تقدم الرابطة الوطنية لأبناء
وعوائل الشهداء الإبرار على شكل
حلقات بعضا من جرائم حكومتي
الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات
أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب
الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل
والقوات الغازية المحتلة التي
طالت الكثير من أبناء شعبنا
الجريح في حكمهم الدموي الأسود
والتي تكون كافية لإحالة رؤساء
ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة
الجنايات الدولية كمجرمي حرب
وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات
الإنسانية والحقوقية العربية
والدولية على جرائم الاحتلال
وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد
والديمقراطية) كما سنقوم بنشر
إجرام اسايش جلال ومسعود بحق
أبناء شعبنا من الكرد والعرب
والتركمان والمسيح واليزيديه
ملف جرائم وانتهاكات حكومة
المالكي >> جريمة طائفية مروعة
تحت ستار القوات الحكومية..
المقدم السفاح (حمد علو الفراجي)
يأمر بإعدام ثلاثة أشقاء بطريقة
وحشية في مداهمة قرية الساير
بمنطقة الرواشد قرب بلد..!
ارتكبت قوات طائفية تشرف على
عمليات الفوج الثالث المتمركز في
قضاء بلد شمالي بغداد جريمة إبادة
ثلاثة شبان في أثناء مداهمة
منزلهم الكائن في قرية الساير
بمنطقة الرواشد التابعة لقضاء بلد
الذي تسيطر عليه قوات من منظمة
بدر. وتمت المداهمة التي اشرف
عليها المقدم الركن الطائفي (حمد
علو الفراجي) ونقيبه )احمد حكمت)
فجرا واستمرت خمس ساعات.
ثم قامت عناصر من القوة المداهمة
باقتياد الرجال من أسرة الحاج
(محمود ساير سالم الراشدي) وقاموا
بعد الضرب بأعقاب البنادق
والحربات بإطلاق الرصاص في منطقة
الرأس وفوق العينين تحت سيل من
الشتائم الطائفية ضد ثلاثة من
أبنائه واعتقال اثنين آخرين بعد
الانهيال عليهما بالضرب .
وحسب المعلومات فان الجريمة كانت
مبيتة حيث تمّ إعدام الضحية
الأولى( شاكر محمود الساير) الذي
سبق أن اعتقل في مديرية شرطة بلد
لمدة ثمانية شهور وجرى تعذيبه على
يد العميد نبيل الموسوي احد كوادر
المجلس الأعلى الإسلامي التابع
للمقبور عبد العزيز الحكيم وعدد
من ضباط المديرية الذين لم يطلقوا
سراحه إلا بعد ابتزازهم أسرته
وجعلها تدفع خمسة عشر ألف دولار
حيث طمست بإعدامه تلك القضية.
واستطاع مراسلنا ان يحصل على
شهادة حية من الحاج محمود ساير
سالم الراشدي والد الشهداء
الثلاثة والمعتقلين الاثنين حيث
قال : انه في يوم التاسع من شباط
2008 وفي الساعة الخامسة والدقيقة
الثالثة والثلاثين اقتحمت قوة من
السرية الرابعة من الفوج الثالث
منزلي واقتادت أولادي الخمسة إلى
مسافة عشرة أمتار خارجه وقامت
بتكسير أيدي اثنين منهم بطريقة
وحشية قبل أن تقوم بإعدام الشهيد
شاكر وهو من مواليد 1971 ومتزوج
من امرأتين وله 13 طفلا والشهيد
فاروق من مواليد 1977 ومتزوج وله
أسرة من ستة أنفار والشهيد علاء
من مواليد 1981 ومتزوج وله ثلاثة
أولاد واعتقلت ولدين آخرين لا
اعرف مصيرهما هما ضياء وهو متزوج
وله أربع أطفال وعباس وله ثلاثة
أطفال .
وقال الحاج الراشدي إن القوة قامت
بسرقة الأموال التي كانت بحوزة
الأسر وقدرها خمسة ملايين دينار
إلى جانب سرقة الهواتف والسلاح
الشخصي الذي مسموح بحيازته قانونا
ولا تحاسب القوات الأمريكية على
وجوده في المنازل أثناء تفتيشها.
وأوضح أبو الشهداء الثلاثة إن
عناصر القوة كانت تحث بعضها
بالإسراع في تنفيذ الجريمة قبل
وصول القوات الأمريكية التي لم
تكن بعيدة عن الموقع..!
وشرح كيف انه جرى تجميع أهالي
القرية المكونة من 45 منزلا
والبالغ عددهم 125 فردا وجرى
التدقيق في أسمائهم وصورهم ولم
يظهر أي منهم من المطلوبين لأية
جهة أمريكية أو حكومية وقال الحاج
إن عناصر الفوج الثالث قامت بوضع
ثلاثة رمانات يدوية على الأرض
وتصويرها بالهواتف المحمولة معهم
لتكون لهم الحجة المناسبة في
إلصاق تهمة محاولة مقاومتهم
وضربهم بتلك القنابل تبريرا
لعملية الإعدام التي نفذوها بدم
بارد وتحت الشتائم الطائفية
المعيبة .
|