العراق درع العروبة وامام الفرس المجوس جدار

بسم الله الرحمن الرحيم
( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون )

صدق الله العظيم

أفصح النظام الايراني الفارسي المجوسي منذ قيامه على انقاض الشاه في شباط 1979 عن نوازع عدوانية توسعية ازاء اقطار الخليج العربي وراح المسعورين الفرس يتسابقون في اعطاء التصريحات وفي الخطب العامة التي تكشف نواياهم الحقيقية واصبح التهجم على اقطار الخليج ونعتها بالعمالة لأمريكا ، أو الكفر بالاسلام مادة اعلامية سواء لأجهزة نظام ملالي قم وطهران وابواق دعايتهم او للمسؤولين الايرانيين الذين راحوا يطالبون بالبحرين وعدن وبغداد ولم يتورعوا ابدا عن التهديد بالزحف على اقطار الخليج العربي وتغيير انظمتها بالقوة ، وفرض خيارات صفوية فارسية عليها ، الا ان بروز العراق بقيادة الفارس صدام حسين كقوة في المنطقة يحسب لها الحساب .. كان رادعا للتصرف والسلوك الفارسي المجوسي .

( اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله انهم ساء ما كانوا يعملون ) .
نظام ملالي قم وطهران بدؤا الحرب مع العراق ، فانهم بدؤا مع الجدار الحامي للبوابة الشرقية للوطن العربي لكي يجربوا حظهم في ابتلاعه واذا ما نجحوا في ذلك فان ابتلاع الاسماك الصغيرة يكون سهلا وميسورا ، وبدون ان يصاب النظام الصفوي المجوسي بغصة في حلقه أو بعسر الهضم ..

( ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها والله خبير بما تعملون ) .
التصرف الصفوي العدواني لم ولن يتوقف عند حدود ما يرتكبه في العراق من نيسان 2003 ، وانما سيتعداه الى اجراءات ضد اقطار الخليج العربي . و تأمر البعض من النظام العربي الرسمي على العراق واهله والمساهمة بازالة الحكم الوطني والقومي العربي والاسلامي بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين ، هو بفعل عمى البصر والبصيرة ، ولأنهم منافقون تناسوا تصريحات هاشمي رفسنجاني التي جاء فيها :

( توجد عناصر ايرانية وعناصر اخرى تابعة لايران في دول الخليج العربي ، وانها جاهزة للقيام بأعمال تخريبية حينما يطلب منها ذلك .. ) وقال رفسنجاني : حين تحين الساعة لنا في الخليج افراد يقفون على اهبة الاستعداد لحمايتنا وتهديد امن المنطقة من هناك ) .

سبق كتبنا عن مؤامرة فارسية صفوية على المملكة العربية السعودية يجري الاعداد لها ، واشرنا الى عشرة الف جواز سفر عراقي سلمت من الخنزير المالكي للمخابرات الفارسية ( اطلاعات ) لاستخدامها بالبلدان العربية ، واشرنا الى وجود 300 مليار دولار امريكي في دبي تستخدمها الاجهزة الامنية الايرانية لتخريب اقتصاديات الوطن العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص ، ولص البنوك الدولي احمد الجلبي يعمل عبر اعوانه والمرتزقة العاملين معه على تخريب اقتصاديات بلدان عربية مستخدما اساليب مالية حقيرة ووضيعة للضغط اقتصاديا وسياسيا . .

( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بأيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) .

ملالي قم وطهران والكلاب الصفوية المسعورة ، سمموا افكار الشعوب وجعلوهم مرضى .. يحقرون الاسلام ، ينالون من امهات المؤمنين ، ويشتمون صحابة رسول الله ، واقاموا صرحا لكلبهم ابو لؤلؤة المجوسي ، ويهينون ابناء الشعوب ، ويسعون لتشديد الخناق على العرب عبر الطوق الصفوي الذي اصبح حقيقة وواقع .

دين اسماعيل الصفوي فكرة خبيثة ولئيمة تحفّز اعتى الإرهابيين في العالم اليوم. هي طريقة عنصرية للنظر إلى العالم، وقد قامت بمسخ كل معتقد لامسته، فحولت التشيع لأل البيت إلى عقيدة خطرة كريهة، واقامت عصابات صفوية تحت مسميات ( حزب الله والمجلس الاسلامي الاعلى والمهديين والصدريين وحزب الدعوة والحوثيين ، إلى تفرعات ارهابية في العراق والامارات العربية المتحدة ، والبحرين ، والكويت ، والسعودية ، واليمن ، ولبنان .

( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ).

الجيش العراقي البطل هو من يحمي الارض والعرض والشرف العربي ، والمقاومة العراقية الباسلة ( الجهاد والتحرير والجهاد والتغيير وغيرها وغيرها ) اثبتوا جدارتهم وقدرتهم على مقارعة أعتى جيوش العالم بايمانهم بدينهم ووطنهم وقوميتهم العربية ، و هم جزء من الجيش العراقي المنحل بقرار امريكي صهيوني فارسي . و بفروسية المجاهدين وايمانهم اسقطوا فاعلية عجلات السترايكر والهمفي المدرعة ، ودبابات البرادلي ومروحيات الاباشي ، الخ . والمقاومة العراقية البطلة بقيادة شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري هي فارس المنطقة الذهبي ، هذا الفارس سيدحر التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي ، وسيرفع راية الله أكبر على كل شبر من ارض العرب والاسلام ، وسيطرد الكلاب الصفويين من ارض العراق ، وسيقدم الدعم والعون لأشقاءه العرب والمسلمين من أجل مواجهة المخططات الفارسية المجوسية ، وسيحطم الطوق الصفوي المجوسي .

يا ايها الشرفاء من امة العرب والاسلام
ساندوا المقاومة العراقية الباسلة وتجاوزوا الانانية والاحقاد والضغائن ، وتساموا على الجراح ، وضعوا مخافة الله أمام عيونكم ، واعملوا على حماية ارضكم وعرضكم وشرفكم .

وانتم يا ايها العراقيون الابطال من اهل الشيعة والسنة : وحدوا الصفوف واقيموا مجلس سياسي يمثل القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية ، ليحاور العرب والعالم ويوضح الموقف الوطني العراقي من القضايا السياسية والاقتصادية العالمية . و لتشكل تنظيمات شعبية عربية واسلامية لمساندة اهل العراق من اجل التحرير والبناء ، لندعو ونعمل كعرب ومسلمين الى وحدة بين الاردن والعراق ردا على الطوق الصفوي الخطير.

العراق درع العروبة والاسلام وامام الفرس المجوس جدار
سينتصر العراق سينتصر والله اكبر .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال