|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
حكومة العراق وسوريا بالموازين الدولية ! |
||||
شبكة المنصور |
||||
ا.د. عبد السلام الطائي - رئيس المركز الثقافي العراقي الاوربي | ||||
قل اعوذ برب الفلق, ومن شر الذي جعل رؤوية هلال شهر رمضان لدى بعض احزاب الطوائف لا تاتي عادة من العراق لذلك تصبح الرؤويا غير واضحة المعالم لديهم لعدم امتلاكهم الاثبات الشرعي لهذا الشهر الفضيل.حتى بات حال هذا الشهر المغدور منذ عقود خلت حال التلاعب بدماء العراقيين المغدوريين في اثباتات التفجيرات التي سالت فيها الدماء انهارا من سامراء الى الصالحية. فالقتيل بحكومات انعدام الرؤويا والاثبات الشرعي لهؤلاء دوما معلوم هو العراقي المنتظر. اما القاتل يظل فعل ماضي ناقص مبني للمجهول مرفوع الحياء وعلامة رفعه الضمة والتستتر عليه من قبل الاحتلال ومن ولد من رحمه ان كان لديه رحم طاهر او رحمة!!عند اعوجاج الهرم الاجتماعي سياسيا تنقلب معه المنظومة القيمية المقدسة .حينها يصبح القاتل حاكما وحكما.!, فيعم الخراب والدمار ويشيع العار والشنار .سبق وان قيل اذا كان بيتك من ورق فلا تلعب بالنار.
حكومة المالكي- المطلوبة دوليا- طلبت مقاضاة سوريا جنائيا بحجة ان البعثيين كانوا وراء تفجيرات الصالحية – اذا جاك الموت(ذبة) ارميه على بن عمك-لغرض التلاعب بدماء العراقيين وفق سياقات التلاعب بالعملية سياسية و بصورة اضحة وجلية. وهذا ما تطمح اليه امريكا وايران والصهيونية ايظا بغية اضعاف الموقف السوري تفاوضيا مع الكيان الصهيوني كما يعد ذلك بمثابة رسالة سلمتها ايران لسوريا لتحديد حدودها السالكة ومسارها بلبنان والعراق كي تصول وتجول هي واسرائيل وامريكا بالعراق ولبنان وسوريا لوحدها. وهذا ما اكده احمد نجادي بالقول: (ان الاستكبار الامريكي هو الذي قد قام بتفجيرات بغداد للقضاء على مشروع جبهة تضم ايران والعراق وسوريا ولبنان). .تعالوا لنرى من هو الحزب الارهابي حزب البعث ام حزب الدعوة الذي نشا بايران منذ عهد الشاه.: هذه نماذج موثقة ومعلنة عن العمليات الارهابية لحزب الدعوة التي فاقت ارهاب عصابات( شتيرن) و(الاراغون) الصهيونية وفي المجالات الاتية:
اولا: التفجيرات:
1- بتاريخ 15/1/1981 تم تفجير السفارة العراقية ببيروت من قبل الانتحاري المدعو -ابو مريم- وباشراف مباشر من قبل عضو البرلمان العراقي الحالي علي الاديب وبدعم ايراني لوجستي. والذي كان لاجئا بسوريا وهو لان من قيادي حزب الدعوة .
2-بتاريخ 25/5/1985 تولى جمال جعفر – ابو مهدي المهندس- الاشراف المباشر على عملية اغتيال امير الكويت عقابا له على موقفه مع العراق ضد ايران. علما ان جمال جعفر من سكنة ايران ويحمل جواز سفر ايراني . حاليا يشغل منصب عضو مجلس النواب ممثلا عن حزب الدعوة.
3-في عام 1982اشرف عبدالكريم العنزي من حزب الدعوة عضو مجلس النواب حاليا على عملية تفجير وزارة التخطيط ببغداد من قبل الانتحاري بالمكتب العسكري للدعوة المدعو ابو بلال.
4- عام 1983 تولى جمال جعفر مسؤولية تفجير السفارة الامريكية والفرنسية عقابا على تاجير الاخيرة للعراق طائرات( السوبر ايتاندر) التي دكت جزيرة خرج من قبل طياري القادسية الثانية الابطال 5- في 24/10/1987 قيام عضو مجلس النوب الحالي جمال جعفر برمي قنبرة على مكتب الخطوط الجوية الامريكية –بان امريكان-
6- في 27/4/ 1988 قيام عضو مجلس النواب العراقي جمال جعفر بالقاء قنبرة اخرى على مكتب الخطوط الجوية السعودية.
ثانيا/الاغتيالات:
1- محاولة اغتيال الرئيس الراحل صدام حسين- رحمه الله- الرئيس الذي كان يزور ضحايا التفجيرات اعلاه اولا باول. خلاف لما تقوم به الحكومة الحاليةوالتي لازالت تعاني من الحصار الشعبي العراقي بالنطقة السوداء من تاريخ العراق منذ دخولها مع المحتل حتى الان.
2- محاولة اغتيال القائد الوطني طارق عزير- فك الله اسره- واستشهاد العشرات من وطلاب الجامعة المستنصرية وغيرها من العمليات الارهابية. فمن هو الحزب الارهابي! ومن هم المطلوبين للشعب العراقي ياترى ؟ .فهل هذا ياترى مجلس للنواب ام مجلس للارهاب بالعراق الجديد؟! وهل المخابرات الامريكية والبريطانية تجهل من من فجر سفاراتها ؟ ام ان ايران والمحتل الامريكيي يريدان تحقيق اهدافها المشتركة بتصفية الوطنيين واغتيال مئات العلماء والطيارين والقادة العسكريين واشعال الفتن الطائفية والقتل على الهوية والخطف من خلال هؤلاء الدعاة وبغطاء انكلو/ امريكي . حتى تحولت بغداد عاصمة الرشيد من اول بلد بالحضارات والقوانيين الى اول بلد بعدد الارامل والمشردين والايتام والمعاقين وحسب النموذج السلفادوري للسفير الامريكي الاسبق جان نيجربوتي. هل يريد المالكي بطلبه مقاضاة قرة عيوننا وحدقة عيون الامة العربية سوريا الشقيقة ان يصدر ازماته الداخلية والنموذج العراقي الجديد- الدم/ قراطي- الى سوريا.
لقد بلغت سوريا سن الرشد السياسي منذ عقود خلت والتي لها تمثيل دبلوماسي على الصعيد الدولي.والرئيس السوري ووزرائه يسيرون بشوارع سوريا بمواكب رسمية تتقدمها الدراجات البخارية. ! سوريا التي رفضت استقبال رؤوساء العصابات بالعراق الجديد- على حد وصفهم-كما ترفض تسليم اللاجئيين ولو فعلت ذلك لما اصبح المالكي اليوم رئيسا يهدد من اطعمه من جوع وامنه من خوف ليتطاول على موائد الاشقاءالسوريين.!.سوريا بلد يحترم القوانيين الدولية ولم يفعلوا بحكام العراق الجدد عندما كانوا بضيافتهم ما فعلوه هؤلاء اليوم باللاجئين في اشرف. في سوريا حكومة لدولة ذات سيادة وليس حكومة بلا دولة ولا سيادة كحكومة الاحتلال الحالية.
سينقلب السحر على الساحر من خلال الوثائق الموثقة بالصورة والصوت لرئيس المخابرات العراقي الشهواني, وتناقض بيانات سامي ومحمد العسكري والزيباري معا, ناهيك عن رفض المجلس الاسلامي الاعلى مؤخرا مقاضاة سوريا.سيما بعد خطاب رئيس الجمهورية الايرانية المشار اليه في اعلاه .وما سبق ذلك من فضائح معركة الحواسم الرئاسية لنهب مصرف الزوية-من قبل حماية نائب رئيس الجمهورية – علما ان تفجيرات الصالحية والزؤية ملفها الامني تحت سيطرة المجلس الاعلى.! اما قوالب التهم طبعا كالعادة جاهزة بقاموس قاسم عطا والعسكري -البعثيون والتكفيريون-. قاموا بالتفجيرات. الخبراء بالقانون الدولي بالامم المتحدة اعتبروا الولايات المتحدة وبريطانيا انها ارتكبت عدوان على العراق .
انظروا الوثيقة الاممية ادناه .هذا يعني بان الحكومة العراقية الحالية حكومة عدوانية!!! لانها احدى ادوات العدوان والتي سقطت(طرح) من رحم الاحتلال الذي لارحم له ولا يرحم من خذله قبل من ازره !. فهل الدولة الحاضنة للاجرام والاارهاب يحق لها مقاضاة سوريا ؟ هذا هو خلاف الفرق ما بين الثرى والثريا بالموازين الدولية..لقد اقتربت الساعة, ولا بد لليل من نهار. |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||