وأ خيرا  أعلن انضمام التيار الصدري الى مايسمى الائتلاف الشيعي الذي يضم اضافة الى المجلس الاعلى ( جماعة حكيمي ) منظمات ايرانية تتواجد في العراق منذ الايام الاولى لأحتلاله  أمثال ثار الله  و يد الله وحزب الله وبقية الله .. الخ !.

الكثير من المراقبين للمشهد السياسي كانوا واهمين عن قصد ام غيره في ان التيار الصدري في جهة مضادة للمجلس الاعلى هذا وقد صدرت الكثير من التصريحات لأعوانه وعلى رأسهم الجهل مقتده الذي ماانفك  يوما الا ويصدر تصريحاً حول اطلاق سراح المحجوزين وتبييض السجون والمقاومة الشريفة !! اما اعوانه امثال الأعرجي ونصار الربيعي وغيرهم يدعون بألاختلافات العميقة بينهم والحكومة وها نراهم اليوم كيف اتفقوا على ان يتفقوا لمواجهة انتكاسة محتملة في مايسمى الأنتخابات البرلمانية القادمة ! هذا هو حال الكيانات الطائفية التي ولدت في رحم ابران ونفذت اجندتها في العراق بمؤازرة الاحتلال الامريكي والمشاركة الفعلية في تدمير البنية التحتية للعراق ومقاتلة المقاومة العراقية وعرفلة مشروعها  التحرري الامر الذي منح فرصة ثمينه للأحتلال الامريكي في تنفيذ خطته الاجرامية في العراق .. ان مايسمى التيار الصدري هو ذاته حزب الدعوة العميل الذي اسسه المجرم محمد باقر الصدر .. الذي أراد ان يكون العراق ضيعة تابعة لأيران خميني !

ان التباين الذي نراه ونسمعه في الأعلام  بين التيار الصدري وباقي الجماعات في الائتلاف الشيعي هو كذبة مكشوفة لن تنطلي على احد لأن التيار الصدري وزعيمه ليس لديهم طريق واضح او نهج يسيرون عليه وليس هم بتنظيم بقدر ماهو متمثل بقطعان من الاوباش قاطعي الطرق وحارقي المساجد وهاتكي الأعراض وكما يطلق عليهم العراقييون جيش الكبسلة .. كيف يكون الساسيون في هذا الوهم على ان التيار الصدري له سياسة مختلفة عن الاخرين ؟ ومن هؤلاء الاخرين ؟ اليس هم من شاكلته؟ القول هم جميعا بدون رؤية واضحة انهم شرذمة من الجهلة اللصوص الذين عاثوا في العراق فسادا وتدميرا .. وهذا ماكان يريده المحتل !

هؤلاء ليس لهم شيئاً في عالم السياسة بقدر الأوامر التي تصدر من شياطينهم كاطم حائري حيتاً والخامنئي حينا آخر .. فه دائماً يتغقوا على ان لايتفقا الا ان اليوم اتفقا على أن يتفقوا ...