ولكن في الزاوية الاخرى وفي الجانب المظلم من تاريخ هذة الامة يقف رجل اخر عبر عن هشاشة فكر وحمل حقدا دفين على عروبة وبطولة بلده وامته ان كان عربيا !! وهو نوري المالكي الانسان ,ان كان انسانا يحمل معاني البشرية ,لقد اطاح مالكينا بكل رموز البلد والامة بل اشد ما يكرهه هو ذكر كلمة مقاومة ووصف البطل ,

فرق كبير امامنا بين القذافي الذي عبر عن روح التاريخ والاسلام ,والمالكي الذي تنكر للتاريخ والرسالة المحمدية ,
حقيقة غزرت عيوننا ونحن نشاهد احد قادة هذة الامة وهو يتصرف بفعل وان كان بسيط كأشارة ,لكنه فعل كبير نقف بكل احترام له ,

ومن هذا الموقف البطل الذي اتمنى ان تعية فصائل المقاومة والشعوب العربية وتدرك ان مع كل انهيار في المفاهيم ياتي دور الله عز وجل في اخراج الانسان القادر من وسط امتنا لتعزيز ثوابتها ,سابقا كان الرئيس الراحل صدام حسين رحمة الله منبرا للصوت الوطني ومؤذن الرجولة في مسامع ابناء امته وكان رحمه الله فارسا لا تكل خيله عن المدد ولا سيفة عن النزال ولا يمينه عن المقارعة ,واليوم جاء من يؤكد للامه العربية ان الارض لن تخلى من ابطالها ,وان سبقته فصائل المقاومة العراقية في تصديها للقوات المحتلة ولكنها حلقة متصلة في المعاني والافعال تعزز قيم وتبني امه ..

ولكن ما يدهشنا حقا ,رغم وضوح التاريخ وسطوع المعاني في الادراك ان البعض كأمثال نوري المالكي لازال على غيه نائما عن صرخة ضمير او تدارك لرغبات المجتمع ,وبين المالكي ذو الفعل المقيت ورموز الامة العربية كالشهيد صدام حسين والرئيس معمر القذافي تزداد الفوارق وتبتعد الاوراق التي تسجل في التاريخ ,

شكرا لك يا سيادة العقيد لقد اشعرتنا بقيمة ابطالنا ,والى جهنم كل من يتنكر لرموز هذة الامة .