السيد رئيس الجمهوريه المنصب ... يتعهد للكويت بالموافقه بما يريدون مقابل ألغاء الديون ..!!

في مؤتمر صحفي عقده الكسيح جلال في الجمعيه العامه للأمم المتحده و رد على أحد الأسئله بخصوص العلاقه مع الكويت ...

حيث قال الكلام السائد و هو .. علاقتنا أخويه طيبه وتفاهم مشترك .. أما بخصوص الديون فقلنا لهم نتعهد لكم .. بكل الضمانات المطلوبه و التي تريدونها ...

والسؤال هنا .. هل جلال يهمه مصلحة العراق أرضآ وشعبآ .. مياهآ وأجواءآ .. حدود أو ممتلكات .. خيرات و ما مخزون في أرضه ..؟؟

كل الأحداث ما بعد 2003 .. تشير ( هنا لا نعود لسلوكه قبل الأحتلال و ما قدمه من مساعده للعدوان الأيراني في عقد الثمانينات .. و ما قام و جلاوزته تجاه أمن العراق ومؤسسات دولته الوطنيه وجيشه .. من أفعال و مؤامرات مع قوى أقليميه و دوليه لأضعاف العراق و تقويض أمن النظام الوطني العراقي )..

سأوجز سلوكه أتجاه العراق بعد 2003 ..:

1-    ما يسمى بالرئيس هو من أعمدة الأحتلال الرئيسيه للعراق ..

2-    هو المساهم الفعال و المشارك في الهجوم على العراق من محور الشمال .. مع جحوشه التي ساهمت جنبآ الى جنب مع الغزاة ..

3-    هو من ساهم فعليآ في تدمير مؤسسات العراق و نهبها ..

4-    سرقته و تدميره للمصانع والمعامل القائمه والخاصه بالدوله العراقيه و تهريبها الى أيران ..

5-    أول من أقتحم بواسطة عصاباته البنوك ونهب الأموال وتحويلها الى شمال العراق ..

6-    هو وعصاباته من نهب سيارات الدوله العراقيه و بكل أشكالهاو تهريبها الى شمالنا العزيز ..

7-    تعاون والعصابات الكويتيه والجلبيه والحكيميه مع الشركات اتلصهيونيه في نهب و تدمير المتاحف العراقيه .. ومكتبة العراق الوطنيه و وثائقها المعروفه ..

8-    ساهم بقوه على فدرلة العراق مع شركائه الطائفيين من الأحزاب الدينيه العراقيه ..

9-    يتصرف بأستمرار و يعمل على مصلحة ما يسمى بأقليم كردستان .. ويعتبره فوق كل العراق و الأمه العربيه ..

10- قام بجلب الشركات الصهيونيه بشمالنا العزيز ومنحهم كل التسهيلات المطلوبه من أستثمار و تأمر و أغتيال و تصعيد  للفتنه بين العراقيين ..!!

سادتي هذا هو ما يسمى بالرئيس ... يهب لشواذ الكويت ما لا يملك .. لأن العراق هو لرجاله و أشرافه الذين ينزفون دمآ دفاعآ عن قيمه و مستقبله .. فتبآ لكم أيها العملاء أينما كنتم .. في جنوب العراق ( الكويت ) .. أو في و سطه و شماله .. والنصر لأحرار العراق و مقاومته البطله ...

الله أكبر

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال