العراقيون يتحدون حكومة العملاء
فى الزريبه الخضراء ويرفضون تحديث
سجلات الناخبين بعد تمديد الفتره
للمره الثالثه ودون جدوى .
عزيزى القارىء فقط 678 الف ناخب
من مجموع نفوس العراق الذين يحق
لهم الانتخاب وتعدادهم 19 مليون
عراقى بعد ان عجز العاملون فى ما
يسمى بالمفوضيه المستقله
للانتخابات ذات الماضى الاسود
المشبوه والتى يديرها طاقم فاسد
ولصوص من كل فجّ عميق واصحاب
الماضى السىء والانتهازيه ...
اقرت هذه المفوضيه وبدون
خجل او قطرة حياء بتدنى نسبة
المشاركين بعدم حضور مراكزهم
لتأشير اسماءهم واستلام بطاقة
الناخب للتصويت بعد ان كثفت
الاحزاب الكارتونيه الهزيله
والمرتبطه بالاجنده الخارجيه حيث
رفض العراقيون الحضور لعدم
قناعتهم بنزاهة الانتخابات
ونتائجها لكونها محسومه مسبقا
للعملاء والحراميه حيث تعود نفس
الوجه الى الحكم لكن بلباس آخر(
فقط يبدل جلالهم ) لان مواقف
العراقيين الشرفاء واضح من جميع
الاطراف السياسيه ومن الاحزاب
المتنفذه فى السلطه ومن بيدها
القرار السياسى بدعم ايران
وامريكا والصهيونيه ...
اذا ثلاثة كيانات تتنافس
على الغنيمه كيان شمال العراق
والمتمثل بالاحزاب الكرديه
العميله ويدعم هذه القوائم الكيان
الصهيونى وبقوه ...والكيان
المشبوه الآخر هو المتمثل
بالاحزاب العميله والطائفيه والتى
ظلما تسمى نفسها بالاسلاميه
والاسلام منها براء وهذا الكيان
مدعوم من ربيبته ايران وبقوه ايضا
بمساندة الحرس الايرانى والباسيدج
ومايسمى بقوات القدس والامن التى
تساهم وتشارك فعليا فى تزوير
الانتخابات وكما فعلو فى المرات
السابقه ...ولامريكا وبعض الاطراف
العربيه خارج العراق ومع الاسف
تساهم ايضا فى التأثير على سير
هذه الانتخابات المشبوهه بدعم
الاحزاب والحماعات فى ما يسمى
بالحزب الاسلامى ومجالس الصحوات
التى ارتدت عن مبادئها وانحرفت عن
مسيرة العراق الابى بمشاركتها
حكومة العملاء وخونة الوطن وهى
تلبس لباس الحملان الوديعه وتدعى
ظلما بأنها ضد الاحتلال والغزو
امريكا وبعض الانظمه الرجعيه من
جيران العراق تحاول ايضا خلط
الاوراق وكسب بعض الاصوات على
حساب العراقيين .
هذه هى كيانات العراق الحاكمه
اليوم ( من كل زيج ركعه ) كيانات
لاتعد ولاتحصى رخيصه بسعر البصل
تحاول تحسين صورتها المشوهه امام
العراقيين مرّة تطالب بالقوائم
المغلقه خوفا من ان يتعرف عليهم
العراقيون وكأنهم غرباء عن هذا
الشعب يحاولون تغطية وجوههم
الكالحه والسوداء ويريدون من
العراقيين ان ينتخبوهم ... ومرة
اخرى يطالبون بالقوائم المفتوحه
ايهاما للعراقيين بوجوههم
وتاريخهم الاسود بتدمير العراق
وهم لايعلمون بأن العراقى ( مفتح
باللبن ) يعرفكم ابا عن جد وسجلكم
حافل بالمهانه والذل وطاعة المحتل
.
اعزائى القراء هل هناك مهزله اكثر
من مهازل حكومة العماله اليوم
...اليس خبر لهم ان يدفنو انفسهم
بالتراب ومفوضيتهم تعلن على لسان
مدير عملياتها وليد الزبيدى ان
المفوضيه لاتتحمل مسؤولية امتناع
الناخبين عن تحديث سجلاتهم وتسلم
بطاقات معلومات الناخب ...فالسبب
هو مواقف الناخبين من اطراف
سياسيه او عدم الاكتراث وبعد
تمديده الفتره مرتين ولايستطيع
الثالثه فالمفوضيه لديها جدول
مضغوط .
وبحسب الزيدى فأنه من اصل 18
مليونا و900 ألف ناخب يحق لهم
المشاركه فى الانتخابات التشريعيه
المقبله زار مراكز سجلات الناخبين
البالغ عددها 1083 مركزا ( 550
مركزا فى الانتخابات الماضيه 678
الف ناخب
فقط وهى نسبه متدنيه جدا لم
نتوقعها ...
والله عيب ...عار ...
الشعب يرفضكم يابيادق
الشطرنج ارحلو من حيث اتيتم خير
لكم لتحفظوا ماء وجههكم ان بقيت
منه قطرات ولكن ان كنت لم تستح
فافعل ما شئت ...( واللى اختشوا
ماتوا )
|