ايها الامريكان ... مالكم وهذه اللعبه القذره كل يوم قتلى وجرحى فى العراق وافغانستان !!!

عزيزى القارىء:

تصيبك الدهشه وانت تتابع الاخبار العالميه من شبكات الانترنيت والتلفزه العالميه وتقرأ اخبارا عن قتلى امريكان فى افغانستان والعراق وعن سقوط طائرات واحتراق دبابه او عربه وعلى مدار الساعه ودون توقف هذه المصيبه التى ورط بوش بلده بها دون ان يفكر بنتائجها وتبعاتها وهاهو اليوم يحصد مازرعت يداه الخبيثتان فى هذه الدول ...اضافة الى تدمير اقتصاد بلاده والاقتصاد الاوربى والعالمى دون استثناء ...وانت تتابع تصيبك الدهشه امريكا التى كانت مغروره فى قوتها واقتصادها تنهار مصارفها وميزانياتها وتعلن الافلاس يوميا نقرأ افلاس شركات امريكيه عملاقه منها للتكنولوجيه المتطوره كصناعة السيارات والاجهزه العلميه وتعلن عن استغناء الاف العمال والموظفين وتحيلهم الى المعاش او الفصل ... البنوك تغلق ابوابها وتعلن الافلاس الرأسماليون يشكون الافلاس والخسارات الفادحه الاف الموظفين تركوا بيوتهم لعدم استطاعتهم دفع القروض بطاله مدقعه فقر تشرد جرائم فساد اين سمعة امريكا ايام الستينات والسبعينات

واين شهرتها بعد الحرب الاهليه ايام ابراهيم لنكولن وجورج واشنطن وجون كنيدى وغيره من الرؤوساء الوطنيين لشعبهم اين أؤلئك من هؤلاء المجانين وسفاكى الدماء وقتلة الاطفال والشيخ .سمعة امريكا وشهرتها
ذهبت ادراج الرياح سرقها بوش الاب وابنه ودمروها وشوّهو سمعتهابعد ان مرغوها بالوحل والهزيمه على يد المقاومه العراقيه والافغانيه وها نحن نقرأ ونسمع يوميا عن فقدان جنود امريكان واعطاب آلياتهم .

امريكا اصيبت بالغرور والعنجهيه والتسلط والكبرياء ورئيسها الارعن بوش كان مصابا بداء العظمه المجنونه ولم يحسب حساب البيدر كما يقال وستدفع ثمنا اغلى مما دفعته لو استمرت فى مستنقع العراق وافغانستان وستنهار ان عاجلا او آجلا. أن لم تنسحب مسرعة وقبل فوات الاوان لانهيار معنويات جنودها بشهادة القاده الميدانيين وانتحار العشرات منهم وهروبهم من ساحات المواجهه....يجب ان تتعلم دروسا من الدول العظمى التى انهارت جيوشها وخسرت الحروب كبريطانيا وايطاليا واليابان واقوى الدروس كان بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه بعد انهيار المانيا ضد الحلفاء .

ولتعلم امريكا بأن المانيا لم تنهار بزمن هتلر الا بسبب غروره وتسلطه على الشعوب وانتهاكه كرامة البلدان التى اخضعها لسيطرته وبشاعة جرائمه فى قتل الناس وحرق كل شىء وكان متكبرا وعنجهيا وقائدا مجنونا ينظر الى الشعوب نظرة الاستعباد والاستخفاف منهم سياسة البطش والتنكيل بالشعوب جلبت له تلك الويلات فانهار هو وجنوده وقوته العسكريه العملاقه ...هل تتعلمون درسا من المانيا ايها الامريكان وتتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها وانتم تجعلون من انفسكم اوصياء على الكره الارضيه بأى حق واية شريعه او نظام عالمى تستبدون حقوق الشعوب وتستولون على اوطانهم ... حربكم القذره طالت واحرقت كل شىء حى وقتلت الحياة بعد مضى اكثر من 6 سنوات فى العراق وثمان سنوات فى افغانستان وخسائركم تزداد واقتصادكم يتلاشى ويسىء يوما بعد يوم والويل كل الويل لمصيركم فى هذين المستنقعين وانتم تدفعون بدماء شعوبكم سدى بدون هدف او غاية لانكم ستخسرون كما خسر هتلر كل شىء وخابت احلامه وذهبت اطماحه ادراج الرياح بعد ان حاول السيطره على كل العالم اصبح فاضى اليدين يبحث له عن ملجأ ينجو بجلده لانه ظلم الشعوب وانتهك سيادة البلدان خسر كل شىء لذلك فان امريكا يجب ان تتعلم دروسا من انهيار هتلر الذى اراد كل شىء فخسر كل شىء.

ذهب الحمار يطلب قرنين فعاد مقطوع الاذنين
وعلى الباغى تدور الدوائر

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال