سيدي الرئيس القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري
المعتز بالله
بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لبدء العدوان ألصفوي الحاقد على قلعة
الإيمان والجهاد في الرابع من أيلول عام 1980 والذي كان حلقة مهمة من
حلقات التأمر على الأمة العربية وطليعتها الباسلة حيث مثل النظام
الإيراني كل خندق الشر والرذيلة والحقد على نبض الأمة ورمز كبريائها
المؤمن عراق الحضارة والأمجاد فكانت منازلة قادسية صدام درسا بليغا لكل
الحاقدين على مسيرة ثورة العراق الظافرة ورجالها الميامين سجل فيها
الرجال الأباة أروع صور البطولة والبسالة والإقدام معيدين إلى الأذهان
وقفات رجال قادسية سعد وهممهم العالية في الذود. عن الدين والقيم
والمبادئ السامية.
بهذه المناسبة نتقدم لسيادتكم بأزكى آيات التهنئة مقرونة بعهد أولئك
الرجال الذين تقدموا الصفوف لينالوا شرف الدفاع عن بوابة الأمة الشرقية
على إن نظل مؤمنين متواصلين معكم وبقيادتكم الرشيدة في كل ساحات
المنازلة حتى يأذن الله بنصره الناجز وهو قريب بعون الله
والله ناصركم سيدي في كل وقت وحين
عاش العراق العظيم وعاشت الأمة العربية المجيدة
المجد وعليين لشهدائنا الأبرار يتقدمهم شهيد
الأمة شهيد الحج الأكبر السيد صدام حسين رحمه اله وتبا لكل الأشرار من
صفويين وأمريكان وصهاينة حاقدين ومتآمرين وبشر الصابرين
|