عزيز الحكيم يرقد في احدى مصحات ايران
وهو يعاني من مرض خطير ابعده عن ممارسة مهامه السياسية المغلقة بلباس
الدين الاسلامي الحنيف متخفيا لسنين طويلة خلف ( لحية وعمامه ) والرئة
وبعده اخوه محمد باقر الحكيم ( .... ) واستلم منه الخلافة بعد اغتياله
ولم يعثروا على اشلائه باستثناء احد اصابعه حيث عرفوه من الخاتم !!!
سنين طويلة وهم يتاجرون بقضية الدين الاسلامي وبالمذاهب يزايدون وهم
للدين مخربين وناحرين الاسلام من الوريد للوريد . وهم وراء الفرس
المجوس يلهثون وبافكارهم وسمومهم مقتنعون وللعرب المسلمين كارهون فاي
دين يعتنقون ؟ سواء دجل الفرس وشعوذتهم ... جديرون يجمهم هدف واحد هو
تهميش الاسلام مستعدون من خلال افعالهم المشينة ... سابقا ايام
القادسية المجيدة اصطفوا مع الفرس وقتلوا العراقيين وعذبوا الاسرى
العراقيين واذاقوا العرب المسلمين الذل والهوان لانهم وقفوا مع العراق
ضد ايران واسس مع اخوه محمد(المقبور) ما يدعى منظمة(غدر) التي اذاقت
الاسرى العراقيين صنوف العذاب في ايران والان يسومون العذاب الاكبر
للعراقيين بواسطة ميليشياتهم بعد احتلال العراق حيث اصطفوا مع العدو
المحتل ( كأحباب) واستلموا مع الاكراد وشكلوا الميليشيات والاحزاب
المعادية للدين وللعباد .. ساهموا في احتلال العراق وهم يتفاخرون في
سيبل السلطة والمال والجاه ... قتلوا ... دمروا ... شردوا .. زرعوا
الطائفية في العراق الواحد الموحد وتأخوا مع الفرس والقوميون (
المتعنصرون) ليبعدوا العراق عن حاضنته الامة العربية وخوفا من مصير
اسود ينتظره وحساب عسير وذنب لا يغفر على ما ارتكبه مع حاشيته في
المجلس الاعلى والائتلاف بحق العراقيين بجميع اطيافهم وخوفا من مصير
ينتظره اسواء بعد مصير (الخميني) عندما تجرع السم من قبل العراقيين فان
عزيز الحكيم يوصي وينصح ابنه وخليفته في الجريمة من بعده (النكرة) عمار
الذين اوصلوا العراق من خلالها مع الاحزاب الحاكمة الان الى الهاوية
... وهو يسدي له هذه الوصايا والنصائح .
يا بني نصيحتي ووصيتي لك :
1) لا تكن ضعيفا ( فتكسر) امام اعداء الطائفية (...) وكن حاسما قادرا
على تصفية خصومك حتى لو تطلب الحال قتل ما تبقى من العراقيين وخصومك
السياسيين والمتدينين ولا تستثني احدا الا بعد استشارة سيدك وولي نعمتك
المرشد الاعلى للثورة الاسلامية (الخامنئي) فهو الفقيه والصديق وحليف
الامس واليوم وصاحب المواقف المشهودة في قتل معارضيك من العراقيين
والعرب.
2) اوصيك خيرا باعمامك واولاد عمومتك من الايرانيين ولا تفرط بصداقتهم
وسماع الرأيوالمشورة منهم ...
|