|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
ايران .. وتحالفات عملاء المنطقة الخضراء الجديدة |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
داود الجنابي | ||||||
تشير المعلومات بان النظام الايراني اعده خططه للتعامل مع الانتحابات العراقيه المقبله وفق استحقاقات عملائة في العملية السياسية وبما يخدم مخططة في العراق استنادا لمشروعة التوسعي ,حيث تؤكد تلك المعلومات حسب مسؤول ايراني رفيع المستوى, بان لدى ايران تاثير على الوضع السياسي في العراق . وان عناصر المخابرات الايرانية تاثير لديها في العراق . وذكر المسؤول الذي كان يتحدث مع الصحفيين على مادبة غداء بان لايران اصدقاء في العراق بدءا من (الطلي باني , المالكي ونواب في البرلمان) . ولم ينف المسؤول الايراني دور ايران النشط في العراق وقال ان ايران تضخ الاموال في العراق لخدمة مشروعها هناك. ومنذ اشهر والتحركات داخل اركان فيلق القدس الايراني لا تهداء من خلال رحلات ضباط ايرانيين برحلات مكوكيه بين بغداد وطهران من اجل حسم الانتخابات المقبله لصالح عملائهم . وتقول المصادر بان ملامح التاثير اتضحت من خلال مايلي
اولا- الطلب من جميع الكتل والاحزاب المواليه للايران الانفتاح على جميع الاحزات اخرى واغرائها بوعود من اجل ضمان تحالفهم . ومدهم بالاموال والدعم.
ثانيا-التاكيد بالدخول الانتخابات باكثر من تحالف من اجل ضمان البقاء في دائرة المنافسه. والسعي من اجل الحفاظ على التوازن داخل مايسمى بالعمليه السياسيه.
ثالثا-الطلب من الاحزاب السياسيه المواليه الى ايران ابعاد بعض العناصر مؤقتا من خوض الانتخابات بعد ان انكشف دور تك العناصر المنفذة للمشروع الايراني في العراق امثال موفق الربيعي وجلال الصغير وغيرهم من الذين كانوا ادوات الطائفيه في العراق . مع التاكيد على عودتهم مره اخرى للواجهه بعد ضمان الفوز بالانتخابات.
رابعا- سعي جاد من اجل ارسال اكبر عدد من الايرانيين في محافظات الوسط والجنوب من اجل المشاركه في الانتخابات . واوكلت مهمة اعداد الوثائق المطلوبه الى الحكومة العراقيه بتامينها . ويقوم بهذه الواجبات وكلاء الوزارات في دوائر الدوله المعنيه بالامر
خامسا-السعي الجاد من اجل الحصول على تايد بعض من كان معارضا للتدخل الايراني في العراق خاصه في جبهة الحوار والحزب الاسلامي واتضح ذلك من خلال زيارة اياد السامرائي رئيس مايسمى البرلمان العراقي. حيت من المومل ان يجتمع السامرائب مع ضباط من فيلق القدس الايراني .
سادسا- الطلب من العميل المالكي اطلاق جميع المعتقلين الذين تدربوا في ايران من عناصر جيش المهدي وعصائب الحق المموله من ايران قبل الانتخابات .
سابعا- البدء بتوزيع الاموال والمعونات وشراء بعض الصحف من اجل تامين الدعاية الانتخابيه . والسعي الى تشكيل منظمات مدنيه وشركات تحت مسمياة مختلفه من اجل القيام بهذه المهمه وكل هذه المنظمات والشركات تستلم التوجيهات من قاسم سليماني قائد فيلق القدس ارهابي والمتهم بعديد من جرائم القتل والاختطاف والتهجير في العراق.
هذه هي ملامح التاثيرات الايرانيه في الانتخابات المقبله التي اكدتها تصريحات احمدي نجاد الرئيس الايراني خلال استقباله للعميل اياد السامرائي في طهران حين قان ان ( علاقاتنا مع بغداد علاقة عقائديه جدا ) وتدلل الحقائق على الارض بان غالبية السياسين اليوم في العملية السياسية هم عملاء اذلاء الى النظام الايراني ويعملون بنشاط محموم من اجل كسب ود سليماني الايراني لذلك نراهم يسارعون الى الاجتماع به في كل فرصه سانحه لهم . وفي هذا الاطار يفسر اجتماع الطالي باني والسامرائي والمالكي وعبد المهدي مع هذا المجرم الذي يقيم في السفاره الايراني في بغداد يكاد يكون بشكل دائم خلال ويدير عملياته من هناك وكل ذلك يجري بعلم حكومتة العميل المالكي وقوات الاحتلال الامريكي. وهو نفسه اي سليماني من قام بتعين الرذيل الذليل عمار الحكيم خلفا لابية الذي فطس بالسرطان في مستشفيات ايران , وهو ايضا من يرسم تحركات العميل الايراني على يزدي الاديب وضابط المخابرات الايراني الحرسي حسن السنيد والاخرين من عملاء الدعوه ومجلس الحكيم الادنى.
ان النظام الايراني يحاول بكل الطرق التمهيد لحسم الانتخابات العراقيه وفق مشروعه التوسعي داخل العراق. ومنذ مايقرب اكثر من اشهر استضافت ايران عدد من الاحتماعات للعملاء وتخديدا بعد انتخابات مجالس المحافظات لمناقشة استراتيجيه العمل بموجب نتائج تلك الانتخابات خاص بعد ان رفض الشعب العراقي الاحزاب الموالية لايران وتم في الك الاجتماعات رسم الطريق للحسم الانتخابات لصالح هؤلاء العملاء حتى وان اقتضى الامر تزوير الانتخابات بمساعده مفوضيه الانتخابات من خلال رشي اعضاءها الذين جلهم من عناصر حزب الدعوه الموالي الى ايران وعناصر بدر والمجلس الاعلى . |
||||||
|
||||||