|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
الممثل الرسمي للبعث يستهجن حملة الافتراءات التي تطلقها أبواق إعلامية معروفة الأهداف والمرامي |
||||||
|
||||||
شبكة المنصور |
||||||
● د. المرشدي : المشكلة الرئيسية هي في الاحتلال وحكومته وعمليته السياسية البغيضة والتي بزوالهما سيعود العراق حرا عربيا مسلما وهذا ما يعمل عليه شعبنا ومقاومته الباسلة
استهجن الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق ، محاولات البعض ممن يستمرؤون الاساءه والنيل من الآخرين عبر نغمات النشاز التي تطلقها أبواق إعلاميه معروفة الأهداف والمرامي ، ومن يسيرها ويوجهها ، خدمة للمحتل الأمريكي وأدواته المرفوضة من الشعب ، عن طريق حملات من الكذب المبرمج الذي تشترك فيه أكثر من جهة لتلميع صورة من يدفع لها أكثر ، تزامنت مع اقتراب موعد مايسمى بانتخابات مجلس النواب المهزلة ،وهدفها الأساس ،الاساءه إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وتاريخه النضالي العريق ، ودوره الوطني والقومي ، وتضحياته الجهادية الكبرى في مواجهة الاحتلال وإفرازاته .
وكشف الممثل الرسمي للبعث دوافع تلك الحملة ، في جملة أسباب أبرزها ،المناخ السياسي في العراق ، الذي يتصف باستمرارية تدهوره وتمزقه وتشتته ، والذي يغذيه الاحتلال بنماذج سيئة ، ذات مصالح نفعية ضيقة لاهمّ لها سوى الاكتناز على حساب الشعب ، مما دفع أبناء الشعب العراقي المجاهد الصابر إلى الالتفاف واحتضان قواه الحقيقية وفي مقدمتها البعث ، المعبرة عن آماله وتطلعاته في التحرر والانعتاق ،مما جعل المحتلين وادواتهم يتخذون من اساليب التصفية والتعذيب والتهجير منهاجا معتمدا لتنفيذ اجندتهم ضد كل وطني شريف رافض للاحتلال ، وهذا الامر تجلى بما استهدفته حملات الملاحقة والاعتقال الاخيرة التي نفذتها قوات الحكومة العميلة بمشاركة ودعم المحتلين في كل مدن وقرى وقصبات العراق ، ردا على ذلك الاحتضان الشعبي لقواه الوطنية وفي مقدمتهم مجاهدو البعث العظيم .
وأكد الدكتور المرشدي في تصريح صحفي: بأن الحصاد المر لسنوات الاحتلال العجاف ماعاد خافيا على احد ، وان التضليل ومجموعة الأكاذيب أيا كان لونها وحجمها وبأي الأدوات تطلق ، ما باتت تنطلي على أبناء شعبنا الرافض والمقاوم للاحتلال وعملائه ، وكذلك لا تنطلي على أبناء امتنا العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم ، فالمشكلة الرئيسية في العراق ، هي في الاحتلال وحكومته وعمليته السياسية البغيضة ، والتي بزوالهما معا ، سيعود العراق ، حرا عربيا مسلما مستقلا وسيدا ، وهذا ما يعمل عليه شعبنا وقواه الوطنية ، التي وجدت في المقاومة الباسلة بكافة فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية ،مرتجاها وملاذها نحو مرافئ التحرير الشامل والكامل والعميق للعراق ، وان ذلك ليس ببعيد ، وهنا يتأكد للعراقيين الأخيار ، دقة وصواب تحليل شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ، الذي ورد في خطابه في الثلاثين من حزيران الماضي ، والذي اكد فيه على حتمية تحقيق النصر الناجز بعون الله على الغزاة المحتلين وها هم المحتلون ، يؤكدون استمرارية هزيمتهم فلجئوا بالإيعاز إلى أدواتهم من أجهزة القمع مؤخرا للقيام بأوسع حملة للاعتقالات والتصفيات لإسكات الصوت الوطني المناهض للاحتلال ، ترافقها حملة افتراءات محسوبة التوجه للنيل من فكر البعث والإساءة لتاريخه من قبل ابواق تمثل الاحتياطي المضموم للاحتلال ، وهم بذلك يشتركون في عملية الاجتثاث البغيضة التي استهدفت البعث وكل القوى الرافضة للاحتلال ، وتلك الابواق تتستر خلف اغطية تدعي الوطنية لكن تلونها معروف وارتباطاتها المشبوهة ليست بخافية على احد .
مبينا، أن البعث ماضٍ في التمسك بحقوق الوطن وثوابت التحرير الواردة في برنامج التحرير والاستقلال للمقاومة وفي البيان التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحرير ولن يفرط بأي واحدة منها .
وفي ختام تصريحه، ناشد الممثل الرسمي للبعث جميع فصائل المقاومة الباسلة وقادتها الأشاوس بالدعوة المخلصة إلى وحدة الصف التي ينتظرها بفارغ الصبر شعبنا الأبي لتكون البلسم الشافي .
داعيا في الوقت نفسه جميع القوى الشعبية والسياسية المناهضة للاحتلال إلى إقامة الجبهة العراقية الموحدة والتي ستقبر والى الأبد مشاريع المحتلين السوداء ،عندها سيوقع الشعب العراقي قصاصه العادل بالمحتلين وعملائهم جراء جرائمهم البشعة التي اقترفوها. |
||||||
|
||||||