|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ماذا تنتظر حكومة اليمن الشقيق ؟ |
||||
شبكة المنصور |
||||
سيف الدين العراقي | ||||
ماذا تنتظر الحكومات الوطنية عندما ترى المخاطر تحيط بها بل تصل هذه المخاطر الى عقر دارها ؟
ماذا تنتظر الحكومات على من يهدد أمنها وسيادتها ؟ هل تبقى في طور المناوشات الأعلامية ؟
هل تبقى تنتظر الى ما هو أسوء ؟
هي اسئلة تدور في أذهاننا نحن العراقيون الذين نعرف ماكان يحيط ببلدنا من مخاطر تهدد أمن الوطن وسيادته وكنا ندرك خطورة هذا العدو الذي يحمل في جعبته ملفات هي بمجملها حقد تاريخي دفين! انه حقد لم يشبهه حقد سابقاً وحاضراً ومستقبلاً انه الحقد الفارسي بكل مايحمله التاريخ العربي على هؤلاء الأنهزاميين الذين لم يحمل تاريخهم الاسود سوى المؤمرات منذ استشهاد باب الأسلام سيدنا الفاروق رضي الله عنه مروراً بالبرامكة والقضاء عليهم من قبل هارون الرشيد وأنتهاءاً بالصفويين وها نحن ابتلينا بمؤمرات ماتسمى الثورة الخمينية العنصرية الحاقدة على كل ماهو عربي وعراقي بالذات لأن العراقيين السد المنيع للأمة العربية والأسلامية بوجه هؤلاء المارقين اصحاب الفتن .
اليوم نرى وندرك ايضاً مايجري لأخواننا في لبنان واليمن ومصر والمغرب وغيرها من بلاد العرب 000 الا ان اليوم بات واضحا ماجرى ويجري لحد هذه اللحظة في اليمن العربي السعيد من تدخل سافر في شؤون هذا البلد العربي صاحب المواقف العربية الأصيلة وها هي رأس الأفعى الأيرانية تحاول ان تبث سمومها على ابناء الوطن الواحد عبر عملاء النظام الايراني الشيطاني الذين ينفذون أجندة هذا النظام المتخلف في صعدة وضواحيها الا ان جيش اليمن العربي المقدام كانوا لهم بالمرصاد وهم في النفس الأخير من الأحتضار والى الأبد.
تظهر الوجوه الكالحة المجرمة أبناء وأحفاد العلقمي في حكومة الأحتلال في بغداد اليوم وبعد كل هذه الهزائم التي مني بها أعوان نظام الآيات في ايران على ارض اليمن يكشرون عن وجوههم الصفراء ليعلنوا ويجهروا تأييدهم للمتمردين الحوثيين الخونة ويأكدوا على فتح مكاتب لهم في العراق متناسين ابسط الأعراف الدبلوماسية حول العلاقات بين الدول .
لقد آن الأوان أن تتخذ حكومة اليمن قرارها الصائب في طرد جواسيس النظام الايراني من صنعاء وطرد الخونة مايسمى سفير العراق والجواسيس أمثاله الذين باعوا شرفهم الى أحفاد ابن العلقمي ولكي تعرف حفنة الاوغاد في بغداد نبذ الشعب العربي لهم ولأسيادهم في ايران .
وعليه فأن الشعب العربي من محيطه الى خليجه العربي ينتظر قرار الرئيس علي عبد الله صالح في طرد الأوغاد في بغداد وطهران وسيكون قراراً صائباً يصب في خدمة الشعب العربي وصيانة كرامته وسيادته . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||