بيعة التحدي .. تحدي شعب العراق لاعداءه وهاهو النصر قريب

في كل عام يحتفل العراقيون ومعهم شرفاء العالم بمناسبة هي من اعظم المناسبات في حياتنا كعراقيين لانها ترمز بالدرجة الاساس على تحدي العدوان الايراني الغاشم وبعدها تحدي للعدوان الثلاثيني وبعده التهديدات الامريكية وحلفاؤها واخوة يوسف على قطرنا المناضل وفي هذه الذكرى لايوجد عراقي ليس له حكاية او قصة او موقف يسجله للتاريخ عن التفاف شعب العراق حول قيادة سيد شهداء العصر الخالد المجاهد صدام حسين طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته لانه كان يمثل العراقيين والعراق بوقفة التحدي البطوليه بوجه كل الاطماع الشريره الاتية سواء من الشرق وجارة السوء ايران المجوسية الصفوية الخمينية او من الثعالب الماكرة القابعة في البيت الاسود الامريكي في واشنطن واقزامها اخوة يوسف ولاعبها الاساس الكيان الصهيوني

ها نحن وفي ظل احتلال مزدوج ومقيت لوطننا الحر نستذكر المواقف البطوليه ونترحم على شهيد الحج الاكبر لانه كان يستقرا كل الاحداث بروية وثاقية وكانه يشاهدها امام عينيه ولكن لاحياة لمن تنادي في من يسمون انفسهم عرب

اننا الان نرى النصر قريب لان القائد المجاهد صدام حسين وهو يقدم نفسه فداء لحرية العراق كان ينظر الى النصر العراقي المبين على اعداء العراق وفي مقدمتهم امريكا وايران والكيان الصهيوني وان اخوة يوسف سبشعرون بغصة لانهم قصيري النظر وعرفوا انهم فرطوا بالبطل المغوار الذي كان سدا منيعا بوجه كل الاطماع وهاهم اخوة يوسف الان متعرين من كل شيء من المباديء ومن الاخلاق ومن فروسية الرجال واضحوا ذكورا وليس رجالا ولكن رجال صدام حسين سائرين على عهده ومبادئه المتشبعة بالايمان من خلال ايمانهم بالواحد الاحد والرسالة الخالدة ولهذا فانهم اذاقوا امريكا واعوانها وعملاؤها الويل والثبور وجعلوا امريكا ليس تسقط من سفح القمة بل تتهاوى وكانها ثور جريح هائج لاتعرف ماذا تعمل وهكذا عملاؤها يتخبطون كل يوم لانهم لايعرفون مصيرهم ووجهتهم لانهم يعرفون ان شعب العراق لهم بالمرصاد وسيحاكمهم بحكمه الشعبي وسيكون الحكم على امريكا وعملاؤها هو يوم زحف اخر لبيعة حادي الامة وركبها المجاهد الشهيد الخالد صدام حسين ونحن في هذه المناسبة نجدد له البيعة لانها بيعة في اعناقنا وعنق كل عراقي شريف غيور والبيعة متصلة الى خادم الجهاد والمجاهدين عزة النفس الدوري

تحية لكل عملاق حقق ويحقق النصر للعراق بالبندقية والكلمة ونبارك جهود من يقوم على تاسيس ورفد مواقع الجهاد واخرها تاسيس وانبثاق قناة صدام حسين

تحية عز وشموخ الى مجاهدي العراق وماجداته
وتحية للاقلام الحرة الشريفة التي ماانفكت توجه كلماتها كالرصاص بوجه العملاء واسيادهم
الله اكبر والنصر والعزة والرفعة للعراق المحررباذن الله .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال