|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ولي الفقية .. في ازمة سياسية ام الهية ؟! |
||||
شبكة المنصور |
||||
الحجي راضي | ||||
واحدة من الانتقادات التي وجهها اية الله حسين علي منتظري (رجل الدين المعروف في ايران ونائب خميني انذاك) لخميني هي تبنيه نظرية ولاية الفقيه التي تؤكد ان الولي منزل من الله وخليفته في الارض ووارث الانبياء والصالحين لحين ظهور الحجة (الامام الثاني عشر المهدي المنتظر) فاذا كان الخميني هكذا فلماذا الانتخابات لاختيار الفقيه ،ولماذا تشكيل مجلس الخبراء (الذي يعني بانتخاب ومراقبة اداء الولي لمهامه الدستورية والشرعية ، وعزله عند مخالفتها) .. حديث طويل وانتقادات كثيرة من رجال دين وسياسة لهذا المبدأ الاستبدادي منذ اعتماده بعد ثورة خميني ولحد الان .. مع قوة النظام وبطشه فان الولاية في مأمن والولي هو الحاكم الفعلي سياسياً ودينياً في البلاد .
انها ارادة الله كما يقول الايرانيون ، ليرى الولي الفقيه الى الاساءة له من الشعب في حياته قبل مماته وليشهد على نتائج السياسات الرجعية التي تبنوها في البلاد ... فالى متى سيصمد الولي امام الارادة الشعبية العارمة التي اخذت على عاتقها مسؤولية التغير في الولي فنازلا .. واين سيكون مصير المنزلين او الوارثين وهل سيحفظ احمدي نجاد واتباعه الذين تبنى موقفهم ودعمهم الفقية من الازمة التي وضع نفسه فيها ، والتاريخ ملئ بالشواهد والاحداث ... وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون !! |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||