|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
الانقاذ فى عامها العشرين وحصاد الهشيم (٣) الكهرباء |
||||||||||||||||||
شبكة المنصور |
||||||||||||||||||
· سد مروى لم يضع حد لتذبذب امدادات الطاقة ولم يحقق حلولاً جذرية لمشاكل الكهرباء · حكومة الانقاذ طفيلى رابح تأخذ بيسارها ما اعطته بيمينها · خطب النظام وعود لا ترى النور و لايتجاوز صدى الزامها الفضاء الذى انطلقت فية يا جماهير شعبنا الاوفياء
فى اللحظة التى استبشر فيها المواطن السودانى خيراً بافتتاح سد مروى ذلك الانجاز السياسي فقط المفتقر لادنى اسس المشروع الاقتصادى باستثناء توليد الطاقة الكهربائية مما عولت عليه جماهير شعبنا( رغم المرارات التى خلفها انشاءه) فى تحقيق حلول جذرية لمشاكل الكهرباء ووضع حلاً لتذبذب امدادات الطاقة والية القطع المبرمج حتى ينعم مواطنينا بامداد كهربائى (المدفوع الاجر مقدماً) بشكل متصل فان حكومة الانقاذ وزراعها الايمن الهيئة القومية للكهرباء تأبى الا ان تزيد معاناة الصيف الحار بامداد كهربائى متقطع وغير مستقر.
وفى اللحظة التى تفأل فيها الكل بقرار رأس النظام الرامى لتخفيض رسوم الكهرباء بنسبة 25% للاستهلاك فى القطاع السكنى والذى من المفترض ان ينخفض على ضوئه سعر الكيلوواط/ساعة من 20قرش الى 15 قرش والتخفيض فى القطاع الصناعى بنسبة30% ليصبح سعر الكيلوواط/ساعة 7 قروش بدلاً من 10 قروش تكتشف جماهير شعبنا بحدسها المتجاوز لعقلية الانقاذ المضللة والمغيبة للوعى ، ان التخفيض مقصور على ال200 كيلوواط الاولى فقط من كل شهر مما يؤكد ان خطب رأس النظام واعوانه ما عادت تمثل للمواطن السودانى سوى وعود لا ترى النور و لايتجاوز صدى الزامها الفضاء الذى انطلقت فية لتستكمل حكومة الانقاذ حلقات قتل التفاؤل و وأد العشم لاننا شعب – فى نظرها- لا يشبه الفرح والتفاؤل ولا ينبغى له.
يا جماهير شعبنا الباسلة وكعادتها فان التخفيض اليسير الذى طرأ على ال200 كيلوواط/ ساعة الاولى ابت حكومة الانقاذ الا ان تسترده وبصورة مضاعفة من خلال زيادتها لقيمة العداد والذى ارتفع من 1800 جنية الى4800 جنية والجدول التالى يوضح ما ذهبنا اليه
بعد هذا السعر الباهظ الا ان العداد فى النهاية يؤل للهيئة القومية للكهرباء ويستأجره منه المواطن بمبلغ 2,5 جنية شهريًاً فى ظاهرة تعكس مدى افتقار الاخلاقيات.
اما بخصوص العمود فالجدول التالى يوضح حجم ارباح حكومة الانقاذ المحققة منه
الجداول اعلاه توضح بجلاء ان حكومة الانقاذ ظلت تأخذ بيسارها ما اعتطه بيمينها كما تؤكد ان الهيئة القومية للكهرباء لا تقدم خدمة للمواطن بقدر ما انها كانت وستظل مؤسسة ربحية تسعى وبشكل خرافى لتحقيق أعلى الارباح حتى ولو جاءت هذة الارباح على نعش المواطن.
يا جماهير شعبنا الابية ان الخدمات الاساسية والتى على رأسها الكهرباء ظلت واحدة من ابرز مظاهر معاناة المواطنين واحدى مشاكلهم المزمنة وفى الفترة التى يتطلع فيها شعبنا بخدمات مجانية او برسوم رمزية اسوةً بغيرهم من شعوب العالم تأبى حكومة الانقاذ بسياساتها الرامية لمزيد من افقار مواطنيها الا ان تثقل كاهلهم بالرسوم الباهظة الامر الذى يحتم علينا بناء جبهه شعبية عريضة تطلع بمهمة استنهاض الحركة الجماهيرية حتى تقوم الدولة بدورها الفاعل فى بناء واحداث تحولات اقتصادية واجتماعية لمصلحة الغلبة المسحوقة من ابناء وبنات شعبنا ووتحقيق اهداف حقة فى الحياة الكريمة والعيش الرغد كما يحتم علينا كحزب ريادة آفاق النضال الجماهيرى دفاعاً وتبصيراً وانتزاعاً لحقوقه المسلوبة. |
||||||||||||||||||
حزب
البعث العربى الاشتراكى ( الاصل ) |
||||||||||||||||||
كيفية طباعة المقال | ||||||||||||||||||
شبكة المنصور |
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||