بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )

صدق الله العظيم

ست سنوات مضت على الاحتلال الامريكي الصهيوني والغزو الفارسي المجوسي للعراق  والظلم      و الارهاب والسرقة للمال العام والخاص  و الظلام سيد الموقف ، سياسات طائفية ، وفقدان للأمن وأبسط متطلبات الحياة للمواطن العراقي  ،  البطالة 70% ، والخدمات الاساسية – الكهرباء والماء والرعاية الصحية غير موجودة. وما اسموه الجيش والشرطة  مرتزقة وتابعين  للمليشيات الطائفية ، وبغداد جدران اسمنتية محيرة تفضي الى متاهة ومناطق محمية بشكل كبير ومطوقة باحكام مثل المنطقة الغبراء  ، ومدن العراق  يمارس فيها  التطهير العرقي الوحشي. والارهاب حافل في  كركوك والموصل وبعقوبة والبصرة، وغالبية مدن العراق تعيش حالة  الصراع المدني، وادارة اوباما تتحدث عن وحدة وطنية بين عملاءها المتصارعين والمتصدعين متجاهلة انهم قد ماتوا ودفنوا في واقع الحال ،  وتتحدث عن عراق جديد وجهه:  الكذاب المالكي والانفصاليين الاكراد  .. والحزب الا اسلامي  .. والخونة والعملاء والجواسيس ،( يذهب كلب أسود ويأتون بكلب أبيض )   و  مشروع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بالتحالف السري مع اسرائيل وايران معروف هدفه  تقسيم العراق الى ثلاث دول صغيرة ، قاعدتها المحاصصة العرقية والطائفية .  تدعمهم الادارة الاميركية  وملالي قم وطهران وحاخامات بني صهيون وادارة اوباما تعمل على نمط ادارة الاحمق جورج بوش الصغير مع عصابات مقتدى النذالة المنقسمة الى اربع عصابات ، واتباع الكذاب  الصفوي المالكي والمجوسي ( الحكيم ) وعصابات البيشمركة الانفصالية والحزب اللا اسلامي .  

يا اهل العراق الاحرار

 
الخونة والعملاء والجواسيس قد سرقوا المال العام ونهبوا ثروات البلاد والعباد وحولوها  لأرصدتهم في اوروبا  وامريكا والامارات العربية  وفي  بنوك تمتلكها ايران في بلدان عربية  مجاورة ، والكذاب المالكي جمع حوله ميليشيات خاصة وعين رؤوساء لهذه العصابات من الموالين له ، وأسس  وحدات للمهمات الخاصة، وهي لواء بغداد وقوة المهمات لقتل الوطنيين والمعارضين لتوجهاته الصفوية   ، وقد استخدم تلك الوحدات للقيام بمهمات ضد اعدائه من التيار  الفارسي الصدري وعناصر من تيار الصحوات، وكان القصد الواضح للمالكي هو التأكد من ان المعارضين له غير  قادرون على الدخول في الانتخابات على مستوى اللعب بالميدان، واقام  (مجالس اسناد العشائر) التي انفق عليها ببذخ ، والتي اقيمت كميليشيا وسلاح  بيد ه وفي ميسان، على سبيل المثال، فقد اقام 17 مجلسا للاسناد منفصلا، وسدد اموالا كبيرة لشيوخ العشائر، وصلت الى اكثر من  مائة الف دولار لكل واحد منهم من اجل العمل من اجل بقاءه . ودفع مليار  دولار للداعمين له  داخل العراق  و في دولة عربية مجاورة حول لحسابات مجموعة من عصابات حزب الدعوة مقيمة بدولة عربية  650 مليون دولار بتاريخ 2/7/2009 وعلى بنك تمتلكه  فعليا ايران ،  والمجال هنا لايتسع للاشارة التفصيلية عن ممارسات وسرقات المجلس الا اسلامي الاعلى  التابع لحرس الثورة البائسه في ايران ، و ليعلم المهتمين ان رصيد المأبون عمار الحكيم ( 11 مليار دولار في الامارات العربية )  والاكراد الانفصاليين ولصوصيتهم معروفة للشعب الكردي قبل غيره ، والمهتمين يمكنهم البحث عبر  بنوك اوروبا  وهي تعطيكم الخبر اليقين .  

   
احترقت الجسور بين العصابات التي جاءت بها امريكا واسرائيل وايران .

 
القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية  وفصائل الجهاد والتحرير والجهاد والتغيير ستسحق عصابات  الخونة والعملاء والجواسيس المتصارعة ، وسيتم  رحيل او هروب قوات الاحتلال الاميركي الصهيوني الايراني لا محالة وفق الوضع الميداني القائم على الارض بقيادة المعتز بالله قائد الجهاد والتحرير عزت الدوري ،  والنصر العراقي  صار غاب قوسين وادنى . و أن للبعثيين العراقيين ورفاق الشهيد صدام حسين  وجودهم الفاعل على الساحة العراقية  وهذه حقيقة ملموسة ، و نذكر بحقيقة  وجود  ملايين   من المؤيدين  و الأنصار و المساندين لهم  و كلهم يسترخصون الدم في سبيل الله والوطن ، ويصرخون الله اكبر  لبيك يا قائد الجهاد والتحرير . 

 
ياعز العرب والاسلام  :

قتال  المحتلين الامريكان والغزاة الفرس  هو فرض جهادي   من الله تعالى الى يوم الدين ،  والصفويين والشعوبيين والعملاء والجواسيس والخونة ابناء افاعي و  ليسوا عراقيين والاسلام منهم براء ، وملاحقتهم  وقتلهم  واجب وطني وقومي وديني (( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ). والامة تزأر يا قائد الجهاد والتحرير :  اقتلوهم انما وجدتموهم ،  و الشرفاء من  امة العرب والاسلام تصرخ  لبيك  يا قائد الجهاد والتحرير ، و هذي المساجد والاذان موحد كل المساجد لو علمت قباء . و الفرس المجوس توهموا وقد رمى ملاليهم غدر  و غباء  هم   الكفر و الغدر والموت والارهاب ، والشعوبيين صهاينة يسعون لتقسيم البلاد ، والعملاء والخونة والجواسيس أداة يحركها التحالف الاسرائيلي الايراني السري .

يا ايها المعتز بالله :  انت حارس العراق و يكفيك فخرا انك ابا الاحرار – رابض على ارض الرافدين  و  فيك اعتلى قوم لهم  في الماضيات سناء ، وهذي قوافل بعث العراق و  رفاق الشهيد والاحرار والشرفاء داخل العراق وخارجه   قد عقدوا  لك اللواء .  و الروح عندهم    دون العراق رخيصة  ،  والمؤمنون لهم مصائبهم هدى و ان البلاء ثوابه النعماء   ،  وفرسان العراق صيد في المعارك وما انثنى لهم  اذا حم الوطيس لواء ،  ها هم قد زلزلوا  اركان الغزاة والمحتلين والصفويين الذين ظنوا بأن النجم في العراق أفل وما دروا ان غاب نجم حل نجم  يقاوم الظلماء .

 
 الله اكبر رددها الشهيد  صدام  .. الله اكبر هاهم صناديد  العراق ضاءت  بهم الالباب والاجواء والنور فجر ليس فيه رياء ،  بسيوفهم  نسأل الفرس المجوس واليهود اين الاباطرة ؟ ونذكرهم لكي لا ينسوا  ب(  ذا قار ) وقادسية صدام وبصواريخ العراق التي  دكت طهران    و قم و تل ابيب .  ونقول للعالم : اهل العراق على ارضهم امناء والروح عندهم  دون عراقهم  رخيصة  مزجت مع دجلة والفرات دماء ، هم عرب من اهل الشيعة والسنة  خصهم الاسلام بأمانة وهم لها امناء .

 
يا قائد الجهاد والتحرير

 
قتل الخونة والعملاء والجواسيس والوطاويط  الصهاينة ، لابد منه و يجب ان يكون . وليتحدث العالم  عن قصص الثار العراقي  سنين .   دقوا الارض والصماء . وحدوا الصفوف على ارض العراق وليكن شعار كل عراقي حر وعربي شريف  ومسلم مؤمن احدى الحسنيين   (النصر او الشهادة ) .

 
يا ابناء امة العرب والاسلام

ساندوا ابطال المقاومة والجهاد  في العراق ولو بسطل ماء ،  و كبروا وادعو الله  بصلواتكم وتعبدكم ان ينصر الجهاد والمجاهدين بقيادة عزت ابراهيم الدوري حماه الله وادامه عزا للعروبة والاسلام .  

( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) .