب ووفق ثقافتهم ثقافة القتل,وايظا وفس نفس الوقت يخدمون سيدهم الاجنبي بأعطائه مبرر لبقائه في العراق لحمايتهم وسرقتهم وأياه لثروات الشعب العراقي.وبحكم المنطق أنهم تجرئوا وحاولوا طرح أنفسهم البديل في قيادة المجتمع العراقي وبالتأكيد قد فشلوا في محاولته العقيمة هذه لطرح أنفسهم بديلا عن الفكرالمتطوروأنسيابيته المريحة للتطور والنموالطبيعي لأيديولوجيته القومية الاشنراكية والتنظيم الجبارلها والمتمثل بالبعث الخالد الذي يغطي الوطن العربي والذي له من التراث الفكري والنضالي بحيث يصعب لاي فكرا أو تنظيم على الاقل في الوقت الحاضر أن يزحزه عن الدور القيادي في المجتمع العربي الا بأساليب الاقصاء والاجتثاث وبعصى الاجانب أوبالاغتيالات والتفجيرات وذلك كجزء من مخطط عقيم للاساءة لسمعته وتشويه حقيقته امام الراي العام العراقي والعربي والدولي. وايظا بمعونة الاجنبي سواء الذي تسلل عبر الحدود او الذي جاء غازيا عبر الالاف الكيلومترات.
وان يقاوموا فكرا جبارا قوميا انسانيا يمثل امة ببعدها الانساني ويتطلع لبناء مجتمعا ديمقراطيا واحدا, وحضاريا يليق بالامة ,فهذه أمنيتهم أمنية مبنية على توعد طوباوي من قبلهم ولايقبله المنطق أبدا.
ولست أتحيز للايديولوجية العربية الثورية والذي يمثله فكر البعث الخالد والنابعة من الثقافة العربية والاسلامية والانسانية أذا ما قلت أنه المستحيل ولو بصيغة الجزم ولكني أبني قناعتي هذه على قوة الفكر المستمدة من الشرائع السماوية وعلى شموليته في أحتضانه لكل القوميات والاديان والاعراق .أن هذا نموذجا من النماذج الهجينية التي تمثل ديمقراطية النظام السياسي أذا صح التعبير الموجودة تحت مظلات الاحتلال. |
||||||
|
||||||