|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
المحكمة الجنائية الدولية مطلب شعبي وليس حكومي |
||||
شبكة المنصور |
||||
زامـــل عـبـــد | ||||
على أثر جريمة يوم الأربعاء الدامي انتفض ألهالكي بغير عادته مطالبا مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في الجريمة ومسألة مرتكبيها على ضوء الأدلة والبراهين المتوفرة لديهم والتي تشير إلى ضلوع سوريا بها كونها راعية للإرهاب والمحتضنة للارهابين وهنا نرى أن حكومة الاحتلال بشخص رأسها العميل لاخمس قدميه والإرهابي الأول كونه إفراز من إفرازات حزب الدعوة الفارسي العميل الذي أنشأته دهاليز المخابرات الإيرانية السابقة الحالية التي تؤدي ذات الأدوار التي أنشأت من اجلها برعاية انكلو أمريكية صهيونية أعطت الحق لنفسها وصف من أجبرته فرق الموت والتهجير والاختطاف والتصفيات الجسدية لدوره في القادسية المجيدة ، ولجهاده في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء القوات المسلحة العراقية الباســــــــلة وهي تدك أوكار الخيانة والغدر والعدوان في قم وطهران ، أن يغادر بلده والدموع على وجنتيه كي ينجو بجلده ويكون ملاذه الأمن أراضي القطر العربي السوري الذي احتضن خطأ" من يعملون اليوم بكل قواهم على تركيع سوريا الشعب يطلقون عليهم صفة الإرهاب ناكري جميل سوريا وهنا للحقيقة والواقع لابد من الفرز بين الحكومة السورية التي تكتوي اليوم بنار وغل أمثال هؤلاء الذين أدمو العراق جراحا من اجل خدمة وتنفيذ البرنامج الفارسي ألصفوي بشعارهم السيئ البغيض تصدير الثورة الإسلامية ولمن لأرض الأنبياء والرسل وأل بيت النبوة والصالحين إلى الروض البهيج العراق مفتاح تحرير بلاد فارس من عبودية المجوسية والسلوك العدائي وتنير أرضها بوهج الإسلام بمعركة القادسية وخاتمتها فتح الفتوح نهاوند ليهزم كسرى ويزدجر ويعلو نداء ألله أكبر عاليا في بلاد فارس ، والشعب السوري الشقيق المعين الذي لاينضب لنصرت أهله وأشقائه أبناء العراق عبر التاريخ وكثيرا ما حذرت القيادة الوطنية العراقية بشخص القائد الشهيد ابن العروبة والبعث الخالد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين المرحوم حافظ الأســــــــــــد من مخاطر ما يحصل ويأتي اليوم الذي ينكوي فيه أبناء سوريا بحقد هؤلاء الذين يفتقدون أساسا" لروح المواطنة وشرفها وها نحن اليوم بمرارة الاستذكار نرى ونسمع ما يفيح به وعاء أزلام المحتل ودعاة العبودية له لأنه سيدهم وصاحب الجميل عليهم لإيصالهم إلى ما هم فيه ليرهبوا العروبة وأبنائها كما يتصورون ولكن صدق القائل الإناء ينضح بما فيه وان الفارسي والمتفرس كل ما تقدمه له يحوله إلى سكين مسموم لتحقيق إرادته وأمانيه .
فان الاستغراب كل الاستغراب لماذا ألهالكي انتفض بالشكل الذي ظهر فيه هو وأبواقه فان كان حريصا على الدم العراقي وحرمته فما هي إجراءاته التي اتخذها بحق مرتكبي جريمة مصرف الكاظمية التي راح ضحيتها عشرات ضباط الجيش العراقي الباسل ومنهم من كان أمر تشكيل أو وحدة ، ولماذا لم يطلب تشكيل المحكمة الجنائية للتحقيق بجريمة التفجير في كربلاء وعلى مقربه من ضريح الإمام العباس عليه السلام وقبله التفجير في شارع المحافظة وبالقرب من البريد ، وغيرها من الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها المئات من العراقيين والتصفيات التي طالت الضباط الذين وضعوا أياديهم على مواطن الإرهاب والجريمة المنظمة التي تنفذها الأحزاب والتيارات الدينية وخاصة التي ترتبط بإيران ارتباطا مباشرا" وهنا لا نريد الإكثار من الأسئلة لان الحليم يعرف المغزى والهدف وخاصة إن كان الفاعل شعوبي السلوك والهوى ويعمل جل قدراته وإمكاناته تنفيذ أهم انجاز جاء به الدستور الجريمة عندما اعتبر العراق جزءا" من العالم الإسلامي مجرده هويته القومية وها هو ألهالكي يريد إرضاء أسياده الذي جلس أمامهم ذليلا وبدون ربطة عنق تنفيذا لمطالبيهم وشروطهم ، ونود أن نقول له إن قصدك قاتلك لا تفرح لان الشرعية القانونية لا تمتلكها لأنك المتهم الأول المطلوب للعدالة اللاهية والوضعية وان قفص الاتهام إنشاء الله سيشهد انهيارك وبكائك نادبا حضك العاثر الذي لم تحسن اختيار الفرص له ، هنا أود أن أجعلك أمام حقيقة أراك تتناساها أو تتجاهلها بان ملفات المخابرات السورية والأمن حافلة بالمعلومات عنك لا أرى مانع من الجهات السورية من تقديمها للدلالة والتوضيح أمام المحكمة التي اخترتها وان غدا" لناظره قريب . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||