|
يوم بعد يوم تتفجر العبقرية الفارسية في ذهن الهالكي لتتمخض عن ايغال
في تخريب كل شئ ولتوصله الى ساحة الانتحار السياسي الذي انتحله مقحما
عليه ..ان هذا الجندي الاسير ومطلوق السراح بين افواج الكلاب العاوية
من الجيوش الاميريكية وفيالق القدس المجوسية وقنصليات الصهاينة
المنتشرين في العراق.كل الذين يحيطون به من هؤلاء هم اكبر منه ومن
تاريخه المتخم بالجهل والرذيلة الواطئة.المسرح الذي يلعب فيه هذا
الصبي السياسي هو اكبر منه ومن كل النعوت الرسمية والسياسية التي
ركبت عليه دون قياسات ولا براغي حتى امسى اشبه بالخشبة المسندة يهوي
هنا ويميل هناك على حساب راحة واطمئنان الاخرين من ما هم فيه وما هم
عليه.الامواج الاحتلالية ومصالحها تتقاذفه كالجرذ وسط المحيط الهائج
الذي تعصف به رياح الطوفان القادمة لا ريب..امعة ببرواز شخصية لا عقل
ولا ادلاء حتى ضاع وسط هذا النباح وهذا العويل المفعم بالاهداف التي لا
يعلم تفاصيلها سوى اقحامه في تنفيذها كالاعمى بل كالدمية التي تتقاذفها
اصابع الاطفال ولا حولة ولا قوة لها من ان توقف الطيران كي لا تهوي في
غفلة ما وتتهشم.
الهالكي الطويرجاوي في حال لا يحسد عليه وفي طموحات مقحمة عليه جعلته
كالريشة وسط الريح الاحتلالية العاتية.يقول احد اقربائه الموهومين به
والذين كانوا يوما ما لا شئ يذكر قبل ثورة البعث ثورة السابع عشر من
تموز حتى جاءت تلك الثورة العملاقة ودون ان تتساءل من هذا ومن أي طائفة
ومن أي عنصر لتوفده خارج البلاد الى بريطانيا لاكمال الدكتوراه وليصبح
شيئا ما؟؟؟!!! نعم اقرباء الهالكي هذا تنكر للثورة وتنكر للقائد ولي
نعمته شهيد الحج الاكبر ليقول ذات يوم ان اقرباءه الهالكي ذا شخصية
وقدرات قيادية ورباطة جأش تفوق (صدام حسين)؟وعليه سوف يجعل من العراق
جنة عدن وحديقة غناء تنعم بالامن والامان؟!لقد نسي اقرباء الهالكي
الفرق بين الرجلين فسيان بين صدام حسين القائد العروبي البطل وبين
الهالكي الجرذ الاحتلالي المقيت الرخيص الضعيف؟
الهالكي اليوم تقحمه العساكر التي تحيطه من اطياف الاحتلال الغربية
والشرقية في الوهم والصرع السياسي القاتل له في انه الشخصية المنتخبة
والمناسبة والقوية التي اختيرت لقيادة العراق فهو بأمكانه ان يضعضع
الوضع في سوريا المستقرة ويفسد العيش على اهلنا من الشعب السوري
العروبي الشهم من خلال افتعال الازمة الاخيرة بعد وقوع احداث الاربعاء
الدامي في بغداد.ربما وجه المالكي الشهير بغبائه انه بأمكانه بعد
التفجيرات التي هيأت له من قبل قوى الاحتلال كغطاء لتحركه المحموم
والمسموم هذا بعد ان نسبت مخابرات الاحتلال ضربة الاربعاء الى
الصداميين والتكفيرين؟ نعم بامكانه ان يستقدم العراقيين المهجرين في
سوريا ويحقق معهم حول الانفجار وخاصة القيادات الوطنية المناهضة
للاحتلال من البعثيين الاصلاء؟ واذا لم يستطع استقدامهم الى ارض
الرافدين كي يعدموا فيها على ايدي جلاوزة الاحتلال بعد ان يرفض الشعب
السوري مطلبه ربما قراره البديل الموجه به هو اغلاق الحدود تماما مع
الجارة سوريا العروبة بدافع منع العراقيين من الرواح والمجئ الى اهلهم
في بلدهم العراق لانه وجد البديل عنهم وهم الفرس المجوس وغيرهم من اقذر
خلق الله.
ثم يذهب الهالكي (القوي والقوي جدا )وحسب ما يوصفه احد اقرباؤه لاصدار
كتاب يعممه الى دوائر استخباراته في شتى مناطق العراق وذلك من اجل
القاء القبض على البعثيين والتخلص منهم في السجون او الدريلات بعد ان
يتخلص من ملايين اللاجئين خارج العراق من العراقيين المجنى عليهم.قد لا
نستبعد هذا وذاك طالما ان الهالكي قد وجهته ولات نعمته وسرقاته بفعل
هذا ظمانا لمصالحها ومصالحه في السلطة والنهب والسلب من مال العراق
العام.ومن هنا نقول للبعثيين من العراقيين في داخل خذوا قراره (قرار
اسياده)على محمل الجد وتنبهوا لما يحصل من تجربة جديدة للاحتلال بحق
اهلنا الاشراف في العراق.
ثم يذهب الهالكي الرخيص لينفذ اقذر المهمات في تاريخ الحكومات وهي
القاء القبض على كل ضابط عراقي شريف رفض الانخراط في سراياه الخائبة
والمشوهة عسكريا لدرجة انها لا تليق بالضابط العراقي الاصيل ولا يشرفه
العسكري الانتساب لها بشكلها وزيها وقيادتها ومدرستها الحالية ان كانت
لها فعلا مدرسة لانها ببساطة قوة مصممة ضد الشعب لا لحماية الحدود
العراقية من عدو خارجي داهم.فلو كان الحرس الحكومي جيشا عراقيا لحمى
العراق والعراقيين من فيلق القدس المجوسي ولحمى العراق من سرايا
الهجانا الصهيونية التي تجوب العراق اليوم ولحمى العراق من قوات
الاحتلال الغازية ولما تحول في واجبه من جيش يدافع عن حدود الوطن الى
سرايا شرطة تجوب منازل وحقول وحرمات المواطنين متعاونة مع كل اعداء
العراق والعراقيين من الغزاة الاشرار.
لقد نسي الهالكي انه ولا أي قوة تقف وراءه قادرين على غلق الحدود مع
الشعب السوري وتمويته هو ومن معه من المهجرين العرب والعراقيين
الاشراف.من ناحية اخرى لا هو ولا حماته من الاحتلاليين بقادرين على قتل
البعثيين بالجملة خاصة بعد ان تفهم اكثر الشعب العراقي هوية حكومات
الاحتلال وواجباتها واجنداتها الاجنبية بالمطلق وضد العراق واهله من
العراقيين الاصلاء وبالمطلق ايضا.
كما ان ضباط الجيش العراقي السابق البطل والاصيل الذي يقود معارك
التحرير ليسوا بسكر ولا ملح يذوب بهذه البساطة بماء الهالكي
واربابه.ان الزمن اليوم الذي يعيشه هذا الوضيع بعد سبع سنوات من موت
العراقيين وجوعهم وعريهم وذبحهم من الوريد الى الوريد كان اكبر درس
لهم افاقوا عليه بسرعة فتغيرت الاحوال في صدور الرجال والامهات حتى وصل
الشعور الاطفال؟صحيح ان هناك انتخابات مقبلة وعليك ان تخوضها منتصرا
كما يبدو لك ولارباب نعمتك ولكن في نفس الوقت هناك شعب وهناك موقف
متغير بتغير الاحوال وساعات الدروس المستنبطة لدى الشعب والعاقل يفهم
وغدا لنا لقاء ..... |
