واكتب في شبكه كرمليس لانها شبكه وطنيه مسيحيه عراقيه ويوما كنت اكتب في احدى الشبكات التي اعتقدتها مره مسيحيه ومره شيوعيه ولكنها غدت شبكه تتملق لمن يدفع لها اكثر ويدعمها اكثر فقررت الا اكتب بها ...

ايها الاحبه
عندما اكتب عن السيد المسيح له المجد في شبكات البعث او المقاومه العراقيه او تللسقف او كرمليس فالكل يحيني ويحي سيدي المسيح له المجد

وعندما انتقد الحكومه العراقيه في ظل الاحتلال او حكومه كردستان او حكومه البعث قبل الاحتلال فالكل يقول لي لا عاب فوك وبالمقابل يكون من انتقدهم ناظرين لكلماتي المفضوحه على النت ولم يجيبني احد ابدا لما انتقد بل يقبلون الانتقاد على ماهو عليه لانهم يقبلون الانتقاد بروح ديمقراطيه ان كانت حقيقيه ام للاعلام فقط ....بينما عندما كتبت مقالات انتقد فيها فكر السيد سركيس اغا جان قبل سنتين ولحد الان بدات التعليقات والانتقادات كثيره وكاني انتقد الفكر السماوي الذي جاء به السيد المسيح ....

نعم اني اسالكم ايها الاخوه وعلى كل هذه الشبكات لما ترفضون انتقادي لسركيس ؟؟الانه يقدم لكم الدعم المادي ؟؟فاذن اين كان قبيل الاحتلال واين كان دعمه ؟؟؟ان الدعم الحقيقي مقدم من حكومه كردستان لاغير. لان كما قلت سابقا ان ليس لسركيس اغاجان بئر نفط مسجل باسم ابيه ليقدم العطايا للعراقيين ...هذا الرجل لم يطالب يوما بحسب ما املك من معلومات ان يمجده احد فلما هذا التملق الذي يسقطه لا يرفعه من بعضكم.؟

ربما ان للاجنده السياسيه اهداف في دعم فئه من المجتمع واهمال اخرى او بناء تجاسر سياسي بين بعض الفئات ورفض التجسير مع جهات اخرى ولعلهم يستخدمون جهات معينه او افراد معينين دون سواهم وهذا الاستخدام ان كان حسن او سيئ فانه واجب لا غير .

في حكومه البعث العربي كان للمسيحيين مناصب سياسيه سياديه كبيره جدا وكان هناك عضو مجلس قياده الثوره وهو الشخص الرابع في الحكومه بل هو الشخص الثاني في السياسيه الخارجيه وكان هناك وزيرين وعددا من وكلاء الوزراء تجاوزوا اصابع اليد وكذلك الحال نراه اليوم في حكومه كردستان والتي لا اقول انها تتبع نهج حكومه البعث في سياستها بل انها تعتمد الواقع الصحيح الذي عملت به تلك الحكومه قبل الاحتلال.وعلى عكس ما تنتهجه الحكومات المتعاقبه بعد الاحتلال والتي اعتمدت سياسه فرق تسد وعلى الجوانب الفكريه والطائفيه والقوميه والايدلوجيه وبهذا لم تعطي حقا حقيقيا للابناء شعبنا المسيحي .

في عهد الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله ورحم كل موتانا كان المسيحي يجول بالساحه السياسيه والساحه الوطنيه وكان هناك ضباطا كبارا في الجيش العراقي وفي الحزب الحاكم وان المشاكل مع حكومه النظام السابق لم تكن على اساس طائفي بل سياسي .

وكذلك نجد نفس المشهد على الساحه الكردستانيه اليوم والتي قد اكون بعيدا عنها ولكني اراها من خلال المتحدثين .وكان اذا اعتدى شخصا ما على قس او راهبه او دير او كنيسه فان اجهزه الامن لحكومه البعث تقلب الدنيا وتقعدها لتاتي بالجاني على برهة زمن وكانت تلك الحكومه بشهاده رجال الدين المسيحي تفعل قبل ان تتكلم لتحمي مسيحي العراق ونرى الحال نفسه في كردستان وحكومتها تجاه المسيحيين الساكنين في اراضي كردستان ...

ولكن نرى اليوم ان الحكومه العراقيه عاجزه على حمايه اهلنا المسيحيين الذين تعرضوا الى حمله شنعاء في الموصل لا نعرف مصادرها الا بعض الاتهامات التي تتهم جهات ومليشيات معينه بالقتل والنهب ..وهنا اسال حكومه السيد المالكي ... ماذا تفعل اجهزتكم الامنيه تجاه ما حصل لشعبنا المسيحي ام انكم تتعاطفون بالكلمات التي تعاطف بها معنا الطفل الصغير في الشارع ؟...

اني اسال هل انتم عاجزون على كشف الحقائق ام ان هناك مصالح خاصه لكم اهم وافضل من حياه ابناء شعبنا المسيحي ؟؟ نراكم اليوم تسوفون الحملات الشنعاء ضدنا ولم تجيبوا على اتهامات الشارع ضد بعض الجهات وان السكوت عن الحقيقه انما هو دليل واضح على انكم تعرفون شيئا وانكم تحت رهن الادانه ...وهنا اما انكم غير قادرون على الرد وحمايه شعبنا المسيحي او انكم بالفعل احد الجهات التي شاركت في هدم بنيه ابنائنا وتهجيرهم ...

لقد سوفتم قضيه الشهيدين الاب رغيد والمطران فرج رحمهم الله ورحم كل موتانا واليوم تريدون تسوفيف قضيه شعب اعلنوا موته وانتم قبلتم هذا الاعلان .

قبل ايام كان يتهمني احدهم باني ارهابي لاني تكلمت بغير رضا على تصرفات السيد سركيس اغا جان . وبعدها اتهمني اخر اني من مخلفات البعث واني صدامي , وهنا اقول اني يوم كان البعث يقود الدوله كنت بعثي ولا اكذب او اخفي هذا الشيئ وكنت ضابطا في جيش العراق واني كنت وطنياواحب اخوتي الشيعه والسنه والاكراد والتركمان وان كنتم تريدون السوال عني فاسالوا الجنود الذين عملوا بامرتي لتعرفوا كيف تكون الوطنيه ... ويوم كتبت عن وطنيه الشيوعيون العراقيون اتهموني اني شيوعي وانني متلون بل تجاوز احدهم ليقول لي انني بلا دين واني استخدمه للاعلان والتجاره السياسيه وكانني سياسي كبير او قائد بارز في حكومه البعث السابقه .او اطمح لمنصب سياسي ما؟

ايها الاحبه عليكم الادراك قبل الاستفهام انني عراقي وطني اعرف كيف اميز الصح عن الخطا واعرف كيف يمكن ان اقرر جوده الفعل او التصرف او الكلام للشخص او الكيان وكذلك اعرف حقيقه واحده اوجهها لمن اتهمني بما لا يشرفني . وهو انني احتقر كل من عمل مترجم ودليل لقوات الاحتلال ضد ابناء وطني حتى لو كان اخي وعليه ان يعلم انني وابناء العراق الغالي لن نغفر له فعله الجبان هذا فعيب عليه ان يطلق الاتهامات الباطله جزافا وان يتحدث بما لا يليق وان يتملق لشخص ما بسبب دعم مادي او وظيفه او ...

اني اسال هل كان هناك بيت ليس فيه بعثي ؟؟؟وهل كان هناك بيت ليس فيه شاب قاتل في جبهه القتال لصالح حكومه الرئيس صدام حسين ؟؟ وهل هناك بيت ينكر ان الايام التي سبقت الاحتلال كانت افضل من ايامنا هذه ..؟؟؟ وهل هناك من ينكر ان سبب خراب العراق هو قوات الاحتلال وانها اليوم وبعد ان رتبت تفرقتنا وشبت روح العداء والفرقه بيننا ترانا اليوم غير قادرين على الاستغناء عنها خوفا من نشوب حرب اهليه او ان تتدخل بعض دول الجوار المعروفه لتبيد فئات لحساب ان ترجح الكفه لميزان فئه معينه ..

هل مازلتم لا تدركون التنبئات التي رسمت فيها الرؤيا لدول المنطقه والتي شاركت سابقا في هدم العراق وهي اليوم نادمه على فعلها وكانها تريد الا كان ماكان..

ايها الكرام علينا احترام الكردي والعربي والتركماني والمسيحي والمسلم واليزيدي والصابئي والا نزيد من تفرع هذه التسميات بل لنوحدها بالعراقيه ومن اراد ان يوسع الى طوائف او تسميات تجزء فانه انسان غير عراقي وغير وطني ويمكن ان نطلق عليه كلمه طائفي ومثل هكذا انسان لا وجود له في قلوبنا وضمائرنا ومهما قالوا عنا علينا ان نحاربهم.ونمنعهم من تشتيتنا اكثر.

علينا ان ننسى التسميات الا العراقي والا نؤذي من اتبع شخص او فرد لمعتقد وهو لم يؤذي احد واليوم فان الفعل الحسن الذي قامت به حكومه المالكي والذي لم ينزل الى واقع التطبيق لحد الان انها بدئت تعتمد المهنيه وان تنسى الكلمات الحاقده كالاجتثاث والعقوبه ووو ولعلها تحاول ان تبني مصالحه ومسائله واعاده بناء وتاهيل لمن لم تتلوث دمائهم بالدماء العراقيه الزكيه .وانا اقول للمالكي يا دولة رئيس الوزراء لم يبقى لكم الا الوقت القليل فعليك كما قلت ان تترك المجاملات وتعمل على بناء العراق الواحد .