اخواني اعزائي العراقيين الشرفاء
والمجاهدين النجباء اعذروني لهذ
البدايه ولكن للصبر حدود كوننا
بشر فقد ازعجني كثيرا مايحدث من
مهازل ومسرحيات هزيله وسخيفه من
قبل قوى الشر الأمريكيه الصهيونيه
المجوسيه وهي تقوم باللعب بالعراق
حتى ولو عن طريق عملائهم والصغار
من حثالات من حسبوا على العراق .
فهاهي مهزلة الأنتخابات تقترب
علينا ويظهر علينا في كل نشرة
للأخبار اعلان عن تجمع او جبهه او
ائتلاف وكلها تدعي الوطنية
والعراقية وعدم الطائفية وتدعي
حرصها على مصالح العراق وغيره من
هذه الأكاذيب والأدعاءات الفارغه
وكان اخرها ولن يكون الأخير
ائتلاف دولة القانون برئاسة
العميل المزدوج الأمريكي الأيراني
بل اضيف عليه الصهيوني لأنه
لايمكن اختيار عميل لمنصب مهم مثل
رئاسة وزراء العراق المحتل الا
بتبركة وتأييد من الكيان الصهيوني
والسبب واضح ومعروف .
ظهر علينا جواد المملوكي صاحب
بسطية منطقة السيده زينب هذا
العميل الصغير المتبجح بوطنيته
والذي سرق اموال العراق بصفقاته
المليونية التي يستخدمها الآن
لشراء المنصب مرة ثانية بدعم
ايراني مجوسي كافر.
اخواني هل سنضل ننتظر حتى نرى
مهزلة الأنتخابات ونضل نكتب
وننتقد لهذه العملية عبر وسائل
الأعلام ومواقع الأنترنيت ونشهد
مهازل بعض العراقيين من المنتفعين
لهذه الأنتخابات كما حدث في
المرات السابقه وسيذهب الكثيرين
من المواطنين وللأسف والذي لن
يذهب وهم الكثيرين سيتم استخدام
اسمائهم وتزوير اصواتهم لصالح
تحالفات العدو الصهيوني الصفوي
الكافر وسيفوز جواد المملوكي
وائتلافه الطائفي القذر ومعه
الأنتفاعيين والسراق والأنتهازيين
الذين ظهروا معه على مسرح مسرحيته
الهزيله
هل سننتظر ونشاهد حيث المسرحية
القبيحه قبح الأحتلال مره اخرى
ويتبجح الأعلام الموجه عربي وغربي
ليظهر لنا اعظم انجاز ودمقراطية
تحت بساطيل العدو
الا يكفي وفي كل انتخابات يظهر
لنا من المدعيين الكذابين الذين
يروجون بأنهم مدعومين من حزب
البعث او من الجهه المقاومه
الفلانيه او من تلك الا يكفي ذلك
الم يحن الوقت لظربهم جميعا ضربة
رجل واحد فلن تجد لهم من ناصر ولا
منقذ وسينكفأ ابليس عليه اللعنه
وسيرى ما لايرون سيرى جنود الله
من الملائكة وهي تظربهم من اليمين
ومن الشمال وعلى رؤوسهم العفنه
فتنتهي اخر عروض هذه المسرحية
القبيحه
الم يحن الوقت وقبل الأنتخابات
الصهيونية المجوسيه الكافرة ان
يهرب المجرمون بل يقتلون ومن لم
يقتل يقتص منه بلا رحمة ففي
رقبتهم ذنب الملايين التي قتلت
وهجرت ويتمت ونكل بها
الم يحن الوقت بالله عليكم وقبل
الأنتخابات
|