|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
مع اقتراب نهاية حكومة العملاء ... تراشق بين مايسمى رئاسة الجمهوريه ورئاسة الوزراء |
||||
شبكة المنصور |
||||
ججو متى موميكا / كندا | ||||
لم يبق الا اشهر معدوده على الانتخابات البرلمانيه القادمه معروفة النتائج والتى ستجرى فى الخامس عشر من كانون الثانى القادم وحكومة المالكى تتخبط خبط عشواء فى ايامها الاخيره وكأنها تنازع بين الحياة والموت تحاول عبثا جرّ الانفاس لكثرة المشاكل والاضطرابات التى تعانيها هذه الايام وكان آخرها التفجير الارهابى فى بغداد والذى راح ضحيته اكثر من 100 شهيد برىْ واكثر من 1000 جريح ومصاب وتحطيم مبانى وشقق سكنيه وعمارات ووزارة الخارجيه المحميه بقواتهم قرب المنطقه الخضراء ووزارة الماليه ومناطق اخرى من بغداد ...اضف الى ذلك التفجيرات المروعه فى القرى والقصبات فى محافظة نينوى ومنها قريةخزنه تبه وسنجار واخيرا قرية وردك ومانتج عنهما ضحايا ابرياء من نساء واطفال وتدمير بيوت واحياء سكنيه كامله على رؤوس ساكنيها .
التنافس بلغ ذروته والطعن والتشهير ملأ الساحه ضجيجا وصراخا ...كل فريق يدعى الوطنيه والاخلاص وحب العراق وواقع الحال الوطن نخرته الطائفيه والعنصريه والفساد والمحسوبيات . تجمعات مشبوهه ومصالح ذاتيه وتكتلات عنصريه مقيته بلا تاريخ ولا ماضى مشرف يستندون اليه ...هذه الكيانات بدأت بالتحرك من اجل كسب اصوات العراقيين خوفا على مناصبهم ومصالحهم فتراهم متفقون فيما بينهم على غير هدى ..وهاهو المالكى وجماعته يبحث عن ائتلافات جديده لكسب الجوله الجديده من اجل استمراره فى رئاسة الحكومه وفوزه بولايه قادمه على انقاض بلد مدمر وممزق ومجزأ المهم (( الاماره حتى على الحجاره )) وما عملية خلط الاوراق وتشابك الاحداث وحمى التصريحات البهلوانيه الا من اجل كسب الاصوات والحصول على الحصه الكبيره من الكعكه الدسمه القادمه ...لكن يبقى صاحب القرار السياسى فى لعبتكم ايها العملاء ...ايران وامريكا فمن يكسب ودهم يفوز وبجداره .
والى متى يبقى شعب العراق يدفع ثمن عنجهيتهم وتخبطهم ولهاثهم على الكراسى والمناصب |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||