استنكرت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق حملة الافتراءات  الإعلامية التي أطلقتها حكومة العملاء  في بغداد المحتلة  ضد الشقيقة سورية . وأكد المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي ، وقوف شعب العراق وقواه الوطنية والقومية والإسلامية المناهضة والمناضلة ضد الاحتلال  مع الشقيقة سورية شعبا وقيادة وتقدير مواقفهما القومية وخصوصا احتضان الملايين من أبناء العراق الذين شردتهم عصابات حكومة عملاء الاحتلال . وفيما يأتي نص التصريح:

منذ بداية الاحتلال الاستعماري الأمريكي للعراق ،  اقدم المحتلون   على تنفيذ خطط  خبيثة لنشر الفوضى في المجتمع العراقي و زرع الفتنة الطائفية والعنصرية  بين اوصاله واشاعة أعمال القتل والخطف والتشريد الجماعي، من خلال ألاف الجرائم الفاشية المنكرة  التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها فرق الموت التابعة لقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية والمخابرات الإسرائيلية والإيرانية وتلك التابعة لعصابات الأحزاب الطائفية والعنصرية العميلة للاحتلال والحاكمة باسمه وتحت حمايته. ولقد  دأبت قوات الاحتلال وحكومات عملائه التي سلطها على شعبنا العراقي   بالقاء تبعات هذه الجرائم البشعة على المقاومة العراقية تارة وعلى دول عربية تارة أخرى.    

" وفي هذا الإطار انطلقت حملة الافتراءات والاتهامات الأخيرة ضد الشقيقة سورية لتحميلها وزر التفجيرات الإجرامية الإرهابية التي نفذتها العصابات الحاكمة تحت سلطة الاحتلال في إطار تنازعها على المناصب والنفوذ في سلطة العار الخادمة للاحتلال وفي اطار تكالبها وتهافتها  على السحت الحرام وتسابقها لخدمة مخططات اسيادها في خارج العراق.

وهكذا انطلقت الأبواق العميلة للتحريض ضد سورية وقيادتها الوطنية .

"ان شعبنا العراقي ممثلا بالجبهة الوطنية والقومية والإسلامية التي تضم معظم القوى الوطنية والقومية والإسلامية العراقية المناهضة للاحتلال وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل الجهاد والمقاومة المنضوية في إطار القيادة العليا للجهاد والتحرير ،اذ تستنكر اشد الاستنكار هذه الحملة الظالمة على سورية الشقيقة، وتؤكد تقديرها العالي وامتنانها العظيم للشقيقة سورية ولقيادتها الوطنية  على مواقفها القومية اتجاه محنة شعب العراق الناجمة عن كارثة الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وخصوصا خطوتها التاريخية الكريمة باحتضانها  الملايين من أبناء العراق الذين شردتهم جرائم الإبادة الجماعية التي نفذتها قوات الاحتلال وعصابات عملائها الطائفية والعنصرية. "