|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
لاحظوا كيف '' يجاهد '' الحزب الإسلامي ضد الاحتلال ؟! |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
هذا الشعار الذي لصقه اعضاء الحزب اللااسلامي في اماكن متعددة (منها اليرموك ببغداد) دليل آخر على الطريقة الملتوية الخسيسة طريقة الشعوذة والدجل التي يفكر بها قادة هذا الحزب العميل ويتصرفون بها لخداع عامة العراقيين لخدمة اسيادهم المحتلين . فهم "يجاهدون" من خلال التوبة ..لكنهم يعملون تحت قيادة المحتلين الكفرة ويجعلون هولاء الكفرة المجرمين الصليبيين اولياء لهم خلافا لما يقوله تعالى في كتابه العزيز (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولباء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فأنه منهم..... يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء--المائدة) . لمن لا يعرف كثيرا عن هذا الحزب العميل.. هذه السطور:
وشارك الحزب اللاسلامي في مجلس الحكم العميل تحت قيادة عدو الله - عدو
العراق والعرب والمسلمين الحاكم الاستعماري الصليبي الامريكي بول
بريمر. لعب هذا الحزب دورا خطيرا مشبوها في خداع العراقيين الرافضين
للاحتلال وحكومته الطائفية ودفعهم للمشاركة بالانتخابات بحجة الاقلال
من الضرر، ثم في دفع العراقيين الرافضين للدستور الاستعماري الطائفي
الصهيوني للقبول به بحجة مراجعة الدستور بعد اقراره وتعديله ، ثم مرة
اخرى للقبول بمعاهدة الاستعباد مع امريكا .. بحجة التصويت عليها بعد
تصديقها. هل ثمة شعوذة ودجل اكثر من هذا الهراء؟! وكانت مشاركته
وادواره في ادارة حكومات الاحتلال منذ الغزو الى الآن كلها مصوبة
باتجاه خدمة الاحتلال الاستعماري الاميركي والعمل على اخفاء توجهاته
الشعوبية والتقسيمية والتفتيتية من خلال اضفاء طابع وطني غير طائفي
مزيف وكاذب على الحكومة الطائفية
وهؤلاء وكثير من القراء لا يدرون ان هناك ارتباطا تاريخيا يربط اياد السامرائي بايران ، فهو ابن العقيد صالح مهدي السامرائي الذي شارك في المؤامرة المسلحة التي قادت مخابرات واجهزة شاه ايران على حكومة الثورة الحزب في العراق في شهر كانون الثاني/ يناير 1970 وحكم بالاعدام ونفذ به. ويكفي لمن يستمع لجواب الامين العام الجديد اسامة التكريتي مؤخرا على سؤال لقناة المستقلة بمناسبة سفره الى بغداد وعودته الى (بلده)بريطانيا عن الفرق بين وضع العراق الآن وقبل الغزو والاحتلال الامريكي، ان يتعرف على حقيقة خيانة وعمالة وخسة قيادة هذا الحزب . اجاب العميل اسامة التكريتي فقال ان الفرق كبير جدا فالعراقي ألان عندما يدخل العراق يمشي بكل حرية رافعا راسه . !!! |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||