في الوقت الذي يخرج (رئيس الوزراء) انه لن ينم حتى يطمأن عليٍ  ،في  تلك اللحظات التي يتحدث بها كنت أتعذب بشتى أنواع التعذيب في الباحة الخلفية لمقر المؤتمروباشراف مسئولين كبار في الحكومة سأعلن عن أسمائهم لاحقا.

والشيء المهم الأخر بهذه الشهادة هي وصية السجناء والمعتقلين الذين كانوا معه في السجن و أرادوا منه أن ينشرها: حيث يقول هناك ألاف الضحايا في السجون بسبب مخبر سري أو وشاية وهم دون محاكمات من أكثر من أربعة سنوات وفعلا كان شجاعا بإيصالها للرأي العام، الم تكن هذه شهادة على إجرام حكومة  المنطقة الخضراء وكذب ساستها ؟ أم هناك تبريرات يمكن للمعتوهين كمال ألساعدي أو قاسم عطا وعلي الدباغ أن يسوقوها ؟

احمد شاكر البصري

رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد