احمد الجلبى والملقب بحرامى بغداد غنى عن التعريف وسجله حافل بالسرقات والتآمر على العراق واغتيال الوطنيين وكان السبب المباشر فى اقناع الامريكان ومن تحالف معهم ضد العراق وحومته الوطنيه سواء بالكذب وتلفيق التهم بوجود اسلحة الدمار الشسامل فى العراق وتعاون الحكومه مع القاعده والتى ثبت بطلان تلك المزاعم وفشلها وكذبه على الناس ...ه1ا البيدق الذى يسمى نفسه برئيس المؤتمر الوطنى والمنبوذ من كافة الشرائح والعراقيين بشكل عام وحتى من اصدقائه الذين تبرأو منه وطردوه من ائتلاف الشر فى انتخابات 2005 المزوّره وانفرد بقائمه مستقله ليفشل بنتائجها فشلا ذريعا ولم يحصل حتى على صوت واحد ...احمد الجلبى بطل بنك البتراء  والهارب بملايينه فى صندوق سياره من الاردن حسب الروايات  ظهر يوم امس على شاشة القناة العميله المسماة بالعراقيه والناطقه بأسم حكومة العملاء الكارتونيه .

اعزائى القراء:
المتتبع للقاء هذه الدميه وهذا العميل المزدوج بين امريكا وايران سجله حافل بالمؤامرات منذ هروبه من العراق ومكوثه فى الاردن ثم سرقته اموال البنوك ولحاقه بامه فى بريطانيا ثم امريكا ليتدرب مع المخابرات الامريكيه والصهيونيه ويتقن فنون CIA ظهر دون خجل او قطرة حياء يتحدث عن بطولاته وفعاليته فى التآمر على الحزب والنظام الوطنى منذ وقوعه فى شرك المخابرات المعاديه وجمع زمرة من الدجالين والمنافقين ومن لفظهم شعبنا جمعهم فى تكتلات ومجاميع شغلها الشاغل التآمر على العراق بعد ان نقل صورة مشوهه تخدم اغراضه واغراض اسياده فى محاولات لقلب نظام الحكم الوطنى ولكنه خسىْ فقد كان ذليلا تابعا وزوبعه فى فنجان لايقدم ولايؤخر  ...كانت كل محاولاته والاموال التى اغدق عليها الامريكان والبريطانيون من اجل الاضرار بسيادة العراق ونظامه الوطنى.

هذا الجلبى والذى يعتبر نفسه بطلا ماهو الا دمية امريكيه بريطانيه ايرانيه معمذه بغلاف ورداء صهيونى يسمى نفسه رئيس هيئة اجتثاث البعث ويدعى بأنه قد قضى على البعثيين فى العراق هل هناك دجل وكذب اكبر من هذا ايها الجلبى  من انت ؟ وما رصيدك وما قيمتك فى المجتمع وهل العراقيين بغافلين عنك وعن حزبك العميل والذى لايؤثر قيد انمله فى البعث وتاريخه النضالى وبطولاته وكما هو معروف للقاصى والدانى البعث ارفع من ان تتناوله ايدى عميله وقذره امثالك ايها اللص .

من يفكر فى اجتثاث البعث لم تلده امه بعد وهاهم اعداء البعث يجتثون واحدا واحدا واحلامهم اصبحت سرابا وخيالا لاوجود لها الا فى مخيلتكم ايها العملاء  البعث وجدان العراقيين واملهم ومستقبلهم وطموحهم شئتم ام ابيتم .

انت تدعى بانك قضيت على البعث فى الوقت الذى لامكان لك اليوم حتى مع عملاءك المرتزقه وازلام ايران بعد ان جردت من كافة المناصب والمسؤوليات لسوء سمعتك واخلاقك  واعترفت فى ندوتك بان برلمان الاحتلال قد سحب منك مسؤولية اللجنه سيئة الصيت بعد ان غيّرو اسمها الى المسائله  ...ثم تتحدث عن الائتلاف المشبوه وكيف انسحبت منه او طردت لتشكل لك كيانا مستقلا  فتصف الائتلاف بالطائفى والمذهبى الضيق ثم تعود لتدخل فيه من جديد ثانية فى الانتخابات القادمه والله حيرة فى امرك ايها العميل مرة تذم ائتلاف الشيعه ومرة تمتدحه ولقد كذبت مرتين .

وما اثارنى فى كلامك  هو وجود اربعة تحفيات من متحف الآثار المنهوب فى بيتك والتى اشار اليها مقدم البرنامج وسأل عن مصدرها فادعيت بأنها امانه عندك تحتفظ بها فى بيتك وستعيدها الى الدوله ووزارة الثقافه حال طلبها  منك ...الم تكفيك الاموال التى سقتها تدنى نفسك على آثار العراق لكن اللص محترف ومن تعوّد او شبّ على شىْ شاب عليه كذلك افتخرت بلوحات زيتيه مشتراة من ايران وعلقتها فى دارك ولم تكفيك كل صور العراق ومفاتن البلد ولوحاته لان دمك مجبول بدم الصفويين الفرس .

اعزائى القراء :
من تابع ندوة الجلبى يصيبه العجب هذا السياسى المخضرم ويظهر بلا خجل على شاشات التلفزه بكل جرأة ودون حياء ليكذب على الناس ويعتبر نفسه محررا للعراقيين وفاتح بغداد لانه اول من دنّس تراب الوطن بعد الاحتلال قادا بحض اسياده فى عرباتهم ومجنزراتهم وواقعه ليس الا فقاعه فارغه لايغنى ولايسمن ومن شاهد وسمع نقاشه يصيبه الغثيان والصداع لان الرجل لم يستطع ان يعبر حتى عن الكلام العادى ...فأين رجال العراق واين ابطاله وصناديده وشهداءه الغيارى ...انظروا الى بلدكم ومن تسيّده انظروا جهلاء القوم انهم يبسطون نفوذهم على مقدراتك يا ووطنى ... وا اسفاه وا حسرتاه عليك ياشعبى :

اذا مالجهل خيّم فى أمة       رأيت اسودها مسخت قرودا