|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
الشمس لايحجبها غربال ... فالبعث خطط لانطلاقة المقاومة |
||||
شبكة المنصور |
||||
مهند الموسوي / بغداد المحتلة | ||||
قبل عدة أيام مضت طل علينا ومن خلال (( وكالعادة )) شاشة قناة الجزيرة
القطرية ممثل لعدد من فصائل المقاومة المنضوية تحت لواء المجلس السياسي
للمقاومة العراقية ... وفي البداية أفرحتنا هذه الطلة لانها تعبر عن
المكنون الحقيقي الذي يعتمر قلوب كل العراقيين المتطلعين ليوم الخلاص
من براثن الاحتلال وعصابات حكوماته العميلة الجاثمة على صدور أبناء
شعبنا العراقي ... بالرغم من تحفظاتنا على قناة نعرف توجهاتها ومن يقف
خلفها ... لكن مجرد أن يطل علينا من يمثل فصائل المقاومة العراقية هي
حالة متقدمة في العمل الجهادي خاصة نحن نعلم خصوصية المقاومة العراقية
والظروف المحيطة بها وهي مقاومة يتيمة لم نجد لها مثيل في جميع
المقاومات في العالم بالاضافة للوضع الدولي الذي جعل جميع الانظمة
والحكام سواء في العالم العربي أم الدولي يخضعون للجزمة ألامريكية ألا
رجال المقاومة العراقية بأختلاف فصائلها .
كلامك غير مقنع وفيه من المغالطات المنافية لارض الواقع ومايجري في الميدان .. وقد أصطادك أحمد الموتور وأوقعك في مستنقع أسن لم تستطع الخروج منه .. وظهركم في هذا الوقت بالذات يعبر ردا على ما قامت به عدد من الفصائل المماثلة لكم بتفويض حارث الضاري ليفاوض ويقرر !! وهذا مانفيته انت ولكنها الحقيقة . لايستطيع عقلي أن يفسر أن تقف دويلة كقطر ومعها أمارة الكويت وألامارت الى جانب صف المقاومة العراقية وتمول البعض بملايين الدولارات لفضائياتهم وصحفهم ومجلاتهم وتستقبل وفودهم بشكل رسمي وحافل ويفرشون السجادة الحمراء تحت أقدام مجاهدي الفنادق الخمس نجوم , وكلنا يعلم أن هذه الدويلات ما هي ألا الوجه القبيح ألاخر للمحتل ألامريكي ... ويبعثون أليك بتذاكر طيران وسكن في فنادق الدوحة وأنت المجاهد الرابط ..
ما هو السر ايها الممثل ؟؟ لماذا يتم مطاردة وأجتثاث البعثيين وكل ألاقلام والاصوات الحرة التي تقف بوجه المحتل وعملائه حتى ولو كانت بالوسائل ألاعلامية والسياسية ويتم تصفيتهم جسديا وتغييبهم في السجون والمعتقلات ؟ بينما نجدكم ومعكم عدد من المخولين تتجولون في العواصم العربية والغربية وتتحدثون بلسان المجاهدين في العراق ؟ ماهو السر في ذلك ؟ أعتقد أنه من حقي أن أطرح هذه التساؤلات لابحث لها عن أجابات كي أستطيع أن أكتب ومن أجل أن يصدقني القاريء ... بالكلمة أمانة ..ولو أنكم بعيدين عن هذه القيم ... لكن الحقيقة واضحة لكل العراقيين ..فالعراقي كما يقول المثل العامي (( أمفتح باللبن )) ...
ويعلم أن المجاهدين الحقيقين لايبتغون جزاء أو شكورا من أحد يقاتلون دون جعجعة أعلامية فارغة ودون رياء أو تزييف للحقائق .. فالحقيقة كالشمس لايحجبها غربال أو أي ممثل فاشل . |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||