طالعت مقال احد الاخوة مجاهدي الكلمة
وهو يرفق قائمة بمن يسمون انفسهم شيوخ عشائر واطلقت عليهم الحكومة
العميلة بعد موافقة اسيادهم الامريكان والبريطانيين تسمية امراء
كلنا يعرف ان هذه اللعبة هي لعبة مخابراتية بريطانية لانها عرفت مكونات
الشعب العراقي ولكنها لم تعرف ان شعب العراق يلفظ ويرفض اي مكون مهما
كانت قيمته الاجتماعية او الدينية او السياسية حين يكون عميل ويتعامل
مع المحتل
لم استطع التركيز على القائمة ولكن اصررت على تدقيق اسم شخص سبق لي ان
مارست عملية النقد ضده من خلال الاجتماعات الرسمية في ظل نظامنا
الوطني الا وهو المدعو صباح محسن عرمش المالكي
صباح هذا كان احد شرطة مركز شرطة القرنة وكان ابوه من الشيوخ
المحترمين وله مكانة اجتماعية مرموقة بين العشائر وله احترامه عند
القيادة وفي احد الايام اثناء معركة قادسية صدام قام هذا الشرطي صباح
بسرقة اسلحة المركز وفر هاربا الى الاهوار وبسببه حزن الشيخ محسن
العرمش ومرض ولكون له حضوة لدى القيادة فقد صدر قرار بالعفو عن الشرطي
صباح وتسريحه من الخدمة وكان هذا الشرطي وصمة عار في جبين عشيرة بني
مالك وحين اشتد مرض الشيخ محسن اوصى بان تكون المشيخة من بعده لولده
سلام الاصغر وليس ل..صباح وكان سلام طالب في اول مرحلة من كلية الاداب
جامهة البصرو قسم التاريخ وكان مؤدب مع اقرانه وبعد موت الشيخ محسن لم
تنفذ الوصية كون سلام لم يكن بذلك الوعي وسيطرة صباح عليه فقد فرض نفسه
شيخا لعشيرة بني مالك ولكونه شرطي وتعرفون مااقصد فانه اخذ بالتسلق
والتملق الى المسؤولين في الحزب والدولة وكان من ضمن المساويء التي
ارتكبناها هي تولي بعض الامور لغير اهلها بعد احداث عام 1991 صفحة
الغدر والخيانة وكانت هذه فرصة للمتسلقين ان يبرزوا وكان من ضمنهم صباح
حيث حشد البعض من معيته وانه مستعد للدفاع وانه تحت امر الدولة وغيرها
وكان مخدوعا فيه المشرفين على مناطق الاهوار وخاصة صدام كامل
لصباح علاقات مشبوهة مع المخربين في الاهوار والذين يتلقون الدعم من
ايران الشر وكان معه شخص اخر يدعى ابراهيم عوايجي وهؤلاء كانوا يقومون
بممارسات مع الاسف انطلت على المسؤولين في حين كنا ننبه عليها ولكن
لاحياة لمن تنادي قان هؤلاء المتملقين كان لهم اتباع ويمارسون نفس
الممارسات التي كان يمارسها العملاء الاكراد مع جيشنا الباسل حيث انهم
في النهار مع الدولة وفي الليل ضدها وهكذا كان اتباع هؤلاء يقومون برمي
قنبلة اوقنبلتين على مقر الشعبة الحزبية وغيرها ليلا ونرى صباح
وابراهيم اول الملتحقين بالشعبة ومهم اعوانهم تحت حجة الدفاع عن الحزب
ومقاتلة المخربين وهم لايهمهم الاخرين بقدر مصلحتهم وخدمة من جندهم
وخاصة ايران السوء ولان القاء القبض على كل مخرب تقوم الدولة بتكريم من
القى القبض عليه بمبلغ من المال واصبحت هذه تجارتهم فقد كانوا يتفقون
مع بعض الوحدات ان يسلموهم من يلقون القبض عليه لقاء اقتسام الاكرامية
لان العسكري لايحصل عليها كون هذا واجبه اما الشيوخ فيحصلون عليها
ونظرا لنشاطهم في هذا المجال فقد انطلت اللعبة على المسؤولين واخص
بالذكر منهم يحيى العبودي وعبد الباقي السعدون وتم رفع اسماء هؤلاء
للتكريم من لدن سيد شهداء العصر الخالد صدام حسين رغم ان تقارير موجودة
وباطلاع عبد الباقي السعدون شخصيا عليها لممارسة هؤلاء ومساعدة
المجرمين باختطاف المقاولين وابتزازهم وهكذا صعد بريق اسم صباح ومسح
ماضيه الاسود فكانت له الحضوة الاولى بالتكريم والمكافات حتى تم ترشيح
اخوه سلام لعضوية المجلس الوطني وفاز بها وللتقارير التي ترفع لصالحه
حصل على استثناء كل منتمي لعشيرة بني مالك من اداء الخدمة العسكرية
وطبعا تعرفون ان مثل هذا الشيخ لايفعلها لوجه الله بل اخذ المقسوم
وبدلا من ان كان سلام يصعد سيارات النقل العام اصبح يركب سيارات اخر
موديل ويسكن ارقى الفنادق
وهكذا هم ادلاء الخيانة والغدر يبقون احفاد ابن العلقمي والطوسي لن
ينعدل شانهم مهما حاولت مساعدتهم للتخلص من ماضيهم ولكن الطبع غلب
التطبع فهذا هو امير قبيلة بني مالك من حرامي الى متملق الى رئيس عصابة
وهكذا هذا واحد من امراء الاحتلال وساعقب على اخرين ان شاء الله |