جريدة البينة الجديدة تفاجئنا على صفحاتها الصفراء المثيرة للطائفية
والمذهبية والتي تعمل على إعادتها أيام 2005 بشيخها المعتوه ابراهيم
الجعفري .. في عددها (810 ) الأربعاء المصادف 6 أيار لعام 2009..
تفاجئنا مرة أخرى وعلى لسان المجرم مقتدى الصدر سيد الاحتلالين
الأمريكي والإيراني ليقول ( لولاكم لما بقي شيعياً واحداً في بغداد ولا
انتزعنا حريتنا وبفضلكم حصلنا على كرسي الحكومة .
أليس يا رئيس تحرير البينة الجديدة ( ستار جبار ) أن المجرم مقتدى
الصدر مسؤول عن قتل ( 1350) شيعياً فقط في مدينة الثورة التي أسميتموها
بعد الاحتلال بمدينة الصدر .. أليس مجاميع مقتدى الصدر كانوا أدلاء
لجيوش الاحتلال في المناطق الجنوبية من العراق .. أليس هم من غدروا
بجيشنا الباسل من الخلف وخاصة في محافظة ميسان .. أليس هم الذين احرقوا
عوائل بكاملها أمام الناس وهم يتلذذون بعذابهم حتى الموت ويقومون
برقصتهم المعروفة لديك يا صاحب جريدة البينة الجديدة .
أليس هم من احرقوا (180) جامع ومسجد في يوم واحد وقتلوا وسحلوا أئمة
وخطباء المساجد الم يحرقوا كتاب الله وركلوه ورموا به في الازبال بحجة
انه ليس قران فاطمة ؟؟!!
الم يقتلوا الصبية الأبرياء الذين لا ذنب لهم .. أليس هم اغتصبوا
النساء والطالبات بعد خطفهن .
أنت وهو تعترفون بأنهم صغاراً وكباراً يتنازعون من اجل الكراسي وأنت
تصفه بالسيد الشريف ؟! أنى له الشرف وهو فاقده منذ أيامه الأولى أنت
وهو لا شرف لكم لأنكم من جماعة السيد ( أبو ناطيهه ) .. من الذي قتل
الصدر الثاني أليس المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته .. انه يعرف
تماماً القاتل ولكنه لا يريد أن يقول الحقيقة لان قالها ( لولاكم ) .
وتقول أيضاً ( عذراً سماحة السيد مقتدى الصدر رمز المقاومة ) ونحن نقول
أي مقاومة تقصد إلا إذا قصدت مقاومة مع المحتل أجيبك بنعم ، لأنه يساعد
المحتل لقتل الشعب العراقي ولا زال وتارة يقوم بتشكيل جيش اليوم
الموعود للقيام بكل التفجيرات التي حصلت مؤخراً في بغداد والمحافظات .
نحن نذكرك بان العراق كان يحرم ويجرم ممارسة الطائفية والعرقية .. لأنك
عن لسانك تقول كنت تصارع مرض السرطان ومن اجل الحقيقة وكل الحقيقة نحن
نقول لك فخخ نفسك وارميها على من تعرفهم لأنكم معروفون بهذا النوع من
الإجرام تفخخون المجانين والمرضى والميئوس منهم .. كما ننصحك أن لا
تفخخ الكلمات الطائفية والمذهبية في جريتكم ثم تقول في نفس الجريدة وعن
لسانه ( لا تواخذوننا بسبب هفوة غير مقصودة وما حصل من خطأ لن نتهاون
في معاقبة مسببه ) .
وهنا نقول إذا تعترفون بقتل الآلاف وتهجير الملايين والقتل بالجملة بعد
خطفهم بـ ( الهفوة ) لنسلم بها فما عليكم إلا بالإشهار عن أسماء الزمر
التي قامت بهذه ( الهفوة ) ونحن سنفتح جميع الملفات ونقول أين الخطأ
الذي تعتذرون له بعد التحرير أن شاء الله .
وأخيراً وليس أخراً أليس مجاميعكم الخاصة ليوم الموعود تقوم بكل شيء
بأمركم وحتى المتاجرة بجثث الشهداء المغدورين .. إنكم تعلنون شعوبيتكم
وكرهكم تجاه الشعب العراقي ، لكن نقول لكم ولكل الشعوبيون أمثالكم أن
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ومقاومتها الوطنية العراقية وعزيمة
شعب العراق هي التي سوف ستجعلكم تحت طائلة القانون لأنكم الخاسرون .
|