|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
هـلهولة للبعث الصامد |
||||
شبكة المنصور |
||||
زامل عبد | ||||
بالرغم من الحملة الإعلامية الامبريا صهيونية فارسية صفوية التي شنت وتشن على حزب البعث العربي الاشتراكي قبل وبعد الغزو والاحتلال للعراق فقد برهنت الأيام صلابة الحزب بمناضليه الأشداء على الأعداء ، وبالرغم من التصفيات الجسدية والمطاردة والحرمان والعقاب الجماعي الذي حل بعوائهم وذويهم ومحبيهم يزدادون عنفوانا" وشموخا وأصبحوا الأمل الأتي لخلاص الوطن من الذل والهوان الذي أرادة دهاقنة الفتنة والحقد والكراهية والدمار ، فكانت الرصاصة الأولى التي انطلق إيذانا" ببدء حرب التحرير الشعبية لهزيمة الغزاة المحتلين وعملائهم وجواسيسهم وإسقاط كل الأجندة التي يراد منها تدمير العراق وتفتيت بنائه الوطني ونسيجه الاجتماعي المبني على قيم الإخوة والمحبة والتآخي أقول كانت بعثية ومن رحم الشعب العراقي الأصيل ومن حارة الصمود والصلابة الاعظمية وهنا تسترجعنا الذاكرة إلى أيام النضال الأولى كونها كانت مكان الأعداد للثورة التي هدمت وكر الشعوبية وعادة العراق إلى مكانته الوطنية القومية التي تليق به ، وبالرغم من الإعلام الكاذب المخادع الذي يمارسه الغازي المحتل وأدواته في حكومة الاحتلال الرابعة ومن هم يتربعون على كراسي الذل والهوان يقدم مجاهدو العراق على إعطاء الجواب الشافي ولمن للرجل الثاني في الإدارة الأمريكية التي سقطت في ذات الوحل الذي اهلك المجرم بوش وإدارته والمقصود هنا بايدن نائـب الرئيـــــــــس الأمريــــكي الذي حل بالعراق يوم 15 / 9/ 2009 متخفيا بزيارة مفاجئة إلا أن المقاومة الباسلة كانت عيونها اثقب من استخبارات العدو واختراقها لمواطن الأمن الذي يدعونه حاصل بالرغم من التخبط الذي تقوم بها حكومة الاحتلال بمشورة من مستشاريها الأمريكان الذين هم من العرفاء ويالها من حالة ذل وهوان ولا نستغرب ذلك لان دولة رئيس الوزراء ألهالكي ووزرائه يفتشهم الكلب قبل دخولهم إلى حظيرة الخرفان أي المنطقة الخضراء باسمها السوداء بحقيقتها .
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||