|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
الخطاب الانتخابي المختل بالعراق المحتل .! |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
ا.د. عبد السلام الطائي - احد ملايين المهجرين | ||||||
* سبعة ملايين بطاقة انتخابية للطوارئ كاحتياطي مضموم لليوم الاسود لدى المفوضية حاليا.!؟ * مع اختطاف قرابة- 4- مليون و 400000 صوت مهجر ليصبح العدد -11- مليون و 400000 صوت مختطف سلفا لحد الان.! * على العراقين ان يقارنوا ما بين الخطاب الانتخابي والمنهاج السياسي للخطيب. * من يختطف رهينة من طيف معين لكل عائلة لايقاظ الفتنة كصفقة انتخابية لا يستحق الانتخاب. *من اعراض رهاب الانتخابات الاسهال العقائدي في الخطاب الانتخابي.!
يعلم الاطباء وعلماء الاجتماع والنفس ان حالات الاسهال تزداد كل عام لدى الطلبة عند اقتراب موعد الامتحانات النهائية. بسب القلق والخوف على مستقبلهم وهذه حالة طبيعية. لكن الحالة اللاطبيعية والناجمة عن مرض( رهاب الانتخابات) واللذي من اعراضه الاسهال الفكري والعقائدي في الخطاب الانتخابي جراء القلق الاجتماعي العام على العروش والكروش للمصابين بمكروب العملية السياسية المذهبية واللوثة العنصرية المادية للقبائل المتحزبة بحزام الماسونيين والساسانيين بالمنطقة المخضرة بب(بكتيريا) الاحتلال ومرجعيات فقه ثقافة البسطال.تلك التي تعاني هذه الايام من الوساوس التسلطية ل(فوبيا) - البعث والتكفيريون- وحالات الرعب الجمعي داخل وخارج ذاتها والتي نجم عنها ذلك الخطاب الانتخابي المصاب ب -داء الكذب- والمصحوب بالاسهال العقائدي الشديد ,والانفعالات السلوكية الحادة الناجمة عن شدة الاعصار السياسي المفروض عليهم من قبل المحتل الفارسي والامريكي, وما سينجم عن ذلك من فوضى منظمة قريبا ومؤقتا.! مما تجدر الاشارة اليه ان السلوك الانتخابي المعتمد حاليا يعد سلوكا مخالفا لاصول وقواعد الانتخابات الوطنية والدولية والتي تتطلب وجود قانون للاحزاب واحصاء سكاني وقانون للانتخابات لكن تلك القواعد مفقودة لاسباب اقليمية وامريكية!. والاهم من هذا وذاك ينبغي ان لا تجري اصلا الانتخابات تحت حراب المحتل.! وهذا ما اكدته وزيرة الخارجية بعهد( بوش )خلال الانتخابات اللبنانية حيث طالبة بخروج الجيش السوري-جيش عربي ببلد عربي- لتكون الانتخابات نزيهة وعادلة.!
لقد فاز البعض بالانتخابات المحلية بمشاريع ومبادئ غيرهم- عدا الحبوبي- عندما تقمصوا بقميص الوطنية -مؤقتا- كالحرباوات. لكن رغم وعي وحسن نية شعبنا بمختلف شرئحه انتخبوهم عسى ان يستيقظ وجدانهم.! لكن بعض الفائزين الجدد عادوا لممارسة طقوسهم المتجذرة في نفوسهم بموجب منهجهم السياسي المبطن من خلال المداهمات والاعتقالات من قبل الفرقة السادسة من اللواء 54 حصر.ا لتتولى اعتقال الابرياء بغرب بغداد تحديدا من قبل احد الامراء-رحيم كاظم رسن- المرتبط بمكتب رئيس الوزراء مباشرة. الذي اقسم على ياخذ من كل عائلة- سنية –معذرة للفظ - شخصا كرهينة وكصفقة انتخابية ناكرين ماثر الشهيد عثمان بجسر الائئمة.!, مع قناعتنا المطلقة بان لافرق لدي هذا الامير وامريه بين هؤلاء السنة الوطنيين وبين ابناء العشائر الشيعية-معذرة للفظ- الوطنية العراقية الاصيلة من احفاد شعلان ابو الجون كمنتظر الزيدي.!. كما قاموا ايظا باغتيال الملفات والمحققين لتفجيرات الايام: الاحد والاربعاء و..., سائلين المولى ان لا تكتمل بقية ايام الاسبوع بالتتفجيرات.! كي لا يستمع العراقيين لموسيقى القرف من قبل المصابين بداء الكذب باتهام– البعثيين والتكفيرون- وسوريا.!ان ما يجري اليوم يذكرنا بالتهديد الصهيوني المبطن للمفاعل الايراني ثم تقوم( اسرائيل) بضرب المفاعل السوري وليس الايراني.! لقد اغتيل الخلفاء الراشدين مناصفة وبالتساوي وبكل شفافية حسب الوان الطيف سابقا وحاليا من قبل اليهود والفرس.فما هو خلاف الفرق بينهما. ؟
فهل العراقيون والحالة هذه سينتخبون من يهاجم سوريا ويهادن الذي يطالب ب(تفريس)- خور العمية- العراقي من قبل الايرانيين اللذين سرقوا نفطنا وطائراتننا. الغريب بالامر لم يصدر اي تصريح من الناطق بدولة القانون حتى الان. فهل بات العراق محافظة ايرانية.!
هل العراقيون سينتخبون من هو غير قادر على تحريك دبابة ضد المحتل , لكنه قادر على تحريك العشرات من الدبابات والهمرات عند مداهمة العراقين ليلا من قبل الفرقة السادسة من لواء 54 التابع لمكتب رئيس الوزراء وسوقهم الىمطار المثنى .
هل العراقيون سينتخبون من اقسم احد الامراء المرتبط بمكتب رئيس الوزراء-رحيم كاظم رسن- على اخذ رهينة من كل عائلة سنية ليساوموا بها قبل الانتخابات.!
هل العراقيون سينتخبون من تجاهلوا قرابة - 4- مليون عراقي و400000 الف مهجربسبب مناهج عملهم السياسية المذهبية والعنصرية.!حسب بيانات الناطق الرسمي للمفوضية العامة للامم المتحدة( بيتر كيسلز).الذي اشار ان العراقين اصبحوا يحتلون الصدارة باللجوء بالعالم بعد قدوم عملية الاحتلال السياسية. وهم موزعون بالاعداد الاتية :
الرقم الاول -مليون ونصف بسوريا. 800000 الف بالاردن. عدا بقية الدول العربية والاسلامية ... الخ أكثر من نصف مليون طفل عراقي نزحوا خارج العراق. حسب بيانات المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين وبذلك يصبح مجموعهم 2,800000 عدا العراقين في اوربا وشمالها ,الدول الاسكندنافية. امريكا وشمالها وامريكا اللاتيني ة والقارة الهندية واستراليا ونيوزلاندا.. بلا شك سيزيد الرقم على ثلاثة ملايين.!.
الرقم الثاني يشير الى ان معدل معدل نزوح المهجرين بعد قدوم عملية الاحتلال السياسية قد وصل داخل وخارج العراق إلى ما يتراوح بين 40 ألفا إلى 50 ألف شخص شهريا ايً ما يساوي اربعة ملايين واربعمائة الف لاجئ عراقي.! منذ عام 2005 حتى 2008. حسب بيانات المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئيين 36 % من العراقيين المسجلين مع مكتب المفوضية في سوريا من ذوي الاحتياجات الخاصة اي من المعوقين. حسب بيانات المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين ايظا. هذا وسنوافيكم لاحقا باعداد العراقين بدول العالم الاخرى حال استلامها من مصادرها الدولية بعد توثيقها.التي ستشكل صدمة حضارية ودولية لان العدد يفوق شعوب بعض الدول العربية كالخليج عدا السعودية اضافة الى شعوب الاوربية , لا وبل تفوق ما قتله هتلر. !.
في كل الاحوال ان لارقام الاولية الحالية تزيد على ثلاثة ملايين مهجر من العملية السياسية رديفة للاحتلال. فهل العراقيون سينتخبون ممن لم يستطيعوا ان ينيروا ضوء واحد في بيت واحد لخمسة ساعات يوميا فقط ول- 30- مليون عراقي منذ سبع سنوات.!
هل العراقيون سينتخبون ممن حرموهم من نعمة مياههم المذكورة بالقران الكريم والتي جفت بسبب حقدهم الذي سالت فيه دمائهم انهارا.!
وهل العراقيون سينتخبون من اهان وعذب حفيد قادة ثورة العشرين البطل منتظر الزيدي.! علامات المؤمن والمنافق واضحة المعالم في الصدق والخيانة, فاليقارن العراقيون بوعود الانتخابات السابقة وما سيؤول اليه حالهم اذا ما جازفوا وانتخبوا ممن يقولون ما لا يفعلون.!
هناك حكاية بغدادية: تصف حال الحاكمين المحكومين وفق منطق مناطقهم ومقاعدهم المتنازع عليها لا المتنازع على مصلحة شعبهم.! الحكاية تقول :
ان احد الفقراء( مجدي) طرق الباب ليطلب العون, فتحت الباب امراة وقال لها الفقير ( المال مال الله والسخي حبيب الله), اجابته المراة معذرة(سودة عليه) المحفظة اليوم بالطابق الاعلى-فوك- و(ما اكدر اصعد رجلي توجعني).لما سمع الفقير كلمة محفظة سال لعابه, فعاد باليوم الثاني اليها وطرق الباب على نفس المراة مرددا عبارة ( المال مال الله والسخي حبيب الله ) فاجابته المراة من( البالكون) .( سودة عليه يمه ) اليوم المحفظة بالطابق الاسفل –جووه- اجابها هذا الفقير الى الله: ( تره شفناج من فوك ومن جووه ).!
فالعراقيون شافوا البرلمانين ايظا منذ 2005 كما شافوا ايظا خطباء الانتخابات الحكوميين.! في الجولة الانتخابية السابقة تاكسدة فيها وجوه سادت ثم بادت. لكن يبدو هناك (سيناريوهات) جديدة لثلاثة لاعبين, اثنان منهما باليد اليسرى. اما لاعبنا العراقي المقاوم فكتابه بيمينه, كقوة فاعلة تتحكم بمسك الارض ليصنع الحياة الامنة وتقزيم بقية اللاعبين الاخرين والدخلاء معهما وهما:
-اللاعب الايراني : ستراتيجية هذا اللاعب تقوم على التاجيل القصير الامد للانتخابات بسبب تزامنها مع طقوسهم الايرانية. مراهنة على بطاقات الطوارئ لانقاذ ناخبيهم بضربات الجزاء. للعلم ان تعداد سكان العراق 30 مليون وان قرابة 60% اي- 18- مليون منهم دون سن الرشد فلا يحق لهم الانتخاب.بل يحق فقط الى 12 مليون فقط. مفوضية الانتخابات منحت حق الانتخاب الى- 19- مليون-تبرع الامير بما لا يملك.اي بزيادة - 7 -مليون بطاقة انتخابية كاحتياطي مضمون عند الطوارئ على حد القول الماثور :( الفلس الاحمر ينفع بيوم الاسود). راجين من العراقين مراقبة الى سجلات الوفيات و... خوفا من ترحيلها الى سجلات الحيات لقيود الاحوال المدنية لزيادة العدد. رغم كل ذلك فان المؤشرات تشير برحيل وجوه سادت بغفلة من الزمن ثم بادت .
- اللاعب الامريكي:و ستراتيجيته شبه طويلة الامد معولا على الفراغ الدستوري والرئاسي في حال عدم اجراء الانتخابات بوقتها. ينجم عنها سقوط الحكومة بطرق دستورية او تحويلها الى حكومة تصريف مجاري ... الامور لحين ان يحين الحين ...؟!
-اللاعب العراقي : ستراتيجيتة المقاومة الباسلة لمسك التراب المقدس للارض وستقول كلمتها - لحكام فقه ثقافة البسطال الامريكي والفارسي- كما قالها ( ميرابو) بالجمعية الوطنية الفرنسية : * نحن هنا بارادة الشعب, ولن نخرج من هنا الا على اسنة الحراب*. فالمقاومة هي التي ستصنع كلكامش جديدة. بالاعتماد على قوانين الطب الاشعائي والوقائي للدفاع الوطني والتي تنص ولا جدال بمورد النص :
( ان كل جسم غريب يدخل لجسم الانسان , يقاومه الجسم ويصف له لاطباء المضادات الحيوية ) حينها تسود وجوه وتبيض وجوه. والله اعلم |
||||||
|
||||||